عزلت السيول التي شهدتها مناطق واسعة من منطقة جازان قرى المعطن والخشل والمقطابة لأكثر من ست ساعات لارتفاع منسوب المياه في الوادي، إذ منعت فرق السلامة المركبات من العبور أثناء جريان السيول تجنباً للمجازفة بعبور الأودية، فيما شدد نائب المتحدث باسم الدفاع المدني بجازان الرائد محمد آل صمغان على اتخاذ كافة التدابير في مثل هذه الحالات حرصاً على سلامتهم وإبلاغ دوريات السلامة لمتابعة وضع الأودية وتوعية السكان من مخاطرها ورفع التقارير اللازمة.
من جهة أخرى، منعت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة جازان سكان الأحياء من الخروج من منازلهم بعد أن حاصرتهم البرك المائية التي داهمت عددا من المنازل، ما تسبب في تلفيات في أثاثها، كاشفة بذلك الغياب التام للخدمات البلدية في تلك الأحياء وسوء مشاريع الصرف التي نفذتها الأمانة، إذ فشلت قنوات التصريف في شفط مياه الأمطار من الشوارع والطرقات، ما أدى لجريانها إلى المنازل والمحلات التجارية المجاورة للطرق، وتسبب في تلفيات في الممتلكات، الأمر الذي دعا البلدية إلى الاستعانة بصهاريج الصرف لشفط المياه في ظل فشل مشروع التصريف الذي زاد شوارع المدينة سوءا بعد أن تسبب في تلف الطبقات الاسفلتية وكثرة التشققات والترقيعات بها. كما كشفت الأمطار سوء مشاريع الطرق الداخلية التي أعاقت حركة المرور لانتشار الحفر وتجمع مياه الأمطار بها، إذ اختلطت بمياه الصرف الصحي مهددة بكارثة صحية.
من جهة أخرى، منعت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة جازان سكان الأحياء من الخروج من منازلهم بعد أن حاصرتهم البرك المائية التي داهمت عددا من المنازل، ما تسبب في تلفيات في أثاثها، كاشفة بذلك الغياب التام للخدمات البلدية في تلك الأحياء وسوء مشاريع الصرف التي نفذتها الأمانة، إذ فشلت قنوات التصريف في شفط مياه الأمطار من الشوارع والطرقات، ما أدى لجريانها إلى المنازل والمحلات التجارية المجاورة للطرق، وتسبب في تلفيات في الممتلكات، الأمر الذي دعا البلدية إلى الاستعانة بصهاريج الصرف لشفط المياه في ظل فشل مشروع التصريف الذي زاد شوارع المدينة سوءا بعد أن تسبب في تلف الطبقات الاسفلتية وكثرة التشققات والترقيعات بها. كما كشفت الأمطار سوء مشاريع الطرق الداخلية التي أعاقت حركة المرور لانتشار الحفر وتجمع مياه الأمطار بها، إذ اختلطت بمياه الصرف الصحي مهددة بكارثة صحية.