يبدأ ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، غدا (الإثنين)، زيارة رسمية لفرنسا تحظى باهتمام غير مسبوق، عطفاً على الملفات السياسية والدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية، والقضايا الساخنة التي سيتم بحثها مع كل من الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس، ووزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، ووزير الخارجية جان مارك إرو.
وعلمت «عكاظ» أن زيارة ولي ولي العهد ستتضمن لقاءات واتفاقات تعاون اقتصادي، تهدف إلى تنمية ودعم التعاون بين الرياض وباريس، تأكيدًا على عمق العلاقات والتفاهم الثنائي، ومدى الصداقة والاحترام المتبادل بين البلدين والقيادتين التي أفرزت تعاونًا وثيقًا وتجاوزت التقليدية إلى علاقات استراتيجية ستعود بالفائدة عليهما.
وكانت السفارة الفرنسية في الرياض، قد أعلنت أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، سيستقبل الأمير محمد بن سلمان، في قصر الإليزيه، غدا (الإثنين)، لبحث القضايا المشتركة والتعاون بين البلدين، يتصدرها التعاون المشترك بين الجانبين، وطرح برنامج التحوّل الوطني 2020 الذي اعتمدته المملكة العربية السعودية من أجل تنفيذ «رؤية المملكة 2030»، على المسؤولين الفرنسيين.
ويرأس ولي ولي العهد ووزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي، جان مارك آيرولت، الاجتماع الثالث للجنة المشتركة الفرنسية- السعودية بعد غد (الثلاثاء)، لبحث الشراكة الثنائية الاستراتيجية الشاملة والملفات الإقليمية، بحسب بيان السفارة.
وتأتي الزيارات المتبادلة بين البلدين تعبيراً عن التطور الواضح والإيجابي للعلاقات بين البلدين، وتأكيداً على ما تتمتع به المملكة من قاعدة صناعية متنوعة، وبيئة مشجعة للقطاع الخاص، وتسهيلات إدارية وتنظيمية تمكنها من تطوير علاقات وشراكات استراتيجية مع شركاء مثل فرنسا، وجذب استثمارات ذات تقنية عالية، وقيمة مضافة.
بدورها، تتحدث أعلى المستويات في فرنسا عن العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة بين الرياض وباريس، لاسيما أن هناك 80 شركة فرنسية تعمل في المملكة، أسهمت في توطين التكنولوجيا، وتعمل على تدريب 27 ألف مواطن.
وتتميز العلاقات السعودية - الفرنسية، التي أرسى قواعدها الملك فيصل بن عبدالعزيز، والرئيس الفرنسي الراحل شارل ديجول، منذ عام 1967، بالتوافق الكبير في وجهات النظر تجاه حل العديد من قضايا المنطقة، سواء الملف السوري أو العراقي، أو تدخلات إيران في شؤون المنطقة، واليمن، وليبيا، ومواجهة الإرهاب، والتعاون الثنائي بين البلدين، سواء في المجال الأمني أو المجال العسكري أو الاقتصادي أو التشاور السياسي.
إلى ذلك، التقى ولي ولي العهد، أمس الأول (الجمعة)، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، في نيويورك، وذلك ضمن لقاءاته مع كبار رؤساء الشركات الأمريكية والمسؤولين في الحكومة.
وحضر ولي ولي العهد، أمس الأول (الجمعة)، حلقة نقاش مع عدد من رواد الابتكار في الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهة أخرى، أجتمع الأمير محمد بن سلمان خلال الزيارة مع كبير الإداريين التنفيذيين في مجموعة «بلاكستون» ستيفين شوارتزمان، اذ جرى خلال الاجتماع استعراض فرص الأستثمار ومجالات الشراكة وفق رؤية السعودية 2030.
وعلمت «عكاظ» أن زيارة ولي ولي العهد ستتضمن لقاءات واتفاقات تعاون اقتصادي، تهدف إلى تنمية ودعم التعاون بين الرياض وباريس، تأكيدًا على عمق العلاقات والتفاهم الثنائي، ومدى الصداقة والاحترام المتبادل بين البلدين والقيادتين التي أفرزت تعاونًا وثيقًا وتجاوزت التقليدية إلى علاقات استراتيجية ستعود بالفائدة عليهما.
وكانت السفارة الفرنسية في الرياض، قد أعلنت أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، سيستقبل الأمير محمد بن سلمان، في قصر الإليزيه، غدا (الإثنين)، لبحث القضايا المشتركة والتعاون بين البلدين، يتصدرها التعاون المشترك بين الجانبين، وطرح برنامج التحوّل الوطني 2020 الذي اعتمدته المملكة العربية السعودية من أجل تنفيذ «رؤية المملكة 2030»، على المسؤولين الفرنسيين.
ويرأس ولي ولي العهد ووزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي، جان مارك آيرولت، الاجتماع الثالث للجنة المشتركة الفرنسية- السعودية بعد غد (الثلاثاء)، لبحث الشراكة الثنائية الاستراتيجية الشاملة والملفات الإقليمية، بحسب بيان السفارة.
وتأتي الزيارات المتبادلة بين البلدين تعبيراً عن التطور الواضح والإيجابي للعلاقات بين البلدين، وتأكيداً على ما تتمتع به المملكة من قاعدة صناعية متنوعة، وبيئة مشجعة للقطاع الخاص، وتسهيلات إدارية وتنظيمية تمكنها من تطوير علاقات وشراكات استراتيجية مع شركاء مثل فرنسا، وجذب استثمارات ذات تقنية عالية، وقيمة مضافة.
بدورها، تتحدث أعلى المستويات في فرنسا عن العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة بين الرياض وباريس، لاسيما أن هناك 80 شركة فرنسية تعمل في المملكة، أسهمت في توطين التكنولوجيا، وتعمل على تدريب 27 ألف مواطن.
وتتميز العلاقات السعودية - الفرنسية، التي أرسى قواعدها الملك فيصل بن عبدالعزيز، والرئيس الفرنسي الراحل شارل ديجول، منذ عام 1967، بالتوافق الكبير في وجهات النظر تجاه حل العديد من قضايا المنطقة، سواء الملف السوري أو العراقي، أو تدخلات إيران في شؤون المنطقة، واليمن، وليبيا، ومواجهة الإرهاب، والتعاون الثنائي بين البلدين، سواء في المجال الأمني أو المجال العسكري أو الاقتصادي أو التشاور السياسي.
إلى ذلك، التقى ولي ولي العهد، أمس الأول (الجمعة)، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، في نيويورك، وذلك ضمن لقاءاته مع كبار رؤساء الشركات الأمريكية والمسؤولين في الحكومة.
وحضر ولي ولي العهد، أمس الأول (الجمعة)، حلقة نقاش مع عدد من رواد الابتكار في الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهة أخرى، أجتمع الأمير محمد بن سلمان خلال الزيارة مع كبير الإداريين التنفيذيين في مجموعة «بلاكستون» ستيفين شوارتزمان، اذ جرى خلال الاجتماع استعراض فرص الأستثمار ومجالات الشراكة وفق رؤية السعودية 2030.