-A +A
كتب: محرر الشؤون المحلية
لأنه حريص على دعم برنامج التحول الوطني 2020 الذي اعتمدته المملكة لتنفيذ رؤية 2030.. ولأنه حريص على علاج قضايا المنطقة، لن تتوقف بوصلة زيارات ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على واشنطن فقط، إذ يبدأ اليوم (الاثنين) زيارة رسمية إلى باريس لمواصلة بحث ملفات القضايا الإقليمية المهمّة، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية السعودية الفرنسية ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات الدفاع والطاقة والصحة والزراعة والسياحة، وفتح آفاق تعاون جديدة تندرج في إطار رؤية 2030.
ويحل ولي ولي العهد في باريس، بعد أن حققت زيارته التاريخية إلى الولايات المتحدة نجاحات كبيرة في تعزيز الشراكة السعودية الأمريكية في مواجهة تحديات المنطقة، وكان حريصا خلال لقاءاته مع المسؤولين الأمريكيين على تعزيز التقارب بين البلدين، وتعزيز الشراكة الاقتصادية.

كما اهتم بطرح الإرهاب، والأنشطة الإيرانية المزعزعة لاستقرار المنطقة، والأزمة السورية والوضع في اليمن وليبيا، ومواجهة تنظيم داعش، خصوصاً أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أكد أن السعودية عضو مؤسس في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش».
وكان محمد بن سلمان قد زار قبل ذلك باكستان، وعمل على تعزيز العلاقات السعودية الباكستانية، وتوقيع اتفاقيات عسكرية ونووية، كما قام بزيارة إلى روسيا غيّرت الكثير من مجرى العلاقات السعودية الروسية من خلال اتفاقيات اقتصادية ونووية عززت العلاقات بين الرياض وموسكو. وتأتي زيارات محمد بن سلمان لأمريكا وفرنسا وغيرها من الدول، تأكيداً لرغبة الرياض في مواجهة التدخلات السافرة لإيران في شؤون دول المنطقة، وايجاد حلول للأزمات الإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة السورية والوضع اليمني، وشرح المشروع التنموي رؤية 2030، وأداته التنفيذية الرئيسة المتمثلة في التحول الوطني 2020 أمام كبار المستثمرين الأمريكيين والفرنسيين.