.. يبدو لي أن بعض الشباب ليس بإمكانهم التزام ما صدرت به التوجيهات.. وما ذلك إلا لأنهم قد ألفوا قيادة السيارات بذات الأسلوب المتهور الذي يقوم به الأطفال عند اللعب في البيت بسيارات بحجم الكبريت!
ولعل الأسوأ هو المخاطر التي يقوم بها الشباب بالسباق في أي شارع شئت.. وفيما يلوح لي أن الأسوأ من كل ذلك تعمد شاب - ولو أننا في رمضان - لقلب سيارة يبدو أنه فاقد الوعي. فقد نشرت «عكاظ» يوم 10/9/1437هـ ما نصه: «أكد مدير مرور جدة اللواء وصل الله الحربي توقيف قائد سيارة ظهر في مقطع فيديو متداول في وسائل التواصل الاجتماعي تعمد قلب سيارة أخرى في شارع صاري بجدة ما أدى إلى إصابة قائدها وزوجته».
وأقرب مثل ما نشرته صحيفة «مكة» بتاريخ 10/9/1437هـ : «تسبب 518795 حادثا مروريا وقع في 1436 في وفاة 8063 شخصا وإصابة 36302 آخرين، بحسب تقرير حديث للإدارة العامة للمرور اطلعت «مكة» على نسخة منه.
هذا في الوقت الذي سجلت الرياض أكبر عدد من الحوادث المرورية تليها مكة ثم المنطقة الشرقية ثالثا، سجلت منطقة مكة أكبر عدد من المصابين والمتوفين بسبب الحوادث رغم أنها تحل ثانيا من حيث عدد الحوادث بها.
وتعليقا على هذه الأرقام الواردة في التقرير قال رئيس جمعية السلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل لـ «مكة» إن وقوع هذا العدد من الحوادث وما نتج عنها من وفيات وإصابات مخيب للآمال، لأن الأرقام ارتفعت مقارنة بالسنوات الماضية، مما يعني أن الخطط التي طبقت على مدار العامين الماضيين كنظامي ساهر وأبشر وحملات التوعية لم تؤت النتائج المرجوة منها، وما زال عدد الحوادث في اليوم الواحد يعد رقما كبيرا، ويجعلنا ضمن أعلى خمس دول في العالم تسجيلا للحوادث.
هذا وقد اقترح الدكتور المعجل 3 إجراءات لمعالجة ذلك:
1. مواصلة حملات التوعية وتعزيزها بمقاطع وصور لمن تيتم أطفالهم بفقدهم ومقاطع لمن هم في العشرينات وأصيبوا بشلل رباعي وإعاقات دائمة نتيجة الحوادث ففقدوا القدرة على الحركة والعمل.
2. مضاعفة ضبط المخالفات إما بزيادة انتشار رجال المرور على الطرق أو بمضاعفة سيارات ساهر لتكون كل 5 كلم، لأن عددها الآن قليل وتقع على مسافات متباعدة.
3. مضاعفة قيمة المخالفات المرورية بشكل كبير جدا، وهذا أثبت نجاحه في بعض الدول.
فيما يرى البعض مضاعفة الغرامة كثيرا!!
السطر الأخير:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلافهم ذهبوا.
ولعل الأسوأ هو المخاطر التي يقوم بها الشباب بالسباق في أي شارع شئت.. وفيما يلوح لي أن الأسوأ من كل ذلك تعمد شاب - ولو أننا في رمضان - لقلب سيارة يبدو أنه فاقد الوعي. فقد نشرت «عكاظ» يوم 10/9/1437هـ ما نصه: «أكد مدير مرور جدة اللواء وصل الله الحربي توقيف قائد سيارة ظهر في مقطع فيديو متداول في وسائل التواصل الاجتماعي تعمد قلب سيارة أخرى في شارع صاري بجدة ما أدى إلى إصابة قائدها وزوجته».
وأقرب مثل ما نشرته صحيفة «مكة» بتاريخ 10/9/1437هـ : «تسبب 518795 حادثا مروريا وقع في 1436 في وفاة 8063 شخصا وإصابة 36302 آخرين، بحسب تقرير حديث للإدارة العامة للمرور اطلعت «مكة» على نسخة منه.
هذا في الوقت الذي سجلت الرياض أكبر عدد من الحوادث المرورية تليها مكة ثم المنطقة الشرقية ثالثا، سجلت منطقة مكة أكبر عدد من المصابين والمتوفين بسبب الحوادث رغم أنها تحل ثانيا من حيث عدد الحوادث بها.
وتعليقا على هذه الأرقام الواردة في التقرير قال رئيس جمعية السلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل لـ «مكة» إن وقوع هذا العدد من الحوادث وما نتج عنها من وفيات وإصابات مخيب للآمال، لأن الأرقام ارتفعت مقارنة بالسنوات الماضية، مما يعني أن الخطط التي طبقت على مدار العامين الماضيين كنظامي ساهر وأبشر وحملات التوعية لم تؤت النتائج المرجوة منها، وما زال عدد الحوادث في اليوم الواحد يعد رقما كبيرا، ويجعلنا ضمن أعلى خمس دول في العالم تسجيلا للحوادث.
هذا وقد اقترح الدكتور المعجل 3 إجراءات لمعالجة ذلك:
1. مواصلة حملات التوعية وتعزيزها بمقاطع وصور لمن تيتم أطفالهم بفقدهم ومقاطع لمن هم في العشرينات وأصيبوا بشلل رباعي وإعاقات دائمة نتيجة الحوادث ففقدوا القدرة على الحركة والعمل.
2. مضاعفة ضبط المخالفات إما بزيادة انتشار رجال المرور على الطرق أو بمضاعفة سيارات ساهر لتكون كل 5 كلم، لأن عددها الآن قليل وتقع على مسافات متباعدة.
3. مضاعفة قيمة المخالفات المرورية بشكل كبير جدا، وهذا أثبت نجاحه في بعض الدول.
فيما يرى البعض مضاعفة الغرامة كثيرا!!
السطر الأخير:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلافهم ذهبوا.