اسمحوا لي اليوم سأكتب عن أحد رجال حائل الكبار الذي ودعنا الأسبوع الماضي، وأسلم الروح إلى بارئها بعد حياة حافلة بالعطاء وأعمال الخير والمساهمات الاجتماعية والإنسانية، وأقصد به الشيخ سليمان اليحيا رحمه الله.
هو أحد الداعمين الأوائل للرياضة بالمنطقة، وكان حتى وفاته عضو شرف في الطائي والجبلين، وله إسهامات كثيرة وبارزة في هذا الحقل هو وأبناؤه الذين ساروا على دربه في دعم الرياضة والرياضيين بالمنطقة، ولن استطرد في الحديث عن ما قدمه الراحل للرياضة بالمنطقة، وسأكتفي بهذه الإلماحة السريعة، والمقال لا يتسع للتفاصيل الممتدة على أكثر من ثلاثة عقود.
لكني سأتحدث باختصار شديد عن جانب إنساني وخيري كنت شاهدا عليه من موقعي السابق في هذه الجريدة، وكان الراحل يحب أن يبقيه سريا، وبعيدا عن الإعلام ابتغاء لما عند الله، فقد كان الراحل يواظب بحرص شديد على متابعة ما تنشره عكاظ من خلال صفحة إنسانيات التي تعنى بنشر طلبات المحتاجين والفقراء في العلاج والسكن والمعيشة، وكان يتصل مبديا استعداده بالتكفل بطلبات العديد من الحالات من مختلف مناطق المملكة، وكان يشترط عدم نشر اسمه، والاكتفاء بعبارة فاعل خير، وبهذه الطريقة امتدت يده الكريمة لتلبي حاجات الكثير من الأرامل والمطلقات والعوائل الفقيرة.
ولا يساورني أدنى شك أنه يفعل هذا أيضا مع ما تنشره الصحف الأخرى من حالات مماثلة.
والجميل في الموضوع هو أن الراحل لم يكن يفعل ذلك من أجل أن يجد الثناء من أحد، أو لتنشر الصحيفة اسمه وتمنحه بعض الضوء، فقد كان زاهدا بالإعلام، وزاهدا بكل نشاط ينطوي على شبهة دعائية، ورفض في حالات كثيرة أن يكون جزءا من أي عمل من هذا النوع.
وبما أن الراحل أحد أهم أعيان منطقة حائل فقد كان واجهة مشرفة يؤمها ضيوف المنطقة من كل الشرائح، وكان منزله مضيفا دائما لزوار حائل، يجدون فيه الحفاوة والتكريم.
وتطبيقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «خيركم،، خيركم لأهله» فقد عرف عن الراحل سليمان اليحيا مواقفه الرائعة مع أقاربه من كل الدرجات، كبارهم وصغارهم، رجالهم ونساؤهم، في أفراحهم وأحزانهم، ماديا ومعنويا.
والحقيقة أن المساحة لا تتسع لقول كل شيء عن مآثر هذا الرجل رحمه الله، ولكنني رأيت أن من الإنصاف الكتابة ولو بطريقة العناوين، والإلماحات السريعة عن بعض ما أعرفه عنه، متمنيا أن يبادر من هم أعرف به مني، وأقدر على إنصافه، بالكتابة عن هذه الشخصية الحائلية البارزة.
هو أحد الداعمين الأوائل للرياضة بالمنطقة، وكان حتى وفاته عضو شرف في الطائي والجبلين، وله إسهامات كثيرة وبارزة في هذا الحقل هو وأبناؤه الذين ساروا على دربه في دعم الرياضة والرياضيين بالمنطقة، ولن استطرد في الحديث عن ما قدمه الراحل للرياضة بالمنطقة، وسأكتفي بهذه الإلماحة السريعة، والمقال لا يتسع للتفاصيل الممتدة على أكثر من ثلاثة عقود.
لكني سأتحدث باختصار شديد عن جانب إنساني وخيري كنت شاهدا عليه من موقعي السابق في هذه الجريدة، وكان الراحل يحب أن يبقيه سريا، وبعيدا عن الإعلام ابتغاء لما عند الله، فقد كان الراحل يواظب بحرص شديد على متابعة ما تنشره عكاظ من خلال صفحة إنسانيات التي تعنى بنشر طلبات المحتاجين والفقراء في العلاج والسكن والمعيشة، وكان يتصل مبديا استعداده بالتكفل بطلبات العديد من الحالات من مختلف مناطق المملكة، وكان يشترط عدم نشر اسمه، والاكتفاء بعبارة فاعل خير، وبهذه الطريقة امتدت يده الكريمة لتلبي حاجات الكثير من الأرامل والمطلقات والعوائل الفقيرة.
ولا يساورني أدنى شك أنه يفعل هذا أيضا مع ما تنشره الصحف الأخرى من حالات مماثلة.
والجميل في الموضوع هو أن الراحل لم يكن يفعل ذلك من أجل أن يجد الثناء من أحد، أو لتنشر الصحيفة اسمه وتمنحه بعض الضوء، فقد كان زاهدا بالإعلام، وزاهدا بكل نشاط ينطوي على شبهة دعائية، ورفض في حالات كثيرة أن يكون جزءا من أي عمل من هذا النوع.
وبما أن الراحل أحد أهم أعيان منطقة حائل فقد كان واجهة مشرفة يؤمها ضيوف المنطقة من كل الشرائح، وكان منزله مضيفا دائما لزوار حائل، يجدون فيه الحفاوة والتكريم.
وتطبيقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «خيركم،، خيركم لأهله» فقد عرف عن الراحل سليمان اليحيا مواقفه الرائعة مع أقاربه من كل الدرجات، كبارهم وصغارهم، رجالهم ونساؤهم، في أفراحهم وأحزانهم، ماديا ومعنويا.
والحقيقة أن المساحة لا تتسع لقول كل شيء عن مآثر هذا الرجل رحمه الله، ولكنني رأيت أن من الإنصاف الكتابة ولو بطريقة العناوين، والإلماحات السريعة عن بعض ما أعرفه عنه، متمنيا أن يبادر من هم أعرف به مني، وأقدر على إنصافه، بالكتابة عن هذه الشخصية الحائلية البارزة.