-A +A
أحمد الشمراني
حملة إعلامية مكتملة الأركان ضد الأهلي ومن يناصر قضايا الأهلي!
تتغير الأسماء والمنابر والمفكر واحد ومن عناوين النشرة إلى التفاصيل..

ضمن عباراتهم بل عناوينهم المتشابهة قيل إن إعلام الأهلي يقزم الأهلي..
والمقصد هنا هو التقليل من خطاب الأهلي الذي هز كراسي مشجعين يديرون لجانا مهمة في مفاصل الرياضة السعودية ومحميين من إعلام هو رأس الحربة في الإضرار برياضة وطن لصالح ناد واحد وما حوله!
نحن لم نقزم المنافسين فكيف نقزم من ساهم كباره في صنع امبراطوريتكم!
نتحدث بكل مصداقية ولدينا الشواهد على كل كلمة نقولها..
لماذا تغضبون حينما نتحدث عن البرقان ومواقفه ضد الأهلي فهل في مثل هذا النقد إنصاف أم تقزيم؟
لماذا ترتبكون بل وتسنون أقلامكم ضدنا حينما نقول أمين الاتحاد السعودي لكرة القدم يعمل لصالح أندية محددة وضد الأهلي فهل هنا نقزم الأهلي أم نكشف الوجه الآخر لمن وقفوا في وجه استعانة الأهلي بالحكم الأجنبي خارج أرضه لولا أن ثمة من قال لهم أقررنا ذلك في الموسم الماضي فكيف نرفضه الآن!
كيف نقزم الأهلي ونحن اليوم من يقف ضد تقليص الحكام الأجانب من خمسة إلى ثلاثة ونطالب بضرورة زيادة العدد لا تقليصه من أجل ضمان تطبيق نص القانون لا روح القانون فمن هنا يقزم من يا زملائي المحترمين جدا!
لماذا ترتعد فرائصكم حينما نسأل ونتساءل عن من يدير من الهيئة أم الاتحاد؟
فهل هذا تقزيم للأهلي أيضا أو طرح جريء نبحث من خلاله عن إقرار العدالة ليس إلا؟
من يقزم ناديه هو من يدافع عن أخطاء ارتكبت من أجل شرعنة ما لا يشرعن!
من يقزم ناديه هو من يحتفي ببطولة سرقت من منافس عنوة لا من يدافع من أجل إقرار العدالة!
الهلال في نظرنا كبير فلا تقزموه بالتصفيق له رغم أن من يستحق التصفيق غيره!
ابحثوا عن ذرائع أخرى فمن يقزم فريقه هو من يدعم الباطل في وجه الحق!
وقضايا الأهلي التي طرحناها وما زلنا ونظل نطرحها هي البحث عن إعطائه حقه وفق القانون ونرفض أن يعطى غير ما يستحق!
هذا بعض ما عندنا وإن عدتم عدنا والله ينصر من يبحث عن إرساء العدالة..
ومضة
الله يسعد خاطرك وين ما رحت
والله يسهلها علي.. لا ذكرتك.