رغم ترقية بلدة موقق (65 كيلومترا غرب حائل) لتصبح المحافظة الثامنة في المنطقة منذ نحو عام، إلا أن الخدمات الأساسية المعلن عنها لا تواكب تلك الترقية، فلا تزال بلديتها على فئة (د) عاجزة عن تنفيذ المشاريع التنموية لخدمة أكثر من 30 ألف نسمة في 60 قرية وهجرة وسبعة مراكز.
ويستغرب الأهالي افتقاد محافظتهم الوليدة لكثير من الدوائر الحكومية الأساسية، مثل مكتب أحوال مدنية، شعبة جوازات، ضمان اجتماعي، مكتب للعمل والعمال، فرع لوزارة التجارة وفرع لجامعة حائل، ما يجبرهم على شد الرحال لإنجاز معاملاتهم اليومية في حائل، مشددين على أهمية الارتقاء بالخدمات الطبية برفع سعة المستشفى وإنشاء مراكز صحية.
واقترحوا تنفيذ مشروع ازدواجية طريق موقق/الحفير/جبة ليربطهم بالخط الدولي حائل/الجوف، ويختصر المسافة على المسافرين للحدود الشمالية ودول الجوار، مطالبين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالالتفات إلى المعالم الأثرية والتاريخية التي تحتضنها موقق، إضافة إلى تطوير السياحة فيها، نظرا لما تتمتع به من طبيعة خلابة.
وأكد صالح بن غالب البشير أن طريق موقق/الحفير/جبة في حال تنفيذ ازدواجيته سيربط المحافظة بالخط الدولي حائل/الجوف، ويختصر المسافة على المسافرين للحدود الشمالية ودول الجوار، إضافة إلى أنه سيفتح لموقق مسارا مباشرا مع طريق المدينة المزدوج، مشيرا إلى أن المحافظة تعاني حاليا من عزلة، بسبب افتقادها للطرق النموذجية التي تربطها بمحيطها، متمنيا تنفيذ ازدواج طريق حائل/العلا لحقن دماء العابرين التي تراق عليه بكثافة. وشكا عضو المجلس المحلي فريح غالب البشير من معاناة موقق من نقص حاد في الدوائر الحكومية، لافتا إلى أن الوضع لا بد أن يتغير منذ أن ترقت بلدتهم لتصبح «محافظة» قبل نحو عام.
وقال البشير: «يجب أن تواكب موقق الترقية التي طرأت عليها، ولا بد أن تحتضن جميع الدوائر الحكومية التي تفتقدها، فهي حتى الآن، بلا دوائر للأحوال المدنية والجوازات وشعبة مرور، وضمان اجتماعي، ومكتب للعمل والعمال، وفرع لجامعة حائل، وكلية تقنية ومعهد ثانوي صناعي»، مشددا على أهمية أن تلتف الدولة إلى موقق وتتعامل معها على أنها محافظة.
ورأى رئيس مركز الصنينا دخيل بن سعدون السويدي أن الارتقاء بالخدمات الصحية بات الهم الأول للقرى التابعة للمحافظة، مطالبا بتطوير مستشفى موقق ورفع سعته من 20 سريرا إلى 200 سرير، ليستوعب الأعداد المتزايدة من المرضى والمراجعين.
وشدد السويدي على أهمية استحداث عيادات وأقسام جديدة في المستشفى مثل عيادة القلب والعناية المركزة والعيون، وتزويدها بالأجهزة والطواقم الطبية والتمريضية المؤهلة.
وطالب السويدي بضرورة افتتاح عدد من المراكز الصحية في قرى حبران والحطي والغمياء ليخف الضغط على المستشفى، متوقعا أن تلك المراكز في حال تأسيسها ستسهم في الارتقاء بالخدمات الطبية في موقق كافة، لافتا إلى أهمية إنشاء مبنى حكومي لمركز صحي الصنينا. ووصف سعد متعب السويدي الخدمات التعليمية في موقق بـ«المتدنية»، مشيرا إلى أن علاجها يكمن في تحويل مكتب التعليم بالمحافظة لإدارة تعليمية مستقلة، ليخدم 60 قرية وهجرة وسبعة مراكز هي؛ الحفير، الصنينا، دليهان، الشقيق، سعيدان، المحفر والعويد. وشكا من أن الكوادر التعليمية في موقق يضطرون لمراجعة إدارة التعليم في حائل لإنجاز معاملاتهم قاطعين 130 كيلومترا ذهابا وإيابا، ما يضاعف من معاناتهم، مناشدا بافتتاح ثانوية للبنين، ومتوسطة للبنات في مركز الصنينا التابع للمحافظة.
وانتقد مرزوق الشمري تجاهل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للمواقع الأثرية والتاريخية والسياحية التي تزخر بها موقق.
