أكد نائب رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى فهد بن جمعة لـ«عكاظ» أن عمليات الاقتصاد الخفي تكلّف الاقتصاد السعودي نحو نصف تريليون ريال سنويا، يمثل «التستر» منها نحو 70%.
وأشار إلى أن قرار إغلاق المحلات التجارية عند الساعة التاسعة مساء سيقضي على اقتصاد الظل (التستّر)؛ نظرا لأن معظم العمالة ترغب بأن يكون الدوام مفتوحا حتى يستطيعوا الإفلات من المراقبة. وقال: «القرار تمت دراسته من قبل الغرف التجارية، ومن جانب أبرز المحللين الاقتصاديين في مجلس الشورى، ومن إيجابيات القرار أنه سيخفّض الطلب على العمالة الأجنبية، إذ إن السعوديين في قطاع المبيعات يمثلون 20 %، مقارنة بـ 80 % أجانب، وذلك بحسب إحصاءات الهيئة العامة للإحصاء».
وأضاف: «قرار إغلاق المحلات التجارية الهدف منه ترغيب السعوديين من الجنسين في العمل، وحصر الدوام في ثمان ساعات، رفع إنتاجية الموظف، تخفيض تكاليف استهلاك الطاقة والمياه، خصوصا في أوقات الصيف، تخفيف الزحام المروري، كما أن القرار سيوفّر 20 % من استهلاك الطاقة يوميا خلال الدوام الرسمي، بما سيوفّر على الشباب السعودي من الجنسين تكاليف 50 % من المواصلات».
وتابع: «تحديد عمل المحلات التجارية حتى التاسعة مساء متأخر في نظري، بل من المفترض أن يكون إلى الساعة السابعة فقط؛ لأن بين الساعتين صلاة العشاء، وبالتالي لا يستفيد منها أصحاب المحلات».
وحول الأصوات التي تتحجج بحرارة الجو وأن خروج المستهلكين يبدأ من الساعة السادسة مساء، قال ابن جمعة: «ولايات نيفادا، اريزونا، تكساس، كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية تمتاز الأجواء فيها بالحرارة الشديدة كأجواء السعودية، ولكن تغلق المحلات هناك مبكرا».
وأشار إلى أن قرار إغلاق المحلات التجارية عند الساعة التاسعة مساء سيقضي على اقتصاد الظل (التستّر)؛ نظرا لأن معظم العمالة ترغب بأن يكون الدوام مفتوحا حتى يستطيعوا الإفلات من المراقبة. وقال: «القرار تمت دراسته من قبل الغرف التجارية، ومن جانب أبرز المحللين الاقتصاديين في مجلس الشورى، ومن إيجابيات القرار أنه سيخفّض الطلب على العمالة الأجنبية، إذ إن السعوديين في قطاع المبيعات يمثلون 20 %، مقارنة بـ 80 % أجانب، وذلك بحسب إحصاءات الهيئة العامة للإحصاء».
وأضاف: «قرار إغلاق المحلات التجارية الهدف منه ترغيب السعوديين من الجنسين في العمل، وحصر الدوام في ثمان ساعات، رفع إنتاجية الموظف، تخفيض تكاليف استهلاك الطاقة والمياه، خصوصا في أوقات الصيف، تخفيف الزحام المروري، كما أن القرار سيوفّر 20 % من استهلاك الطاقة يوميا خلال الدوام الرسمي، بما سيوفّر على الشباب السعودي من الجنسين تكاليف 50 % من المواصلات».
وتابع: «تحديد عمل المحلات التجارية حتى التاسعة مساء متأخر في نظري، بل من المفترض أن يكون إلى الساعة السابعة فقط؛ لأن بين الساعتين صلاة العشاء، وبالتالي لا يستفيد منها أصحاب المحلات».
وحول الأصوات التي تتحجج بحرارة الجو وأن خروج المستهلكين يبدأ من الساعة السادسة مساء، قال ابن جمعة: «ولايات نيفادا، اريزونا، تكساس، كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية تمتاز الأجواء فيها بالحرارة الشديدة كأجواء السعودية، ولكن تغلق المحلات هناك مبكرا».