-A +A
سامي المغامسي (المدينة المنورة)
توقع عضو لجنة السياحة الوطنية في الغرفة التجارية بالمدينة عبدالغني حماد الأنصاري -حسب دراسة لأحد المكاتب المتخصصة في اقتصاديات العمرة- أن يصل مجمل عوائد العمرة للعام الحالي إلى 45 مليار ريال، في ظل استقبال السعودية خلال موسم العمرة لـ 6.400.000 معتمر. وأوضح أن الدراسة بينت أن متوسط صرف المعتمر الواحد حوالي 7.031.25 ريال في الرحلة الواحدة، منها 35% للسكن، 25 % للنقل والمواصلات، 15 % للطعام، 15% للهدايا والنثريات، تتوزع هذه النسب على كامل اقتصاديات مكة والمدينة، التي تتعدد إلى 30 موردا منها الفنادق، الإيجارات، الخدمات، المياه، الكهرباء، والأسواق، المخابز وغيرها. ولفت الأنصاري إلى توقعاته بارتفاع نسب الإشغال في فنادق العاصمة المقدسة والمدينة على أن تبلغ في مكة المكرمة حاجز 90 % وفي طيبة 85 %، بالتوازي مع تراوح متوسط أسعار الغرف الخمسة نجوم بين 500 ريال - 2000 ريال في الليلة الواحدة، ومتوسط سعر الغرفة في الثلاثة نجوم بين 250 ريالا - 400 ريال، و100 ريال للسرير في المناطق البعيدة نسبيا عن الحرمين الشريفين. وقال الأنصاري: «أعداد المعتمرين والقوة الشرائية للزوار منخفضة؛ نظرا إلى أسباب الركود الاقتصادي العالمي؛ ما تسبب في انخفاض إيرادات جميع فنادق مكة والمدينة وتراجع في إيرادات اقتصاديات العمرة في رمضان». وطالب الأنصاري جميع الفنادق بتطوير الخدمة وإعادة هيكلة الفنادق وإنشاء شركات تسويق موحدة لتسويق مكة والمدينة وعمل ربط إلكتروني لجميع الفنادق بشركات تسويق إلكترونية. وذكر أهمية زيادة عدد المعتمرين إلى 7.5 مليون معتمر سنويا ورفع عدد شركات العمرة لـ 48 شركة تستطيع أن تسوق مكة والمدينة بشكل احترافي عالمي. وأضاف قائلا: «آمل تفعيل مشاريع صنع بمكة والمدينة، كما أن اقتصاديات العمرة تستطيع أن تقضي على كامل البطالة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وتستطيع أن تجذب الكثير من المليارات في حالة إدارة الملف بمهنية عالية من مختصين في القطاع الخاص، في ضوء التأكيد على أهمية إنشاء مراكز اقتصاديات الحج والعمرة والزيارة».