استغل فنان سوري هوس العالم بـ «لعبة البوكيمون»، ليقوم بنقل الصورة المريرة للدمار الذي خلفه قصف النظام الأسدي للشعب، بهدف لفت الانتباه من جديد لهذا البلد الذي مزقته الحرب، وقام برصد شخصيات اللعبة، عبر مونتاج، مستعينا بالتطبيق الذكي الذي يتمتع بشعبية كبيرة، لنقل صور ضحايا الحرب التي دخلت عامها السادس وأودت بحياة أكثر من 280 ألف شخص، وفي صور عدة يقف «بوكيمون» باكيا في حي دمره قصف الطيران، وآخر على مقربة من مقاتلي داعش، بهدف الاستفادة من حمى اللعبة التي تضرب العالم، ليلفتوا النظر إلى معاناتهم المستمرة منذ سنوات.