هل آتي بشيء جديد عندما أقول إننا من أقل شعوب الأرض ممارسة للرياضة؟
بالطبع لا، فهذه الحقيقة المحزنة باتت معروفة للقاصي والداني. فنحن ورغم هوسنا بكرة القدم، وبرغم كل هذا الضجيج الإعلامي الذي يصم الآذان بقنواتنا وبرامجنا الرياضية التي لا تنام، وصحفنا التي تستهلك أطنانا لا نهائية من الورق والحبر للحديث عن الرياضة وأخبارها، وبرغم العدد المهول من الصحفيين والكتاب الرياضيين الذين لو وزعناهم على الدول الشقيقة والصديقة لكفوها وبقي لدينا فائض منهم.
أقول برغم كل هذا فنحن فقراء معدمون في الممارسة الحقيقية للرياضة، وأكثرنا تمر عليه شهور وأحيانا سنين دون أن يذهب لممشى الحي لممارسة هذه الرياضة الصحية ولو لمدة نصف ساعة.
وجميل أن أسمع عن خطط للهيئة العامة للرياضة تهدف لمعالجة هذا الخلل، وأتمنى أن لا تترك الهيئة بمفردها للتصدي لهذه المهمة، بل أطالب وزارتي الداخلية والصحة بالمشاركة في حمل السعوديين على جعل ممارسة الرياضة جزءا من حياتهم، باعتبار هاتين الوزارتين متضررتين من عزوف المواطنين عن الرياضة «أمنيا» و«صحيا» فممارسة الرياضة تساعد في محاربة بعض الظواهر والمشكلات الأمنية المنتشرة بين الشباب، وتحد من انتشار المخدرات، وتساعد في شغل أوقات المواطنين بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
كما أن الرياضة ستساهم بشكل فاعل في الحد من ظاهرة السمنة في المجتمع السعودي، وبالنتيجة ستحد من انتشار أمراض العصر المرتبطة بالسمنة كالسكري والضغط وغيرها من الأمراض.
ولم يكن مفاجئا أن تضعنا دراسة دولية أجريت أخيرا كثاني أكثر الشعوب بدانة بعد الكويت التي احتلت المرتبة الأولى.
وكما أشرت في مقال سابق، فقد أعطت رؤية السعودية 2030 هذا الموضوع أهمية خاصة، وجعلت من بين أهدافها تشجيع السعوديين على ممارسة منتظمة للرياضة.
بالطبع لا، فهذه الحقيقة المحزنة باتت معروفة للقاصي والداني. فنحن ورغم هوسنا بكرة القدم، وبرغم كل هذا الضجيج الإعلامي الذي يصم الآذان بقنواتنا وبرامجنا الرياضية التي لا تنام، وصحفنا التي تستهلك أطنانا لا نهائية من الورق والحبر للحديث عن الرياضة وأخبارها، وبرغم العدد المهول من الصحفيين والكتاب الرياضيين الذين لو وزعناهم على الدول الشقيقة والصديقة لكفوها وبقي لدينا فائض منهم.
أقول برغم كل هذا فنحن فقراء معدمون في الممارسة الحقيقية للرياضة، وأكثرنا تمر عليه شهور وأحيانا سنين دون أن يذهب لممشى الحي لممارسة هذه الرياضة الصحية ولو لمدة نصف ساعة.
وجميل أن أسمع عن خطط للهيئة العامة للرياضة تهدف لمعالجة هذا الخلل، وأتمنى أن لا تترك الهيئة بمفردها للتصدي لهذه المهمة، بل أطالب وزارتي الداخلية والصحة بالمشاركة في حمل السعوديين على جعل ممارسة الرياضة جزءا من حياتهم، باعتبار هاتين الوزارتين متضررتين من عزوف المواطنين عن الرياضة «أمنيا» و«صحيا» فممارسة الرياضة تساعد في محاربة بعض الظواهر والمشكلات الأمنية المنتشرة بين الشباب، وتحد من انتشار المخدرات، وتساعد في شغل أوقات المواطنين بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
كما أن الرياضة ستساهم بشكل فاعل في الحد من ظاهرة السمنة في المجتمع السعودي، وبالنتيجة ستحد من انتشار أمراض العصر المرتبطة بالسمنة كالسكري والضغط وغيرها من الأمراض.
ولم يكن مفاجئا أن تضعنا دراسة دولية أجريت أخيرا كثاني أكثر الشعوب بدانة بعد الكويت التي احتلت المرتبة الأولى.
وكما أشرت في مقال سابق، فقد أعطت رؤية السعودية 2030 هذا الموضوع أهمية خاصة، وجعلت من بين أهدافها تشجيع السعوديين على ممارسة منتظمة للرياضة.