بعد أقل من 24 ساعة على محاولة التفجير الإرهابية التي أفشلها رجال الأمن في محيط مواقف مستشفى سليمان فقيه المجاور للقنصلية الأمريكية في جدة، استعاد الموقع عافيته وعادت الحركة اعتياديا.
ورصدت «عكاظ» حرية الحركة ونشاط المحلات التجارية، فيما شرع المسجد أبوابه لجموع المصلين ليؤدوا الفروض، إذ عبر عدد منهم عن بالغ ألمهم لاستهداف المسجد والنفوس الآمنة المطمئنة.
وقال محمد دغستاني الذي يعمل صيدليا متدربا في المستشفى، إن هذه الأعمال الإرهابية لا يقرها أي دين، ناهيك عن ديننا الحنيف الذي يحث على تعمير الأرض ولا يدعو لإهلاك الحرث والنسل مثلما يريد الإرهابيون.
وأوضح أن هؤلاء يبيعون دينهم ودنياهم من أجل أفكار هدامة ولا يبالون لا بحرمة المكان ولا بحرمة الشهر الفضيل، مبينا أن المسجد لا يبعد عن موقع التفجير سوى ثلاثة أمتار، والحمد لله أن رجال الأمن كانوا بالمرصاد لمثل هؤلاء الذين يسعون في الأرض فسادا.
وأعرب عبدالعزيز بن ناصر الزبيدي، عن استنكاره لمثل هذه الأفكار الهدامة التي لا يقبلها أي عقل، مشيرا إلى أن رجال الأمن يعملون ليل نهار لتأمين سلامة العابرين والمجتمع وهم العين الساهرة لنا، وهاهم يضحون بأنفسهم من أجل سلامة المصلين والعابرين، ولولاهم بعد فضل الله تعالى لكانت كارثة في صفوف المصلين، ولكن الله تعالى سلم الجميع من هؤلاء الأوغاد. ولفت إلى أن هذه الفئة الضالة مستأجرة من جهات خارجية لا تريد الخير للمملكة لأنها بلاد الإسلام ومهوى أفئدة المسلمين، وأيادي خير تمتد للضعفاء والمحتاجين في كل مكان. وبين أنه جاء للمستشفى لمباركة حفيده، وحرص على أداء صلاة العصر في المسجد لأنه لا أحد يخشى الإرهاب، بل الإرهابيون هم الذين يجب أن يخافوا لأنهم ظلاميون ويعملون في الظلام بنزعاتهم الشيطانية.
ورصدت «عكاظ» حرية الحركة ونشاط المحلات التجارية، فيما شرع المسجد أبوابه لجموع المصلين ليؤدوا الفروض، إذ عبر عدد منهم عن بالغ ألمهم لاستهداف المسجد والنفوس الآمنة المطمئنة.
وقال محمد دغستاني الذي يعمل صيدليا متدربا في المستشفى، إن هذه الأعمال الإرهابية لا يقرها أي دين، ناهيك عن ديننا الحنيف الذي يحث على تعمير الأرض ولا يدعو لإهلاك الحرث والنسل مثلما يريد الإرهابيون.
وأوضح أن هؤلاء يبيعون دينهم ودنياهم من أجل أفكار هدامة ولا يبالون لا بحرمة المكان ولا بحرمة الشهر الفضيل، مبينا أن المسجد لا يبعد عن موقع التفجير سوى ثلاثة أمتار، والحمد لله أن رجال الأمن كانوا بالمرصاد لمثل هؤلاء الذين يسعون في الأرض فسادا.
وأعرب عبدالعزيز بن ناصر الزبيدي، عن استنكاره لمثل هذه الأفكار الهدامة التي لا يقبلها أي عقل، مشيرا إلى أن رجال الأمن يعملون ليل نهار لتأمين سلامة العابرين والمجتمع وهم العين الساهرة لنا، وهاهم يضحون بأنفسهم من أجل سلامة المصلين والعابرين، ولولاهم بعد فضل الله تعالى لكانت كارثة في صفوف المصلين، ولكن الله تعالى سلم الجميع من هؤلاء الأوغاد. ولفت إلى أن هذه الفئة الضالة مستأجرة من جهات خارجية لا تريد الخير للمملكة لأنها بلاد الإسلام ومهوى أفئدة المسلمين، وأيادي خير تمتد للضعفاء والمحتاجين في كل مكان. وبين أنه جاء للمستشفى لمباركة حفيده، وحرص على أداء صلاة العصر في المسجد لأنه لا أحد يخشى الإرهاب، بل الإرهابيون هم الذين يجب أن يخافوا لأنهم ظلاميون ويعملون في الظلام بنزعاتهم الشيطانية.