أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حادث الدهس الإرهابي الشنيع الذي شهدته نيس وأسفر عن عشرات من القتلى والجرحى. وقالت الهيئة في بيان أمس، إن الإسلام يعظم حرمة الدم الإنساني، ويجرم الإرهاب الذي يقتل الأنفس، ويروع الآمنين .وقالت «ينبغي أن تُذكِّر هذه الجريمة الإرهابية المدانة من الجميع بنظائر لها تحدث تحت نظر ومسمع العالم كل يوم دون رادع، وهو ما يحدث في سورية المنكوبة؛ إذ يمارس النظام الإرهابي وأعوانه أبشع الجرائم، وينتهك أبسط حقوق الإنسانية، وفي مقدمتها حق الحياة مع التدمير والتشريد، وما يحصل في العالم من اختراق الإرهاب للمجتمعات وانتشاره في دول عدة بين مختلف القارات؛ هو نتيجة من نتائج جرائم النظام السوري وأعوانه الذي أصبح مفرخة للإرهابيين القتلة. من جهتها أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة حادث الدهس الإرهابي. وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبد الله التركي في بيان أمس إن الرابطة تؤكد على موقفها الثابت من أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف أناساً أبرياء وأنفساً معصومة وتسعى إلى زعزعة الأمن وبث الرعب في المجتمعات الآمنة لا تمت للإسلام بصلة وتتعارض مع القيم والمبادئ والإنسانية.