أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل، أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون بقاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يؤيدون توسيع الاستيطان في مدن الضفة الغربية، معتبرين أن ذلك ساهم في مصلحة «قومية» إسرائيلية.
ويبين الاستطلاع أن 52% من الإسرائيليين يعارضون الانسحاب من مدن الضفة الغربية، مقابل 36% فقط ممن يعتقدون أن على إسرائيل الانسحاب من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، مع إبقاء الكتل الاستيطانية الكبرى.
ويظهر الاستطلاع أيضا، أن غالبية الإسرائيليين (59%) تؤيد إجراء استفتاء شعبي في موضوع الخروج من مدن الضفة، إذا حدث في المستقبل تقدم في المحادثات مع الفلسطينيين، وتم التوصل إلى مسودات سلام تكون مقبولة على الحكومة الإسرائيلية.
وعن سؤال «ما هو الوضع المرغوب في الأراضي في المستقبل؟» أجاب 23% أنهم يفضلون أن يبقى الوضع كما هو، و12% يفضلون تدخل المجتمع الدولي، و32% يفضلون ضمّ الأراضي دون إعطاء حقوق متساوية للفلسطينيين و19% يفضلون ضمّ الأراضي بما في ذلك منح حقوق متساوية.
وفي محصلة الاستطلاع، فإنّ معظم اليهود (55%) يفضلون استمرار السيطرة الإسرائيلية على الفلسطينيين، سواء بقاء الوضع الراهن أو ضمّ الأراضي من دون إعطاء حقوق متساوية للفلسطينيين، يؤيد القليلون فقط العودة إلى حدود العام 67 أو حلّ الدولة الواحدة الذي يمنح حقوقا متساوية للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
ويأتي هذا الاستطلاع في الوقت الذي قالت فيه الأمم المتحدة إنه يشكل خطرا على عملية السلام، وكشفت تقارير صحفية أن إزالة المستوطنات من أهم الشروط لتحسين ظروف عملية السلام.
من جهة ثانية، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجلس الأمن الدولي أمس (الأربعاء) إلى رفض تقرير اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط لأنه لا يخدم السلام.
وقال عباس في تصريح بمناسبة عيد الفطر «نحن أصدرنا موقفا عن اللجنة الرباعية، وقلنا إنه لا يصلح لأن يكون تقريرا يؤدي مهمة السلام المطلوبة، ولذلك نأسف جدا أن يكون هذا هو الموقف، ونتمنى على مجلس الأمن أن لا يؤيد هذا التقرير».
ويبين الاستطلاع أن 52% من الإسرائيليين يعارضون الانسحاب من مدن الضفة الغربية، مقابل 36% فقط ممن يعتقدون أن على إسرائيل الانسحاب من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، مع إبقاء الكتل الاستيطانية الكبرى.
ويظهر الاستطلاع أيضا، أن غالبية الإسرائيليين (59%) تؤيد إجراء استفتاء شعبي في موضوع الخروج من مدن الضفة، إذا حدث في المستقبل تقدم في المحادثات مع الفلسطينيين، وتم التوصل إلى مسودات سلام تكون مقبولة على الحكومة الإسرائيلية.
وعن سؤال «ما هو الوضع المرغوب في الأراضي في المستقبل؟» أجاب 23% أنهم يفضلون أن يبقى الوضع كما هو، و12% يفضلون تدخل المجتمع الدولي، و32% يفضلون ضمّ الأراضي دون إعطاء حقوق متساوية للفلسطينيين و19% يفضلون ضمّ الأراضي بما في ذلك منح حقوق متساوية.
وفي محصلة الاستطلاع، فإنّ معظم اليهود (55%) يفضلون استمرار السيطرة الإسرائيلية على الفلسطينيين، سواء بقاء الوضع الراهن أو ضمّ الأراضي من دون إعطاء حقوق متساوية للفلسطينيين، يؤيد القليلون فقط العودة إلى حدود العام 67 أو حلّ الدولة الواحدة الذي يمنح حقوقا متساوية للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
ويأتي هذا الاستطلاع في الوقت الذي قالت فيه الأمم المتحدة إنه يشكل خطرا على عملية السلام، وكشفت تقارير صحفية أن إزالة المستوطنات من أهم الشروط لتحسين ظروف عملية السلام.
من جهة ثانية، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجلس الأمن الدولي أمس (الأربعاء) إلى رفض تقرير اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط لأنه لا يخدم السلام.
وقال عباس في تصريح بمناسبة عيد الفطر «نحن أصدرنا موقفا عن اللجنة الرباعية، وقلنا إنه لا يصلح لأن يكون تقريرا يؤدي مهمة السلام المطلوبة، ولذلك نأسف جدا أن يكون هذا هو الموقف، ونتمنى على مجلس الأمن أن لا يؤيد هذا التقرير».