تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي أمس، هجوم نيس الذي أودى بحياة 84 شخصاً وإصابة 100آخرين 50 منهم بين الحياة والموت. ونقلت وكالة أعماق التابعة للتنظيم عن مصدر أمني قوله «إن منفذ عملية الدهس هو أحد جنودنا، وأنه نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل داعش».
في غضون ذلك، اعتقلت الشرطة الفرنسية أمس ثلاثة أشخاص على صلة بهجوم نيس.
وجاء اعتقال الثلاثة بعد يوم من اعتقال شخصين آخرين بينهما زوجة المهاجم وقالت مصادر إنهم من «الدائرة المقربة» للمهاجم. وجرت الاعتقالات في منطقتين مختلفتين في نيس.
من جانبه قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أمس السبت إنه إذا كان السائق الذي نفذ هجوم نيس وقتل 84 شخصا متشددا فإن عملية استقطابه للتيار المتشدد حدثت بطريقة سريعة جدا. وأضاف كازنوف مجددا بعد إعلان تنظيم داعش أن منفذ الهجوم أحد جنوده، أن فرنسا ليس لديها دليل على ذلك سواء من سجله الجنائي أو من معلومات المخابرات.
وأضاف للصحفيين في باريس «يبدو أنه أصبح متشددا بطريقة سريعة جدا.. على أية حال هذه هي العناصر التي جرى التوصل إليها من شهادات الناس المحيطين به».