علمت «عكاظ» أن القاهرة لم تقدم أية دعوات لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ حسبما روجت لذلك وسائل إعلام إسرائيلية، فيما اعتبرت مصادر دبلوماسية مصرية رفيعة المستوى كل ما نشر حول هذا الأمر لا أساس له من الصحة أو المصداقية.
وفيما تكتمت القاهرة على مضمون المشاورات التي جرت مع الإسرائيليين والفلسطينيين، ثم الأردن وفرنسا على مدى الساعات القليلة الماضية، أفصحت المصادر عن أن القاهرة بانتظار ردود خاصة من الطرفين الرئيسيين؛ إسرائيل والفلسطينيين حول استضافتها حوارا مباشرا بينهم، واعتبرت أن الكرة في ملعب الطرف الأول للرد على مقترحات مصرية لإطلاق عملية سياسية ومفاوضات ماراثونية على أرضية ثلاث مرجعيات أساسية تتمثل في القرارات الدولية الصادرة والاتفاقيات التي تم إبرامها منذ اتفاق أوسلو والبروتوكولات اللاحقة له، ومبادرة السلام العربية والأفكار الفرنسية ذات الصلة.
وكشفت عن أن القاهرة عرضت استضافة مفاوضات مكثفة بين الجانبين؛ وفقا لما يتم التوافق عليه عبر الاتصالات والمشاورات الجارية لشكل هذه المفاوضات، سواء بدأت بمشاركة أطراف دولية؛ وفقا للمؤتمر الذي اقترحته فرنسا أو بمشاركة الرباعية الدولية، بحيث يتم الاتفاق على وضع جدول زمني للانتهاء منها وتنفيذ ما يتم التوصل إليه من اتفاقيات تفضي إلى تسوية شاملة ونهائية للقضية الفلسطينية، وتفتح الباب أمام علاقات طبيعية شاملة وتعاون إقليمي بين العرب وإسرائيل.
من جهة ثانية، أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى أن استمرار المشروع الاستيطاني الإسرائيلي تجاهل صارخ للقانون الدولي: وأضاف «يجب أن نسأل: كيف يمكن للتوسع المنتظم للمستوطنات والاستحواذ على الأرض لاستخدام إسرائيلي حصري والحرمان من التنمية الفلسطينية أن يكون استجابة تعالج العنف؟ إن هذه السياسات لن تؤدي إلى جعل حل الدولتين أقرب إلى الواقع».
وفيما تكتمت القاهرة على مضمون المشاورات التي جرت مع الإسرائيليين والفلسطينيين، ثم الأردن وفرنسا على مدى الساعات القليلة الماضية، أفصحت المصادر عن أن القاهرة بانتظار ردود خاصة من الطرفين الرئيسيين؛ إسرائيل والفلسطينيين حول استضافتها حوارا مباشرا بينهم، واعتبرت أن الكرة في ملعب الطرف الأول للرد على مقترحات مصرية لإطلاق عملية سياسية ومفاوضات ماراثونية على أرضية ثلاث مرجعيات أساسية تتمثل في القرارات الدولية الصادرة والاتفاقيات التي تم إبرامها منذ اتفاق أوسلو والبروتوكولات اللاحقة له، ومبادرة السلام العربية والأفكار الفرنسية ذات الصلة.
وكشفت عن أن القاهرة عرضت استضافة مفاوضات مكثفة بين الجانبين؛ وفقا لما يتم التوافق عليه عبر الاتصالات والمشاورات الجارية لشكل هذه المفاوضات، سواء بدأت بمشاركة أطراف دولية؛ وفقا للمؤتمر الذي اقترحته فرنسا أو بمشاركة الرباعية الدولية، بحيث يتم الاتفاق على وضع جدول زمني للانتهاء منها وتنفيذ ما يتم التوصل إليه من اتفاقيات تفضي إلى تسوية شاملة ونهائية للقضية الفلسطينية، وتفتح الباب أمام علاقات طبيعية شاملة وتعاون إقليمي بين العرب وإسرائيل.
من جهة ثانية، أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى أن استمرار المشروع الاستيطاني الإسرائيلي تجاهل صارخ للقانون الدولي: وأضاف «يجب أن نسأل: كيف يمكن للتوسع المنتظم للمستوطنات والاستحواذ على الأرض لاستخدام إسرائيلي حصري والحرمان من التنمية الفلسطينية أن يكون استجابة تعالج العنف؟ إن هذه السياسات لن تؤدي إلى جعل حل الدولتين أقرب إلى الواقع».