«العنبرية» إحدى ضواحي المدينة بنكهة حجازية وتخطيط عثماني، وظلت في الذاكرة بالاسم والمكان مثل الكثير من المعالم القديمة.
الباحث والمختص بتاريخ المدينة فؤاد المغامسي يوضح أن الضاحية التي تبعد من مسجد الغمامة على بعد نصف كيلو متر عن المسجد النبوي من الجهة الجنوبية، لها أهمية إستراتيجية للمدينة من الناحية السكانية والتجارية والاقتصادية، كونها بوابة مهمة ورئيسية في السور الثاني الذي أنشئ في عام 1231 في عهد السلطان العثماني محمود الثاني، وله باب أطلق عليه عدة أسماء منها «الباب الحميدي» نسبة لمؤسسه، و«الباب الرشادي» و«باب العنبرية»، ولكن الاسم الأخير أكثر شيوعاً وتداولا.
وحول تسمية «العنبرية» يقول المغامسي: «اختلفت الروايات عن سبب تسمية العنبرية بهذا الاسم وجميعها منطقية، إذ يقال إن سبب تسمية العنبرية بهذا الاسم لرائحة عطر العنبر النفاذ الذي تلفّ بنسيمها المكان، ويقال أيضا إن سبب التسمية أن لون أرضها كان يشبه لون العنبر، ويوجد سبب آخر حسب الروايات وهو أن العنبر نوع من أنواع التمور كان يزرع نخيلها في تلك البقعة، ومن الروايات التي رجحها الدكتور عاصم حمدان في كتابه الموسوم «رحلة الشوق في دروب العنبرية» وهي أن سبب التسمية لقيام عنبر أغا وهو أحد الباشوات العثمانيين باستقطاع أرض كبيرة من بستان يملكه للدولة العثمانية لإقامة مبنى الكلية الحربية (ثانوية طيبة سابقا ودار القلم حاليا)، ونستنتج مما سبق ذكره أن أسباب التسمية جميعها منطقية وربما تكون مجتمعة على تفاوت.
ومن باب العنبرية كان يقام احتفال له طابع خاص عند أهل ذلك الزمان وهو استقبال «المحمل» الذي يستقبل فيه الحجاج بعد عودتهم من أداء الفريضة، ولشارع العنبرية (طوله كيلو متر تقريبا) مكانة مهمة من حيث الموقع والمباني الحكومية، فأغلب سكانه القدماء من الباشوات.
ويقع باب العنبرية في الجهة الجنوبية الغربية من المسجد النبوي، يأتي أمام هذا الباب ساحة العنبرية وميدان محطة القطار التي تم إنشاؤها في عهد السلطان العثماني عبدالحميد الثاني وتسمى بـ«الإستسيون»، وعلى اليسار للخارج من الباب مباشرة يأتي منفذ لحي المغيسلة، ومسجد العنبرية الذي بناه أيضاً السلطان العثماني عبدالحميد الثاني.
وضاحية العنبرية من الضواحي التي سكنها أعيان المدينة وعلماؤها والباشاوات والأفندية والأدباء والتجار والقضاة، ومن أشهر القبائل التي سكنت العنبرية قبيلة حرب العريقة أمثال «المغامسي» وقبيلة الردادي وقبيلة الرحلة والأحامدة، ومن العوائل التي سكنت العنبرية مثل: بيت الخريجي وحسوبة وغوث.
الباحث والمختص بتاريخ المدينة فؤاد المغامسي يوضح أن الضاحية التي تبعد من مسجد الغمامة على بعد نصف كيلو متر عن المسجد النبوي من الجهة الجنوبية، لها أهمية إستراتيجية للمدينة من الناحية السكانية والتجارية والاقتصادية، كونها بوابة مهمة ورئيسية في السور الثاني الذي أنشئ في عام 1231 في عهد السلطان العثماني محمود الثاني، وله باب أطلق عليه عدة أسماء منها «الباب الحميدي» نسبة لمؤسسه، و«الباب الرشادي» و«باب العنبرية»، ولكن الاسم الأخير أكثر شيوعاً وتداولا.
وحول تسمية «العنبرية» يقول المغامسي: «اختلفت الروايات عن سبب تسمية العنبرية بهذا الاسم وجميعها منطقية، إذ يقال إن سبب تسمية العنبرية بهذا الاسم لرائحة عطر العنبر النفاذ الذي تلفّ بنسيمها المكان، ويقال أيضا إن سبب التسمية أن لون أرضها كان يشبه لون العنبر، ويوجد سبب آخر حسب الروايات وهو أن العنبر نوع من أنواع التمور كان يزرع نخيلها في تلك البقعة، ومن الروايات التي رجحها الدكتور عاصم حمدان في كتابه الموسوم «رحلة الشوق في دروب العنبرية» وهي أن سبب التسمية لقيام عنبر أغا وهو أحد الباشوات العثمانيين باستقطاع أرض كبيرة من بستان يملكه للدولة العثمانية لإقامة مبنى الكلية الحربية (ثانوية طيبة سابقا ودار القلم حاليا)، ونستنتج مما سبق ذكره أن أسباب التسمية جميعها منطقية وربما تكون مجتمعة على تفاوت.
ومن باب العنبرية كان يقام احتفال له طابع خاص عند أهل ذلك الزمان وهو استقبال «المحمل» الذي يستقبل فيه الحجاج بعد عودتهم من أداء الفريضة، ولشارع العنبرية (طوله كيلو متر تقريبا) مكانة مهمة من حيث الموقع والمباني الحكومية، فأغلب سكانه القدماء من الباشوات.
ويقع باب العنبرية في الجهة الجنوبية الغربية من المسجد النبوي، يأتي أمام هذا الباب ساحة العنبرية وميدان محطة القطار التي تم إنشاؤها في عهد السلطان العثماني عبدالحميد الثاني وتسمى بـ«الإستسيون»، وعلى اليسار للخارج من الباب مباشرة يأتي منفذ لحي المغيسلة، ومسجد العنبرية الذي بناه أيضاً السلطان العثماني عبدالحميد الثاني.
وضاحية العنبرية من الضواحي التي سكنها أعيان المدينة وعلماؤها والباشاوات والأفندية والأدباء والتجار والقضاة، ومن أشهر القبائل التي سكنت العنبرية قبيلة حرب العريقة أمثال «المغامسي» وقبيلة الردادي وقبيلة الرحلة والأحامدة، ومن العوائل التي سكنت العنبرية مثل: بيت الخريجي وحسوبة وغوث.