فرضت قوات «سوريا الديموقراطية» التي تدعمها الولايات المتحدة سيطرتها على نحو 70% من مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في ريف حلب، وذلك بعد تقدمها السريع وتوغلها خلال يومين في مناطق مهمة في شرق المدينة الإستراتيجية القريبة من الحدود التركية، بدعم من الضربات الجوية التي تنفذها قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
وقال شرفان درويش من مجلس منبج العسكري المتحالف مع قوات «سوريا الديموقراطية» إن قوات «سوريا الديموقراطية» تحاصر الآن عناصر تنظيم داعش في الحي القديم، وتشتبك معهم في بعض أجزاء من المدينة، بعد السيطرة على معظم المناطق الغربية والشرقية والجنوبية من المدينة.
وفي غضون ذلك، واصلت قوات النظام السوري استهداف المستشفيات، إذ أظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي آثار غارة جوية استهدفت أمس (الأحد) مستشفى في بلدة جاسم بمحافظة درعا. ويظهر في الفيديو الدخان المتصاعد من الحطام الناتج عن القصف الذي أدى الى مقتل خمسة أشخاص منهم امرأة وصيدلي، حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، لافتا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع بسبب الإصابات البالغة، كما تظهر في الفيديو جثة طفل ملقاة في الشارع.
وفي مدينة حلب، تعرض مستشفى عمر بن عبدالعزيز للقصف من قبل قوات نظام الأسد. وشنت قوات المعارضة أمس (الأحد) هجمات مضادة للضغط على قوات النظام التي تحاصر الأحياء الشرقية. وتوقع مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن تكون معركة حلب طويلة وصعبة، لافتا إلى أن قوات النظام تتلقى دعما من إيران وحزب الله إضافة إلى الطائرات الروسية.
وقال شرفان درويش من مجلس منبج العسكري المتحالف مع قوات «سوريا الديموقراطية» إن قوات «سوريا الديموقراطية» تحاصر الآن عناصر تنظيم داعش في الحي القديم، وتشتبك معهم في بعض أجزاء من المدينة، بعد السيطرة على معظم المناطق الغربية والشرقية والجنوبية من المدينة.
وفي غضون ذلك، واصلت قوات النظام السوري استهداف المستشفيات، إذ أظهر مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي آثار غارة جوية استهدفت أمس (الأحد) مستشفى في بلدة جاسم بمحافظة درعا. ويظهر في الفيديو الدخان المتصاعد من الحطام الناتج عن القصف الذي أدى الى مقتل خمسة أشخاص منهم امرأة وصيدلي، حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، لافتا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع بسبب الإصابات البالغة، كما تظهر في الفيديو جثة طفل ملقاة في الشارع.
وفي مدينة حلب، تعرض مستشفى عمر بن عبدالعزيز للقصف من قبل قوات نظام الأسد. وشنت قوات المعارضة أمس (الأحد) هجمات مضادة للضغط على قوات النظام التي تحاصر الأحياء الشرقية. وتوقع مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن تكون معركة حلب طويلة وصعبة، لافتا إلى أن قوات النظام تتلقى دعما من إيران وحزب الله إضافة إلى الطائرات الروسية.