تقول الأنباء الواردة من لبنان أنه حتى الان لم يسقط قتيل فلسطيني واحد بين قتلى تنظيم ما يسمى «فتح الاسلام» خلال الاشتباكات الدائرة مع الجيش اللبناني، ما يؤكد الرأي القائل بأن هذا التنظيم ليس الا قناعاً وواجهة لهدف سياسي لا يمكن فصله عن الحالة السياسية القائمة في لبنان!!
ومع اقتراب اقرار المحكمة الدولية في مجلس الأمن كان متوقعا أن يتم تصعيد التوتر في الحالة السياسية اللبنانية بأدوات تتخذ الصفة غير اللبنانية نظرا لهشاشة الوضع اللبناني الداخلي ومحاولة تجنب الانزلاق الى المزيد من التصادم المذهبي والطائفي في الوقت الراهن!!
خيوط لعبة التصعيد في لبنان تمتد من خارج الحدود اللبنانية ولن تكون الخيوط التي تحرك هذا التنظيم المسلح الا بنفس اتجاه تلك الخيوط!!
لقد ارادت الأطراف الاقليمية المتضررة من إقرار قيام المحكمة الدولية أن تحرك من جديد نيران التوتر في الساحة اللبنانية فدفعت بتنظيم مجهول تلبس القناع الاسلامي لارسال عدة رسائل داخل وخارج لبنان، الرسالة الاولى للمجتمع الدولي تأكيداً على هشاشة الوضع الأمني في لبنان والتحذير من تجاهل التوازنات السياسية اذا ما تم اقرار المحكمة رغما عن أنف حزب الله وحلفائه، والرسالة الثانية للداخل اللبناني للبرهنة على القدرة على اشغال وتشتيت وانهاك قوى الجيش اللبناني لمن يراهنون عليه كقوة شرعية يمكن أن تحمي الشرعية السياسية اللبنانية!!
ما يجري في لبنان اليوم ليس الا رسالة على طريق رسائل أخرى لن يتوقف البعض عن إرسالها مادام في مشروع المحكمة الدولية عرق ينبض!!
Jehat5@yahoo.com
ومع اقتراب اقرار المحكمة الدولية في مجلس الأمن كان متوقعا أن يتم تصعيد التوتر في الحالة السياسية اللبنانية بأدوات تتخذ الصفة غير اللبنانية نظرا لهشاشة الوضع اللبناني الداخلي ومحاولة تجنب الانزلاق الى المزيد من التصادم المذهبي والطائفي في الوقت الراهن!!
خيوط لعبة التصعيد في لبنان تمتد من خارج الحدود اللبنانية ولن تكون الخيوط التي تحرك هذا التنظيم المسلح الا بنفس اتجاه تلك الخيوط!!
لقد ارادت الأطراف الاقليمية المتضررة من إقرار قيام المحكمة الدولية أن تحرك من جديد نيران التوتر في الساحة اللبنانية فدفعت بتنظيم مجهول تلبس القناع الاسلامي لارسال عدة رسائل داخل وخارج لبنان، الرسالة الاولى للمجتمع الدولي تأكيداً على هشاشة الوضع الأمني في لبنان والتحذير من تجاهل التوازنات السياسية اذا ما تم اقرار المحكمة رغما عن أنف حزب الله وحلفائه، والرسالة الثانية للداخل اللبناني للبرهنة على القدرة على اشغال وتشتيت وانهاك قوى الجيش اللبناني لمن يراهنون عليه كقوة شرعية يمكن أن تحمي الشرعية السياسية اللبنانية!!
ما يجري في لبنان اليوم ليس الا رسالة على طريق رسائل أخرى لن يتوقف البعض عن إرسالها مادام في مشروع المحكمة الدولية عرق ينبض!!
Jehat5@yahoo.com