عكست تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال إفطار نظمته الرئاسة المصرية بعنوان «إفطار الأسرة المصرية» بأن «تيران» و«صنافير» سعوديتان، ارتياحا كبيرا في الشارع المصري، وأكد خبيران مصريان لـ «عكاظ» أن تصريحات السيسي منعت أي مزايدة سياسية في هذا الشأن، وبيّنا أن هذه التصريحات تهدف لتفويت الفرصة على محاولات إفساد العلاقة بين المملكة ومصر، وطالبا الإعلام بدور أكبر من خلال الخبراء لتوضيح أن الجزيرتين سعوديتان بالخرائط والمستندات.
قال الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشؤون القانونية السابق «إن الرئيس السيسي كان واضحاً فيما قال عن تيران وصنافير، وهو يعي جيداً بأن الحكومة لديها كل المستندات من خرائط وأوراق تؤكد بأن الجزيرتين سعوديتان، وفي نفس الوقت يدرك الرئيس جيداً المخططات التي تدار في الداخل والخارج للتأثير على علاقات الجانبين، وهذا لا يمكن أن يحدث»، مضيفاً أن الرئيس طلب بدور أكبر من الإعلام والمجتمع المدني لتفسير وشرح كيفية استلام مصر الجزيرتين وأنه حان الوقت لإعادتهما إلى أصحابهما مرة أخرى.
وزاد «إن الجزيرتين سعوديتان من واقع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، إذ تضمنت الملاحق والخرائط المرفقة أن موقع الجزيرتين يقع خارج إطار الإقليم المصري، ما يؤكد أن تلك الاتفاقية أقرت بأنهما سعوديتان، وأنه لا توجد في الاتفاقية أو ملاحقها أي إشارة حول إدارة مصر لهما، إذ إن الرئيس السادات نفسه اعترض على إدراجهما في مفاوضات السلام كونهما تتبعان للسعودية، وتؤكد الوثائق التاريخية أنه بعد حرب 48 خشي الملك عبدالعزيز أن تكون خطوة إسرائيل القادمة بعد هزيمة الجيوش العربية في الحرب هي الاستيلاء على الجزيرتين فاتفق مع الملك فاروق ملك مصر بالتنازل عن الجزيرتين واعتبارهما مصريتين وضمن الحدود المصرية، وهذا ليس معناه أن مصر تمتلكهما.
من جهته قال السفير محمد العرابي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب «إن الرئيس تميّز بالصدق والشفافية التامة مع الشعب المصري، وتأكيداته بأنه لا يبيع أرض مصر هي إشارة إلى أن تيران وصنافير سعوديتان»، وطالب العرابي الحكومة بمزيد من الحقائق والمستندات التي تؤكد أحقية المملكة في الجزيرتين، منوهاً بأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين المملكة ومصر سيتم عرضها على البرلمان قبل أن يتم التصديق عليها نهائيا وفقاً للمادة 151 من الدستور، لافتاً إلى أن عرض اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين على البرلمان يؤكد احترام الرئيس للدستور ومؤسسات الدولة.
وبيّن أن حديث الرئيس السيسي أثناء لقائه بالأسرة المصرية، كان الهدف منه إيصال رسالة إلى للشعب المصري أجمع وليس للحاضرين فقط، بأن الجزيرتين سعوديتان، مضيفا أن الرئيس السيسي لم يكن سعيداً من المصريين لأنهم لم يقدروا حجم التضحيات التي تبذل، كما أنّه كان ينتظر منهم دائماً تقديرا وتفهما أكثر من ذلك في اتفاقية ترسيم الحدود، لافتاً إلى أن «الجزيرتين من حق المملكة وكانتا تحت الحماية المصرية لفترة، واستردتهما بموجب القوانين الدولية وهذا طبيعي جدا، ولا يستحق كل اللغط المثار حول هذا الأمر»، مضيفاً أن نجاح العلاقات بين البلدين والموافقة على إنشاء الجسر البري الذي سيربط بين البلدين زاد من حدة الأعداء الذين يحاولون ضرب العلاقات بين الجانبين.
