أكدت مراجع أمنية عراقية لـ «عكاظ» أن التحقيقات الأمنية بتفجير مقام سيد محمد في بلدة كشفت ارتباطها الوثيق بجريمة تفجيرات الكرادة، لافتة إلى أن الجهة المخططة والمنفذة للتفجيرين واحدة، مشيرة إلى أن أحد المتورطين في هذه العمليات والذي يخضع لتحقيقات مكثفة حاليا، ينتمي لحزب الدعوة الحاكم الذي يقوده نوري المالكي.
ورفضت المراجع الأمنية تأكيد أو نفي ما إذا كانت تفجيرات الكرادة وبلد متورط فيها حزب الدعوة أم أن عناصر من الحزب هي المتورطة دون معرفة القيادة بها، مكتفية بالقول إن التحقيقات متواصلة وهناك اعترافات يجري التحقق منها.
من جهة ثانية، أعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر من بغداد أمس أن بلاده سترسل 560 جنديا إضافيا إلى العراق للمساعدة في القتال ضد تنظيم «داعش» مع الاستعداد لمعركة استعادة الموصل. بذلك سيرتفع عدد الجنود الأمريكيين في العراق إلى أكثر من 4600 عنصر .
وأوضح البنتاغون في بيان أن القوات الإضافية ستوفر عددا من أنشطة الدعم لقوى الأمن العراقية بما فيها البنى التحتية والقدرات اللوجستية في القاعدة الجوية قرب القيارة، مضيفا أن القاعدة ستصبح منصة حيوية لهجوم القوات العراقية على الموصل.