وجه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بإطلاق الموسم الثاني للتنقيب في موقع العبلاء الأثري بمحافظة بيشة كثاني موقع يتم التنقيب فيه بمنطقة عسير.
ويعد هذا الموقع من أكبر المواقع الأثرية في الجنوب الغربي من المملكة، فهو يضم مستوطنة كبيرة وسوقا تجاريا إلى جانب المنجم، إذ تبلغ مساحة الموقع 4 كيلو مترات مربعة، ويصنف الموقع ضمن المواقع التجارية والزراعية المهمة.
وأشار المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة إلى أهمية الموقع جيولوجيا، إذ يصله في كل عام فريق من جامعة الملك عبدالعزيز لتدريب طلاب كلية علوم الأرض، وذلك لكون الموقع تتوافر فيه جميع خواص المتغيرات الجيولوجية.
وأضاف: «شهد موقع العبلاء الأثري في موسم التنقيب الأول من قبل قطاع الآثار بالهيئة عمليات المسح الأثري وأخذ المجسمات، إضافة إلى شراكة مدينة الملك عبدالعزيز بالمسح الجيوفيزيائي للموقع».
ومن الناحية التاريخية، أبان العمرة أن تاريخ الموقع يرجع إلى عصر الممالك العربية القديمة ويعود تاريخها إلى النصف الثاني من الألف الأول قبل الميلاد. من جهته، نوه مدير مكتب السياحة والتراث الوطني بمحافظة بيشة عبدالله الأكلبي أن الموقع تم تسويره بالكامل ضمن مشاريع التسوير والتبتير بالهيئة للعام 1435 ما أضاف للموقع حماية كاملة من عبث العابثين.
ويعد هذا الموقع من أكبر المواقع الأثرية في الجنوب الغربي من المملكة، فهو يضم مستوطنة كبيرة وسوقا تجاريا إلى جانب المنجم، إذ تبلغ مساحة الموقع 4 كيلو مترات مربعة، ويصنف الموقع ضمن المواقع التجارية والزراعية المهمة.
وأشار المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة إلى أهمية الموقع جيولوجيا، إذ يصله في كل عام فريق من جامعة الملك عبدالعزيز لتدريب طلاب كلية علوم الأرض، وذلك لكون الموقع تتوافر فيه جميع خواص المتغيرات الجيولوجية.
وأضاف: «شهد موقع العبلاء الأثري في موسم التنقيب الأول من قبل قطاع الآثار بالهيئة عمليات المسح الأثري وأخذ المجسمات، إضافة إلى شراكة مدينة الملك عبدالعزيز بالمسح الجيوفيزيائي للموقع».
ومن الناحية التاريخية، أبان العمرة أن تاريخ الموقع يرجع إلى عصر الممالك العربية القديمة ويعود تاريخها إلى النصف الثاني من الألف الأول قبل الميلاد. من جهته، نوه مدير مكتب السياحة والتراث الوطني بمحافظة بيشة عبدالله الأكلبي أن الموقع تم تسويره بالكامل ضمن مشاريع التسوير والتبتير بالهيئة للعام 1435 ما أضاف للموقع حماية كاملة من عبث العابثين.