وطالب العرابي الحكومة بتقديم كل ما لديها من أوراق أمام المحكمة الإدارية العليا خلال الأيام القادمة، لأن الأصل في المحكمة أنها تحكم دائماً بما لديها من أوراق وبما تتضمنه الدعوى من مستندات وما يقدم إليها من حقائق، وهو لم يحدث في القرار السابق عندما نظرت إليه محكمة القضاء الإداري، إذ لم تقدم الحكومة كل ما لديها من أوراق، وبالتالي قررت بطلان اتفاقية الحدود البحرية بين البلدين.
قال الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشؤون القانونية السابق «إن الرئيس السيسي كان واضحاً فيما قال عن تيران وصنافير، وهو يعي جيداً بأن الحكومة لديها كل المستندات من خرائط وأوراق تؤكد بأن الجزيرتين سعوديتان، وفي نفس الوقت يدرك الرئيس جيداً المخططات التي تدار في الداخل والخارج للتأثير على علاقات الجانبين، وهذا لا يمكن أن يحدث»، مضيفاً أن الرئيس طلب بدور أكبر من الإعلام والمجتمع المدني لتفسير وشرح كيفية استلام مصر الجزيرتين وأنه حان الوقت لإعادتهما إلى أصحابهما مرة أخرى.
وزاد «إن الجزيرتين سعوديتان من واقع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، إذ تضمنت الملاحق والخرائط المرفقة أن موقع الجزيرتين يقع خارج إطار الإقليم المصري، ما يؤكد أن تلك الاتفاقية أقرت بأنهما سعوديتان، وأنه لا توجد في الاتفاقية أو ملاحقها أي إشارة حول إدارة مصر لهما، إذ إن الرئيس السادات نفسه اعترض على إدراجهما في مفاوضات السلام كونهما تتبعان للسعودية، وتؤكد الوثائق التاريخية أنه بعد حرب 48 خشي الملك عبدالعزيز أن تكون خطوة إسرائيل القادمة بعد هزيمة الجيوش العربية في الحرب هي الاستيلاء على الجزيرتين فاتفق مع الملك فاروق ملك مصر بالتنازل عن الجزيرتين واعتبارهما مصريتين وضمن الحدود المصرية، وهذا ليس معناه أن مصر تمتلكهما.
من جهته قال السفير محمد العرابي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب «إن الرئيس تميّز بالصدق والشفافية التامة مع الشعب المصري، وتأكيداته بأنه لا يبيع أرض مصر هي إشارة إلى أن تيران وصنافير سعوديتان»، وطالب العرابي الحكومة بمزيد من الحقائق والمستندات التي تؤكد أحقية المملكة في الجزيرتين، منوهاً بأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين المملكة ومصر سيتم عرضها على البرلمان قبل أن يتم التصديق عليها نهائيا وفقاً للمادة 151 من الدستور، لافتاً إلى أن عرض اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين على البرلمان يؤكد احترام الرئيس للدستور ومؤسسات الدولة.
وبيّن أن حديث الرئيس السيسي أثناء لقائه بالأسرة المصرية، كان الهدف منه إيصال رسالة إلى للشعب المصري أجمع وليس للحاضرين فقط، بأن الجزيرتين سعوديتان، مضيفا أن الرئيس السيسي لم يكن سعيداً من المصريين لأنهم لم يقدروا حجم التضحيات التي تبذل، كما أنّه كان ينتظر منهم دائماً تقديرا وتفهما أكثر من ذلك في اتفاقية ترسيم الحدود، لافتاً إلى أن «الجزيرتين من حق المملكة وكانتا تحت الحماية المصرية لفترة، واستردتهما بموجب القوانين الدولية وهذا طبيعي جدا، ولا يستحق كل اللغط المثار حول هذا الأمر»، مضيفاً أن نجاح العلاقات بين البلدين والموافقة على إنشاء الجسر البري الذي سيربط بين البلدين زاد من حدة الأعداء الذين يحاولون ضرب العلاقات بين الجانبين.
وطالب العرابي الحكومة بتقديم كل ما لديها من أوراق أمام المحكمة الإدارية العليا خلال الأيام القادمة، لأن الأصل في المحكمة أنها تحكم دائماً بما لديها من أوراق وبما تتضمنه الدعوى من مستندات وما يقدم إليها من حقائق، وهو لم يحدث في القرار السابق عندما نظرت إليه محكمة القضاء الإداري، إذ لم تقدم الحكومة كل ما لديها من أوراق، وبالتالي قررت بطلان اتفاقية الحدود البحرية بين البلدين.