أقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس (الجمعة) قائد عمليات بغداد ومسؤولي الأمن والاستخبارات في العاصمة العراقية من مناصبهم بعد اعتداء الكرادة الذي أوقع 292 قتيلا وبعد ساعات من يوم أمس على هجوم جديد أودى بحياة 30 شخصا وتبناه تنظيم داعش.
وقال مكتب رئيس الحكومة في بيان إن «رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أصدر أمرا بإعفاء قائد عمليات بغداد من منصبه، وإعفاء مسؤولي الأمن والاستخبارات في بغداد من مناصبهم».
وجاء قرار العبادي بعد أيام على إعلان وزير الداخلية العراقي محمد الغبان تقديم استقالته، موضحا أنه قام بهذه الخطوة بسبب تقاطع الصلاحيات الأمنية وعدم التنسيق الموحد للأجهزة الأمنية، مشيرا إلى «خلل أساسي» في هذا القطاع.
واستفاقت بغداد أمس على هجوم انتحاري آخر قتل فيه 30 شخصا على الأقل وأصيب 50 آخرون بجروح في هجوم شنه عناصر من تنظيم داعش الإرهابي على تجمع للشيعة في مدينة بلد شمال بغداد، وفق ما أفادت به قوات الأمن، بعد أيام قليلة على أحد أعنف الاعتداءات التي هزت العراق حتى الآن.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان إن قصفا بقذائف الهاون استهدف تجمعا دينيا للشيعة في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين على بعد نحو 80 كيلومترا شمال العاصمة، تلاه اقتحام مجموعة من المسلحين الانتحاريين الموقع، إذ أطلقوا النار.
وأوضح البيان الصادر عن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة أن اثنين من الانتحاريين فجرا نفسيهما في سوق تجاري قريب من الموقع، في حين تم قتل الانتحاري الثالث وتفكيك حزامه الناسف، ناسبا الهجوم إلى تنظيم داعش، الذي تبناه في وقت لاحق.
وقال مكتب رئيس الحكومة في بيان إن «رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أصدر أمرا بإعفاء قائد عمليات بغداد من منصبه، وإعفاء مسؤولي الأمن والاستخبارات في بغداد من مناصبهم».
وجاء قرار العبادي بعد أيام على إعلان وزير الداخلية العراقي محمد الغبان تقديم استقالته، موضحا أنه قام بهذه الخطوة بسبب تقاطع الصلاحيات الأمنية وعدم التنسيق الموحد للأجهزة الأمنية، مشيرا إلى «خلل أساسي» في هذا القطاع.
واستفاقت بغداد أمس على هجوم انتحاري آخر قتل فيه 30 شخصا على الأقل وأصيب 50 آخرون بجروح في هجوم شنه عناصر من تنظيم داعش الإرهابي على تجمع للشيعة في مدينة بلد شمال بغداد، وفق ما أفادت به قوات الأمن، بعد أيام قليلة على أحد أعنف الاعتداءات التي هزت العراق حتى الآن.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان إن قصفا بقذائف الهاون استهدف تجمعا دينيا للشيعة في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين على بعد نحو 80 كيلومترا شمال العاصمة، تلاه اقتحام مجموعة من المسلحين الانتحاريين الموقع، إذ أطلقوا النار.
وأوضح البيان الصادر عن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة أن اثنين من الانتحاريين فجرا نفسيهما في سوق تجاري قريب من الموقع، في حين تم قتل الانتحاري الثالث وتفكيك حزامه الناسف، ناسبا الهجوم إلى تنظيم داعش، الذي تبناه في وقت لاحق.