أعلن المدير التنفيذي لمشروع قطار الحرمين المهندس فؤاد صالح النافع لـ«عكاظ»، إنجاز المرحلة الأولى من المشروع، وتشمل 136 جسرا بطول 35 ألف متر طولي وإنشاء 842 عبارة تقدر كمية الخرسانة بها بنحو 30 مليون متر مكعب، وتنفيذ 40 ألف متر طولى من الحوائط الخرسانية المزدوجة لحماية القطار من التصادم في كل من طريق الحرمين بمحافظة جدة والدائري الثالث بمنطقة المدينة المنورة، وتسليم المسار المنتهي لمقاول المرحلة الثانية.
وأكد البدء في التشعيل التجريبي للقطار السريع على المسار المنتهي من محطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ باتجاه المدينة المنورة، منوها إلى البدء في تركيب قضبان المرحلة الثانية، ويعد هذا المشروع أحد أكبر المشاريع في الشرق الأوسط والأول في منطقة الخليج بطول 450 كيلومترا وقطاراته الحديثة تصل سرعتها إلى 300 كيلومتر/ساعة.
وقد استغرق تنفيذ مشروع القطار ما يقارب السبع سنوات دون توقف أو تعثر، رغم الصعوبات والتحديات التي مر بها، حيث يمر المسار في مناطق سكنية مأهولة أو فى مناطق مختلفة التضاريس من جبال صخرية قاسية تتطلب النحت والتفجير في عدة أماكن على طول المسار، إذ بلغت كميات القطع والردم المنفذة نحو 150 مليون متر مكعب. وكذلك المناطق الصحراوية ذات الرمال المتحركة التى تمت معالجتها بتنفيذ أماكن مصايد للرمال تمنع وصولها إلى مسار القطار، بالإضافة إلى ترحيل وتحويل خطوط الخدمات والمرافق العامة من كهرباء، وماء وصرف صحي، وخطوط تحلية المياه بطول نحو 300 ألف متر، وحماية بعض منها ببلاطات خرسانية بطول 50 ألف متر.
وكان الأصعب تنفيذ المسار في الجزيرة الوسطية بطريق الحرمين التي أدت إلى هدم وإعادة بناء ستة تقاطعات وهي تقاطعات؛ صالة الحجاج، والقاعدة الجوية، والنزهة، والتحلية، وتقاطع طريق الملك عبدالله، كما تم إنشاء تقاطع الدفاع الجوي على طريق الحرمين بمحافظة جدة الذى أحدث نقلة نوعية في تسهيل الحركة المرورية وربط أحياء شرق جدة بغربها.
وأكد البدء في التشعيل التجريبي للقطار السريع على المسار المنتهي من محطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ باتجاه المدينة المنورة، منوها إلى البدء في تركيب قضبان المرحلة الثانية، ويعد هذا المشروع أحد أكبر المشاريع في الشرق الأوسط والأول في منطقة الخليج بطول 450 كيلومترا وقطاراته الحديثة تصل سرعتها إلى 300 كيلومتر/ساعة.
وقد استغرق تنفيذ مشروع القطار ما يقارب السبع سنوات دون توقف أو تعثر، رغم الصعوبات والتحديات التي مر بها، حيث يمر المسار في مناطق سكنية مأهولة أو فى مناطق مختلفة التضاريس من جبال صخرية قاسية تتطلب النحت والتفجير في عدة أماكن على طول المسار، إذ بلغت كميات القطع والردم المنفذة نحو 150 مليون متر مكعب. وكذلك المناطق الصحراوية ذات الرمال المتحركة التى تمت معالجتها بتنفيذ أماكن مصايد للرمال تمنع وصولها إلى مسار القطار، بالإضافة إلى ترحيل وتحويل خطوط الخدمات والمرافق العامة من كهرباء، وماء وصرف صحي، وخطوط تحلية المياه بطول نحو 300 ألف متر، وحماية بعض منها ببلاطات خرسانية بطول 50 ألف متر.
وكان الأصعب تنفيذ المسار في الجزيرة الوسطية بطريق الحرمين التي أدت إلى هدم وإعادة بناء ستة تقاطعات وهي تقاطعات؛ صالة الحجاج، والقاعدة الجوية، والنزهة، والتحلية، وتقاطع طريق الملك عبدالله، كما تم إنشاء تقاطع الدفاع الجوي على طريق الحرمين بمحافظة جدة الذى أحدث نقلة نوعية في تسهيل الحركة المرورية وربط أحياء شرق جدة بغربها.