أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن إيران ما تزال تعمل على تطوير منظومة الصواريخ لديها رغم الاتفاق «التاريخي» الذي وقعته مع المجموعة الدولية في فيينا عام 2015.
وقالت ميركل في كلمة أمام البرلمان الألماني (بوندستاج) أخيرا أن ذلك الاتفاق لم يغير شيئا من تطلعات طهران لتطوير منظومتها للصواريخ. وانتقدت عدم اكتراث إيران بقرارات الأمم المتحدة.
جاء ذلك بناء على تقارير تقدمت بها هيئة حماية الدستور، وتشير إلى أن إيران تسعى بطريقة غير قانونية للحصول من ألمانيا على مواد نووية من أجل تزويد صواريخها برؤوس نووية. ووفقا لتصريحات لوزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيار فإن حصول طهران على مواد نووية ارتفع بشكل ملحوظ في عام 2015 وتراجع في العام الحالي 2016. وفي نفس السياق اعتبر تقرير هيئة حماية الدستور أن تراجع إيران عن شراء المواد النووية بصفة غير رسمية هذا العام لا ينمي الثقة في النظام الإيراني.
وحسب مصادر «عكاظ» فإن عمليات الحصول على المواد النووية من ألمانيا من قبل إيران وصلت إلى 90 محاولة، فيما يتحدث التقرير الرسمي عن 114محاولة في عام 2015. وشدد المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الديموقراطي للشؤون الخارجية يورغين هاردت على ضرورة مراقبة إيران وعدم الثقة في تنفيذها لبنود الاتفاق بشأن برنامجها النووي، لافتا إلى أن مسؤولية المجتمع الدولي تتمثل في معاقبة إيران من خلال عودة العقوبات وفرض المزيد منها.
واختتمت ميركل كلمتها أمام البرلمان الألماني بالتأكيد على أهمية عقد قمة حلف شمال الأطلسي التي استضافتها وارسو العاصمة البولندية قبل أيام. وقالت أن هذه القمة تأتي للتعامل مع المخاطر التي تواجه دول الحلف من الجنوب.
وقالت ميركل في كلمة أمام البرلمان الألماني (بوندستاج) أخيرا أن ذلك الاتفاق لم يغير شيئا من تطلعات طهران لتطوير منظومتها للصواريخ. وانتقدت عدم اكتراث إيران بقرارات الأمم المتحدة.
جاء ذلك بناء على تقارير تقدمت بها هيئة حماية الدستور، وتشير إلى أن إيران تسعى بطريقة غير قانونية للحصول من ألمانيا على مواد نووية من أجل تزويد صواريخها برؤوس نووية. ووفقا لتصريحات لوزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيار فإن حصول طهران على مواد نووية ارتفع بشكل ملحوظ في عام 2015 وتراجع في العام الحالي 2016. وفي نفس السياق اعتبر تقرير هيئة حماية الدستور أن تراجع إيران عن شراء المواد النووية بصفة غير رسمية هذا العام لا ينمي الثقة في النظام الإيراني.
وحسب مصادر «عكاظ» فإن عمليات الحصول على المواد النووية من ألمانيا من قبل إيران وصلت إلى 90 محاولة، فيما يتحدث التقرير الرسمي عن 114محاولة في عام 2015. وشدد المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الديموقراطي للشؤون الخارجية يورغين هاردت على ضرورة مراقبة إيران وعدم الثقة في تنفيذها لبنود الاتفاق بشأن برنامجها النووي، لافتا إلى أن مسؤولية المجتمع الدولي تتمثل في معاقبة إيران من خلال عودة العقوبات وفرض المزيد منها.
واختتمت ميركل كلمتها أمام البرلمان الألماني بالتأكيد على أهمية عقد قمة حلف شمال الأطلسي التي استضافتها وارسو العاصمة البولندية قبل أيام. وقالت أن هذه القمة تأتي للتعامل مع المخاطر التي تواجه دول الحلف من الجنوب.