يمضي شهر رمضان قدماً نحو الشتاء، خالعاً رداء الصيف، وذلك عقب 10 أعوام، لكن 4 أعوام كفيلة بأن تجعله يمر على السعودية مصطحباً معه الأمطار والخيرات، وذلك ما أكده عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق لـ «عكاظ»، إذ قال إن درجات الحرارة خلال شهر رمضان في الأعوام القادمة في انخفاض، كما أن شهر رمضان سيكون بأكمله في موسم الربيع بعد 7 أعوام. وأوضح عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق أن المواسم تعود إلى فترات مناخية مدتها 33 عاما، إذ إن السنة الهجرية تعود إلى الخلف بالنسبة إلى السنة الميلادية، بمعنى أن شهر رمضان الآن يتراجع إلى الخلف ليدخل في موسم الربيع عقب 4 أعوام ويصبح في آخر أيامه، لافتاً إلى أن رمضان ستكون أيامه كلها في موسم الربيع بعد 7 أعوام.
وقال إنه في عام 1441، سيكون هناك برودة ملحوظة في بداية شهر رمضان، وهي برودة خفيفة، وسيغرف شهر رمضان من موسم الشتاء في 1446.
وبين الزعاق أن شهر رمضان خلال الأعوام الثلاثة القادمة سيكون في موسم حار، إلا أن درجات الحرارة المصاحبة لأجواء هذا الشهر خلال الأعوام القادمة تقل، منوها: «العام القادم ستكون درجات الحرارة أقل مما نعيشه، والعام الذي يليه ستكون فيه درجات الحرارة أيضاً أقل من السنة التي سبقتها وهكذا». وأضاف أن الانخفاض في درجات الحرارة خلال الأعوام القادمة سيكون انخفاضا طفيفا وبسيطا.
وأشار الدكتور خالد الزعاق إلى أن شهر رمضان سوف يدخل موسم «المراويح» أو موسم «الأمطار الصيفية»، وذلك بعد أربعة أعوام من الآن.
ولفت إلى أن شهر رمضان يمكث فترة مدتها 9 أعوام في موسم فصلي واحد، موضحاً «يمكث شهر رمضان 9 أعوام في الشتاء و9 أعوام في الصيف أي أنه يستغرق مكوثه في أي موسم فصلي واحد 9 أعوام».
وحول درجات الحرارة التي تعيشها أيام الشهر خلال الفترة القادمة، أفاد بأنه من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة إلى معدلات تصل إلى خمسين وذلك في العراق والكويت، وبعد ذلك قد تنسحب على شرق السعودية على شكل سموم لافح من يوم الأربعاء القادم.
وعن تحديد يوم العيد أجاب الزعاق بأن الأدلة الحسابية تشير إلى أن شهر رمضان سوف يكمل عدته ثلاثين يوماً، ويوم الأربعاء هو أول أيام العيد وذلك على جل العالم الإسلامي.