تبرأت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من مسؤولية بناء مساجد الزنك التي يتكفل بإنشائها مواطنون في الأحياء رامية الكرة في ملعب البلديات بصفتها الجهة المسؤولة عن متابعة المباني وتصاريحها.
وأوضح المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة محمد إسماعيل أبو حميد أن الفرع ليس له علاقة بمصليات الزنك وأن إجراءات إنشاء المباني كافة من اختصاص مراقبي البلديات. وفي ما يخص نسخ القرآن الكريم والمطويات التي توجد بتلك المصليات، أوضح أنه يتم سحب جميع المصاحف من المسجد إذا لم تكن من طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه في حال تكفل مواطن ببناء مصلى دون علم الفرع وطلب تسليمه فإن هناك إجراءات فنية وإدارية يجري من خلالها تقويم المبنى من الناحية الفنية ومدى صلاحيته للصلاة والتأكد من سلامته وإذا انطبقت عليه الاشتراطات يتم تسلمه، وفي حالة عدم مطابقته للاشتراطات يعتذر الفرع عن تسلمه، ويبقى على الجهات المختصة إزالته.
أما إذا كان بناؤه في أرض غير مملوكة للدولة أو ليس في نطاق مرفق عام فيتم تسلمه ومتابعته وتعيين العاملين فيه وتزويده بجميع ما يحتاجه من مصاحف وخزائن وكافة مستلزمات.
من جانبه، أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة منطقة المدينة المنورة خالد متعب تركي أن إنشاء أي نوع من المباني يحتاج إلى ترخيص من الأمانة، لافتا إلى أن البلديات الفرعية تتابع بصفة مستمرة كافة الإنشاءات من خلال المراقبين الميدانيين وفي حال العثور على مشروع مخالف لنظام البناء يتم إيقافه وأخذ التعهد على صاحبه بمراجعة الأمانة لتطبيق الأنظمة بحقه، وإذا كان البناء في أرض مملوكة للدولة تتم إحالة القضية إلى لجنة الإزالة والتي تتكفل بالأمر .