كشفت الحرب الدائرة بين رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم عن امتلاكهما لجيش إلكتروني يعمل في صفوفه عشرات الكتاب، والصحفيين، والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي من مهامه شن الحرب، والتصدي للهجمات المفاجئة، وفضح الخصوم، وتبييض الصورة.
ورغم الوساطة الذي بذلها رئيس الوزراء حيدر العبادي بين المالكي، والحكيم والتي تم بموجبها التوصل إلى هدنة موقتة، إلا أن جيش كل طرف منها لم يتوقف عن شن الهجمات الإلكترونية، إذ سجل جيش المالكي تقدما ملحوظا على جيش الحكيم في شن الهجمات، الأمر الذي أرجعته مصادر عراقية لـ «عكاظ» لقوام جيش رئيس حزب الدعوة الذي يصل إلى نحو 80 جنديا إلكترونيا، فيما يشكل قوام جيش رئيس المجلس الإسلامي الأعلى 30 جنديا إلكترونيا.
وتزامنت الحرب الإلكترونية بين الرجلين مع تسريبات«لجنة النزاهة» في البرلمان العراقي، وأن المالكي وخلال سنوات حكمه الثماني للبلاد، دفع مرتبات شهرية من المال العام لعشرات الكتاب والصحافيين والناشطين لتبييض صورته، ومهاجمة منتقديه أو خصومه، فضلا عن بث الشائعات.
ووفقا لتقرير للجنة النزاهة البرلمانية، فإن المالكي متورط بتجنيد «جيش إلكتروني» يعمل لصالحه منذ منتصف العام 2009 ولغاية اليوم، ويديره كل من نجله وصهريه، مشيرا إلى أن «الجيش يضم نحو 80 صحافيا محليا وعشرات الناشطين على مواقع التواصل، تم تسجيل مرتبات لهم مقتطعة من مرتبات شبكة الإعلام العراقي». في غضون ذلك أعلنت باريس أن مقاتلات فرنسية تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش شنت غارات جديدة أمس، على عناصر التنظيم «في محيط الموصل».
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان لإذاعة «فرانس أنفو» العامة «نفذت ضربات فرنسية في تلعفر، على مسافة غير بعيدة من الموصل».
وأوضح أن هذه الغارات ليست الأولى منذ اعتداء 14يوليو الذي خلف84 قتيلا في نيس بجنوب شرق فرنسا، مضيفا «وجهنا ضربات أمس (...) لا نعلن ذلك كل يوم، ولكن منذ انضمامنا إلى التحالف، نضرب يوميا».
على صعيد آخر، يبحث وزراء دفاع دول التحالف الدولي ضد «داعش» اليوم (الأربعاء) في واشنطن سبل هزيمة التنظيم الإرهابي، وتعزيز إستراتيجية إعداد مدربي الشرطة والجيش في العراق وسورية..
وحسب بيان لوزارة الدفاع العراقية، فإن الاجتماع سوف يتطرق إلى عدة ملفات أبرزها: تسليح وتدريب القوات العراقية، معركة تحرير الموصل، ملف النازحين وما يتطلبه من استعدادات للتخفيف عن معاناتهم ومساعدتهم في العودة إلى مناطق سكناهم.
وأضاف البيان إن «اجتماع وزراء دفاع دول التحالف سيعقد اليوم (الأربعاء)، على أن يعقبه في اليوم التالي اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع لدول التحالف الدولي.
ومن المتوقع أن يتفق الوزراء على تكثيف الضربات الجوية ضد التنظيم الإرهابي في ضوء النتائج الناجعة التي تحققت خلال المرحلة الماضية، والتي أدت إلى تراجع التنظيم وخسارته أراض كان قد استولى عليها في البلدين.
ورغم الوساطة الذي بذلها رئيس الوزراء حيدر العبادي بين المالكي، والحكيم والتي تم بموجبها التوصل إلى هدنة موقتة، إلا أن جيش كل طرف منها لم يتوقف عن شن الهجمات الإلكترونية، إذ سجل جيش المالكي تقدما ملحوظا على جيش الحكيم في شن الهجمات، الأمر الذي أرجعته مصادر عراقية لـ «عكاظ» لقوام جيش رئيس حزب الدعوة الذي يصل إلى نحو 80 جنديا إلكترونيا، فيما يشكل قوام جيش رئيس المجلس الإسلامي الأعلى 30 جنديا إلكترونيا.
وتزامنت الحرب الإلكترونية بين الرجلين مع تسريبات«لجنة النزاهة» في البرلمان العراقي، وأن المالكي وخلال سنوات حكمه الثماني للبلاد، دفع مرتبات شهرية من المال العام لعشرات الكتاب والصحافيين والناشطين لتبييض صورته، ومهاجمة منتقديه أو خصومه، فضلا عن بث الشائعات.
ووفقا لتقرير للجنة النزاهة البرلمانية، فإن المالكي متورط بتجنيد «جيش إلكتروني» يعمل لصالحه منذ منتصف العام 2009 ولغاية اليوم، ويديره كل من نجله وصهريه، مشيرا إلى أن «الجيش يضم نحو 80 صحافيا محليا وعشرات الناشطين على مواقع التواصل، تم تسجيل مرتبات لهم مقتطعة من مرتبات شبكة الإعلام العراقي». في غضون ذلك أعلنت باريس أن مقاتلات فرنسية تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش شنت غارات جديدة أمس، على عناصر التنظيم «في محيط الموصل».
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان لإذاعة «فرانس أنفو» العامة «نفذت ضربات فرنسية في تلعفر، على مسافة غير بعيدة من الموصل».
وأوضح أن هذه الغارات ليست الأولى منذ اعتداء 14يوليو الذي خلف84 قتيلا في نيس بجنوب شرق فرنسا، مضيفا «وجهنا ضربات أمس (...) لا نعلن ذلك كل يوم، ولكن منذ انضمامنا إلى التحالف، نضرب يوميا».
على صعيد آخر، يبحث وزراء دفاع دول التحالف الدولي ضد «داعش» اليوم (الأربعاء) في واشنطن سبل هزيمة التنظيم الإرهابي، وتعزيز إستراتيجية إعداد مدربي الشرطة والجيش في العراق وسورية..
وحسب بيان لوزارة الدفاع العراقية، فإن الاجتماع سوف يتطرق إلى عدة ملفات أبرزها: تسليح وتدريب القوات العراقية، معركة تحرير الموصل، ملف النازحين وما يتطلبه من استعدادات للتخفيف عن معاناتهم ومساعدتهم في العودة إلى مناطق سكناهم.
وأضاف البيان إن «اجتماع وزراء دفاع دول التحالف سيعقد اليوم (الأربعاء)، على أن يعقبه في اليوم التالي اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع لدول التحالف الدولي.
ومن المتوقع أن يتفق الوزراء على تكثيف الضربات الجوية ضد التنظيم الإرهابي في ضوء النتائج الناجعة التي تحققت خلال المرحلة الماضية، والتي أدت إلى تراجع التنظيم وخسارته أراض كان قد استولى عليها في البلدين.