يصعب قبول استمرار جامعاتنا الحكومية السعودية بممارسة خرس علمي ومعرفي، وعدم مساهمتها بشيوع المعرفة طالما نال كل الكادر الأكاديمي فيها رواتبهم العالية، وتم تمكينهم من كل أدوات النشر كجامعات أو كأساتذة فرادا، تبلغ تكلفة تسجيل المحاضرة (مدتها ساعة) خمسمائة ريال كحد أقصى (ثلاث كاميرات معا) ولن يزيد تكلفة تشذيبها (مونتاجها) عن مائة ريال، ورفعها على اليوتيوب مجانا للعموم، أو على منصات نشر علمي مرئي لكل جامعة، منصة «رواق» أنموذج سعودي متألق.
كل خيبات جهالتنا (بما فيها المخدرات، العنف الأسري، التطرف الفكري، الأرهاب، و ما فوق الأرهاب المتمثل حاليا بداعش) يعود جزء كبير منه إلى سجن العلم والمعرفة داخل حصون الجامعات، بل في زنزانات اسمها كليات، ومراكز بحوث.
نعم، أتفق مع الجامعات ومعكم بأن فكر شركات الإنتاج المرئي السعودية -في الغالب- غير قادر على ترجمة المحتوى العلمي والفكري إلى برامج تلفزيونية، لأنها خالية من عقول إنتاجية تملك أدوات إعداد صحافي يستطيع تجليس المحتوى الأكاديمي، والبحثي على صدر شاشة قناة، أو «يوتيوب» رغم أن التقنية التلفزيونية متوفرة في كل بيت أنتاج مرئي.
من ناحية أخرى، يوجد أقسام إعلام في أغلب الجامعات السعودية، تبتلع أموالا طائلة من ميزانية الجامعة، دون أن تسعى لرفع أسهم الجامعة علميا، أو مساعدة البحث العلمي فيها على الأشهار، وبالتالي ترقية مكانة الجامعة في سلم الجامعات العالمية، كما أنها غافلة عن تحقيق عائد مادي من اليوتيوب (إعلانات ومشاهدات)، أو مغازلة القنوات التلفزيونية لشراء برنامج أو أكثر يديره قسم الإعلام ويتشارك الطلبة والكادر الأكاديمي في تعبئته بمحتوى تلفزيوني علمي، أو أدبي.
يحدوني أمل أن تتكاتف هيئة السياحة والجامعات السعودية لناحية أنتاج برامج تلفزيونية ترتكز على ملاحقة أسرار واكتشافات أثرية، تفتح باب الشهرة للآثار القديمة الموجودة على أرض السعودية، وكذلك الطريق للبحاثة الأكاديميين المالكين القدرة على إدهاش العالم بموجودات السعودية الأثرية لو ساعدناهم على إطلاق كل قدراتهم.
سأضع هنا فكرة قابلة للتنفيذ، وبناء أجواء تنافسية بين الجامعات السعودية، وهي البحث عن السفن الغارقة في المياه الإقليمية من أجل الإجابة عن أسئلة قصيرة، ما أسمها؟ من كان يملكها؟ ما غايتها؟ وقصة غرقها.
فكرة رديفة لكليات الزراعة، لصناعة موسوعة تلفزيونية عن نباتات تنتشر على الأراضي السعودية، أو عن التجارب العالمية الحديثة في عالم الزراعة المتخصصة في زراعة الصحارى بأقل كمية من المياه، وثمة آلاف من الأفكار القابلة للتحوير تلفزيونيا ويوتيوبيا.
كل خيبات جهالتنا (بما فيها المخدرات، العنف الأسري، التطرف الفكري، الأرهاب، و ما فوق الأرهاب المتمثل حاليا بداعش) يعود جزء كبير منه إلى سجن العلم والمعرفة داخل حصون الجامعات، بل في زنزانات اسمها كليات، ومراكز بحوث.
نعم، أتفق مع الجامعات ومعكم بأن فكر شركات الإنتاج المرئي السعودية -في الغالب- غير قادر على ترجمة المحتوى العلمي والفكري إلى برامج تلفزيونية، لأنها خالية من عقول إنتاجية تملك أدوات إعداد صحافي يستطيع تجليس المحتوى الأكاديمي، والبحثي على صدر شاشة قناة، أو «يوتيوب» رغم أن التقنية التلفزيونية متوفرة في كل بيت أنتاج مرئي.
من ناحية أخرى، يوجد أقسام إعلام في أغلب الجامعات السعودية، تبتلع أموالا طائلة من ميزانية الجامعة، دون أن تسعى لرفع أسهم الجامعة علميا، أو مساعدة البحث العلمي فيها على الأشهار، وبالتالي ترقية مكانة الجامعة في سلم الجامعات العالمية، كما أنها غافلة عن تحقيق عائد مادي من اليوتيوب (إعلانات ومشاهدات)، أو مغازلة القنوات التلفزيونية لشراء برنامج أو أكثر يديره قسم الإعلام ويتشارك الطلبة والكادر الأكاديمي في تعبئته بمحتوى تلفزيوني علمي، أو أدبي.
يحدوني أمل أن تتكاتف هيئة السياحة والجامعات السعودية لناحية أنتاج برامج تلفزيونية ترتكز على ملاحقة أسرار واكتشافات أثرية، تفتح باب الشهرة للآثار القديمة الموجودة على أرض السعودية، وكذلك الطريق للبحاثة الأكاديميين المالكين القدرة على إدهاش العالم بموجودات السعودية الأثرية لو ساعدناهم على إطلاق كل قدراتهم.
سأضع هنا فكرة قابلة للتنفيذ، وبناء أجواء تنافسية بين الجامعات السعودية، وهي البحث عن السفن الغارقة في المياه الإقليمية من أجل الإجابة عن أسئلة قصيرة، ما أسمها؟ من كان يملكها؟ ما غايتها؟ وقصة غرقها.
فكرة رديفة لكليات الزراعة، لصناعة موسوعة تلفزيونية عن نباتات تنتشر على الأراضي السعودية، أو عن التجارب العالمية الحديثة في عالم الزراعة المتخصصة في زراعة الصحارى بأقل كمية من المياه، وثمة آلاف من الأفكار القابلة للتحوير تلفزيونيا ويوتيوبيا.