واستغرب هاجي يوسف الجدلان عدم ترقية بلدية موقق بالتزامن مع تحويلها إلى محافظة منذ أكثر من عام، مشيرا إلى أن البلدية لا تزال على فئة (د) منذ تدشينها عام 1401، مبينا أنها عاجزة عن خدمة 60 قرية تتبع للمحافظة.
ويستغرب الأهالي افتقاد محافظتهم الوليدة لكثير من الدوائر الحكومية الأساسية، مثل مكتب أحوال مدنية، شعبة جوازات، ضمان اجتماعي، مكتب للعمل والعمال، فرع لوزارة التجارة وفرع لجامعة حائل، ما يجبرهم على شد الرحال لإنجاز معاملاتهم اليومية في حائل، مشددين على أهمية الارتقاء بالخدمات الطبية برفع سعة المستشفى وإنشاء مراكز صحية.
واقترحوا تنفيذ مشروع ازدواجية طريق موقق/الحفير/جبة ليربطهم بالخط الدولي حائل/الجوف، ويختصر المسافة على المسافرين للحدود الشمالية ودول الجوار، مطالبين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالالتفات إلى المعالم الأثرية والتاريخية التي تحتضنها موقق، إضافة إلى تطوير السياحة فيها، نظرا لما تتمتع به من طبيعة خلابة.
وأكد صالح بن غالب البشير أن طريق موقق/الحفير/جبة في حال تنفيذ ازدواجيته سيربط المحافظة بالخط الدولي حائل/الجوف، ويختصر المسافة على المسافرين للحدود الشمالية ودول الجوار، إضافة إلى أنه سيفتح لموقق مسارا مباشرا مع طريق المدينة المزدوج، مشيرا إلى أن المحافظة تعاني حاليا من عزلة، بسبب افتقادها للطرق النموذجية التي تربطها بمحيطها، متمنيا تنفيذ ازدواج طريق حائل/العلا لحقن دماء العابرين التي تراق عليه بكثافة. وشكا عضو المجلس المحلي فريح غالب البشير من معاناة موقق من نقص حاد في الدوائر الحكومية، لافتا إلى أن الوضع لا بد أن يتغير منذ أن ترقت بلدتهم لتصبح «محافظة» قبل نحو عام.
وقال البشير: «يجب أن تواكب موقق الترقية التي طرأت عليها، ولا بد أن تحتضن جميع الدوائر الحكومية التي تفتقدها، فهي حتى الآن، بلا دوائر للأحوال المدنية والجوازات وشعبة مرور، وضمان اجتماعي، ومكتب للعمل والعمال، وفرع لجامعة حائل، وكلية تقنية ومعهد ثانوي صناعي»، مشددا على أهمية أن تلتف الدولة إلى موقق وتتعامل معها على أنها محافظة.
ورأى رئيس مركز الصنينا دخيل بن سعدون السويدي أن الارتقاء بالخدمات الصحية بات الهم الأول للقرى التابعة للمحافظة، مطالبا بتطوير مستشفى موقق ورفع سعته من 20 سريرا إلى 200 سرير، ليستوعب الأعداد المتزايدة من المرضى والمراجعين.
وشدد السويدي على أهمية استحداث عيادات وأقسام جديدة في المستشفى مثل عيادة القلب والعناية المركزة والعيون، وتزويدها بالأجهزة والطواقم الطبية والتمريضية المؤهلة.
وطالب السويدي بضرورة افتتاح عدد من المراكز الصحية في قرى حبران والحطي والغمياء ليخف الضغط على المستشفى، متوقعا أن تلك المراكز في حال تأسيسها ستسهم في الارتقاء بالخدمات الطبية في موقق كافة، لافتا إلى أهمية إنشاء مبنى حكومي لمركز صحي الصنينا. ووصف سعد متعب السويدي الخدمات التعليمية في موقق بـ«المتدنية»، مشيرا إلى أن علاجها يكمن في تحويل مكتب التعليم بالمحافظة لإدارة تعليمية مستقلة، ليخدم 60 قرية وهجرة وسبعة مراكز هي؛ الحفير، الصنينا، دليهان، الشقيق، سعيدان، المحفر والعويد. وشكا من أن الكوادر التعليمية في موقق يضطرون لمراجعة إدارة التعليم في حائل لإنجاز معاملاتهم قاطعين 130 كيلومترا ذهابا وإيابا، ما يضاعف من معاناتهم، مناشدا بافتتاح ثانوية للبنين، ومتوسطة للبنات في مركز الصنينا التابع للمحافظة.
وانتقد مرزوق الشمري تجاهل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للمواقع الأثرية والتاريخية والسياحية التي تزخر بها موقق.
واستغرب هاجي يوسف الجدلان عدم ترقية بلدية موقق بالتزامن مع تحويلها إلى محافظة منذ أكثر من عام، مشيرا إلى أن البلدية لا تزال على فئة (د) منذ تدشينها عام 1401، مبينا أنها عاجزة عن خدمة 60 قرية تتبع للمحافظة.