انخفضت مبيعات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بنسبة 18.1% في الربع الثاني من العام الحالي 2016، مع استمرار تأثر أنشطتها سلبا بانخفاض أسعار المنتجات، كما أعلنت أمس الأول (الأربعاء) تراجع صافي أرباحها بنحو 23.2% في الربع الثاني، لتسجل انخفاضا في الأرباح الفصلية للربع الثامن على التوالي.
وفي مؤتمر صحفي أفصح الرئيس التنفيذي المكلف للشركة يوسف عبدالله البنيان أن مبيعات الشركة بلغت 34.5 مليار ريال (9.2 مليار دولار) في الربع الثاني من 2016 مقارنة مع 42.1 مليار في الفترة المقابلة من العام الماضي. وأشار إلى أن إنتاج سابك ارتفع 3% في الربع الثاني مقارنة مع الربع الأول من 2016، بينما زاد متوسط أسعار المبيعات 11% في الربع الثاني على أساس فصلي.
وفي وقت توقع فيه أن تظل أسعار النفط مستقرة مثلما كان الحال في الربع الثاني، مبينا أن تحسن أسعار الخام كان له تأثير إيجابي على أسعار البتروكيماويات، قلل من تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على عمليات الشركة التي تملك الدولة 70% منها، متطلعا أن تتحول «سابك» من بيع المنتجات إلى التصنيع في إفريقيا والولايات المتحدة، بينما تدرس الشركة بيع بعض وحداتها خارج السعودية وربما تعلن شيئا عن بيع أصول هذا العام.
يشار إلى أن «سابك» -إحدى كبرى شركات البتروكيماويات في العالم- وجدت بعض الدعم في برنامج لإعادة الهيكلة وتراجع أسعار اللقيم في أوروبا والصين ساهم في انخفاض التكاليف 18% في الربع الثاني على أساس فصلي، فيما يرتبط أداء الشركة ارتباطا وثيقا بأسعار النفط والنمو الاقتصادي العالمي، نظرا لأن منتجاتها من البلاستيك والأسمدة والمعادن تستخدم على نطاق واسع في أنشطة البناء والزراعة والصناعة وإنتاج السلع الاستهلاكية.
وفي مؤتمر صحفي أفصح الرئيس التنفيذي المكلف للشركة يوسف عبدالله البنيان أن مبيعات الشركة بلغت 34.5 مليار ريال (9.2 مليار دولار) في الربع الثاني من 2016 مقارنة مع 42.1 مليار في الفترة المقابلة من العام الماضي. وأشار إلى أن إنتاج سابك ارتفع 3% في الربع الثاني مقارنة مع الربع الأول من 2016، بينما زاد متوسط أسعار المبيعات 11% في الربع الثاني على أساس فصلي.
وفي وقت توقع فيه أن تظل أسعار النفط مستقرة مثلما كان الحال في الربع الثاني، مبينا أن تحسن أسعار الخام كان له تأثير إيجابي على أسعار البتروكيماويات، قلل من تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على عمليات الشركة التي تملك الدولة 70% منها، متطلعا أن تتحول «سابك» من بيع المنتجات إلى التصنيع في إفريقيا والولايات المتحدة، بينما تدرس الشركة بيع بعض وحداتها خارج السعودية وربما تعلن شيئا عن بيع أصول هذا العام.
يشار إلى أن «سابك» -إحدى كبرى شركات البتروكيماويات في العالم- وجدت بعض الدعم في برنامج لإعادة الهيكلة وتراجع أسعار اللقيم في أوروبا والصين ساهم في انخفاض التكاليف 18% في الربع الثاني على أساس فصلي، فيما يرتبط أداء الشركة ارتباطا وثيقا بأسعار النفط والنمو الاقتصادي العالمي، نظرا لأن منتجاتها من البلاستيك والأسمدة والمعادن تستخدم على نطاق واسع في أنشطة البناء والزراعة والصناعة وإنتاج السلع الاستهلاكية.