-A +A
«عكاظ» (المدينة المنورة)
أكدت جمهورية موريشيوس أن حادثة التفجير الإرهابي التي وقعت قرب الحرم في المدينة المنورة، فعل إجرامي إرهابي كبير تسبب في قتل الأنفس البريئة المسلمة المعصومة التي كانت تحرس الحرم المدني الشريف التي حرم الله قتلها في أطهر البقاع في شهر رمضان المبارك. وقال نائب رئيس وزراء موريشيوس شوكت سودهن الموجود حاليا في المدينة المنورة في تصريحات إلى «عكاظ» إن مثل هذه الأفعال الإرهابية النكراء لاتمثل الإسلام على الإطلاق وهو منه بريء، مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الدنيئة لا تخدم إلا أعداء الإسلام الذي يرغبون العبث بأمن المملكة التي لن تسمح على الإطلاق المساس بأمنها وأمن الحرمين على الإطلاق باعتباره خطا أحمر.
وأشار سودهن إلى أن أعداء الإسلام لهم مآرب لنشر الفتنة والإرهاب عبر إزهاق الأرواح البريئة وزعزعة أمن واستقرار المملكة. وأضاف أن بلاده والعالم الإسلامي ينددون بقوة ويستنكرون هذه الحادثة الإجرامية الإرهابية بأشد العبارات في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان مؤكدا أن السعودية ستواجه بقوة كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن واستهداف مقدساته، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بحزم وقوة لمحاربة الإرهاب ونبذه واجتثاثه، ولن تنال أيادي الغدر الآثمة من أمن المملكة ووحدتها، مشيداً ببسالة رجال الأمن في التصدي لتلك المخططات الإرهابية.

ورفع سودهن أحر التعازي والمواساة للملك سلمان والشعب السعودي ولأسر وذوى الشهداء، سائلا الله أن يتغمدهم برحمته وغفرانه، وأن يمن على المصابين بالشفاء، وأن يديم على السعودبة أمنها واستقرارها وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.
وأكد التضامن التام مع السعودية قيادة وحكومة وشعبا فى كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات لمكافحة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها؛ وذلك عبر منهج شامل يعمل على معالجة جذوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية.