.. قبل بضع عشرة سنة اصطحب معالي وزير المواصلات – آنذاك – الدكتور ناصر السلوم مجموعة من المسؤولين منهم وكيل وزارة المالية، ومعالي المهندس الدكتور محمد سعيد فارسي مع عدد آخر من الصحفيين ورجال الأعمال إلى القصيم للاطلاع على ما نفذته الوزارة من مشاريع وشق طرق سفلتة نهائية وإقامة كباري ما بين بريدة وعنيزة.
وفي القصيم التي كان أميرها يومذاك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، والذي تولى بعد ذلك إمارة الرياض، استقبل مجموعة الزائرين ورحب بهم وشرح لهم المشاريع الكبيرة التي قامت بها وزارة المواصلات «النقل حاليا» ثم استقبل سموه الوفد لمدينة القصيم ما بين بريدة وعنيزة وأقام لهم حفل عشاء حضره المسؤولون بالمنطقة مع عدد من الوجهاء والأعيان.
وقد تحدث سموه خلال الحفل عما تم تنفيذه من مشاريع تنموية وما هو بسبيل التنفيذ، ثم ذكر بعد ذلك عددا من المشاريع المستقبلية.
وخلال الزيارة قام الوفد بكامل أعضائه بزيارة مزارع التمور وتعبئتها بأيدي المستقدمين من شرق آسيا. وهنا طالب بعض أعضاء الوفد بأن تكون هذه المهمة من قبل النساء حيث إن التعبئة تتم في مبان منعزلة عن الرجال.
تذكرت ذا وأنا أقرأ خبر «عكاظ» الذي نشرته بتاريخ 17/9/1437هـ تحت عنوان «سعوديات يكسرن سوق البطالة بافتتاح مطعم نسائي».
وقالت «عكاظ»: «في محاولة لكسر طوق البطالة الذي يحاصر كثيرا من مثيلاتهن في البلاد، أقدمت فتيات سعوديات على افتتاح مطعم نسائي بمدينة بريدة في خطوة فريدة في المحافظة، وقررن منذ اليوم الأول منافسة نظرائهن الرجال المستحوذين على سوق «المطاعم والأغذية»، ويبدو أن البدايات مشجعة، إذ لاقت خطوتهن استحسان السكان المحليين الداعمين للأيدي الوطنية في العمل.
بدأ المشروع منذ افتتاحه قبل أقل من ثلاثة أشهر بنيل شهرة متزايدة من خلال جودة الطعم والموقع الذي يتوسط مدينة بريدة، كما أن قاصدي المطعم ليسوا سيدات فقط، بل حتى الرجال سجلوا إقبالا جيدا من خلال خدمة التوصيل أو الاستلام الفوري، ويقدم المطعم أكلات محلية لسكان المحافظة.
وفي توصيف لهذه المبادرة قالت السيدة أسماء إبراهيم (إحدى العاملات في المطعم) لـ«عكاظ» إن المشروع جميل ويقدم خدمة تستحق الدعم من خلال فريق العمل المكون من فتيات سعوديات أحببن استغلال مواهبهن في الطبخ وتقديم غذاء بمواصفات ممتازة وصحية، كما أن المشروع فريد من نوعه بالمنطقة ومختلف، مشيرة إلى أن المطعم سجل نجاحا من خلال البيع والتواصل بشكل مباشر مع الزبائن بدلا من العمل بالبيوت».
السطر الأخير: قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن).
وفي القصيم التي كان أميرها يومذاك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، والذي تولى بعد ذلك إمارة الرياض، استقبل مجموعة الزائرين ورحب بهم وشرح لهم المشاريع الكبيرة التي قامت بها وزارة المواصلات «النقل حاليا» ثم استقبل سموه الوفد لمدينة القصيم ما بين بريدة وعنيزة وأقام لهم حفل عشاء حضره المسؤولون بالمنطقة مع عدد من الوجهاء والأعيان.
وقد تحدث سموه خلال الحفل عما تم تنفيذه من مشاريع تنموية وما هو بسبيل التنفيذ، ثم ذكر بعد ذلك عددا من المشاريع المستقبلية.
وخلال الزيارة قام الوفد بكامل أعضائه بزيارة مزارع التمور وتعبئتها بأيدي المستقدمين من شرق آسيا. وهنا طالب بعض أعضاء الوفد بأن تكون هذه المهمة من قبل النساء حيث إن التعبئة تتم في مبان منعزلة عن الرجال.
تذكرت ذا وأنا أقرأ خبر «عكاظ» الذي نشرته بتاريخ 17/9/1437هـ تحت عنوان «سعوديات يكسرن سوق البطالة بافتتاح مطعم نسائي».
وقالت «عكاظ»: «في محاولة لكسر طوق البطالة الذي يحاصر كثيرا من مثيلاتهن في البلاد، أقدمت فتيات سعوديات على افتتاح مطعم نسائي بمدينة بريدة في خطوة فريدة في المحافظة، وقررن منذ اليوم الأول منافسة نظرائهن الرجال المستحوذين على سوق «المطاعم والأغذية»، ويبدو أن البدايات مشجعة، إذ لاقت خطوتهن استحسان السكان المحليين الداعمين للأيدي الوطنية في العمل.
بدأ المشروع منذ افتتاحه قبل أقل من ثلاثة أشهر بنيل شهرة متزايدة من خلال جودة الطعم والموقع الذي يتوسط مدينة بريدة، كما أن قاصدي المطعم ليسوا سيدات فقط، بل حتى الرجال سجلوا إقبالا جيدا من خلال خدمة التوصيل أو الاستلام الفوري، ويقدم المطعم أكلات محلية لسكان المحافظة.
وفي توصيف لهذه المبادرة قالت السيدة أسماء إبراهيم (إحدى العاملات في المطعم) لـ«عكاظ» إن المشروع جميل ويقدم خدمة تستحق الدعم من خلال فريق العمل المكون من فتيات سعوديات أحببن استغلال مواهبهن في الطبخ وتقديم غذاء بمواصفات ممتازة وصحية، كما أن المشروع فريد من نوعه بالمنطقة ومختلف، مشيرة إلى أن المطعم سجل نجاحا من خلال البيع والتواصل بشكل مباشر مع الزبائن بدلا من العمل بالبيوت».
السطر الأخير: قال تعالى: (ولهن مثل الذي عليهن).