أشاد مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي بالدور المحوري الذي تضطلع به الدبلوماسية السعودية لإنجاح مشاورات الأطراف اليمنية في الكويت والتوصل إلى حل نهائي لتحقيق مصالح الشعب اليمني وتطلعاته في العيش بسلام واستقرار.
ووصف «المفلحي» في تصريحات إلى «عكاظ» المواقف السعودية تجاه اليمن بالأخوية والتاريخية ولا يستطيع أحد تجاهلها. وقال «إن الدعم السعودي لليمن قوي ومساند بشكل كامل لحقوق الشعب اليمني وحكومته الشرعية». وتابع «المملكة قدمت من خلال عاصفتي الحزم والأمل جهودا إنسانية وعسكرية ودبلوماسية وسياسية كبيرة. وهي حريصة على الدفع بالقوى الخيرة للوصول إلى السلام والاستقرار الذي ينشده اليمنيون بمختلف توجهاتهم ومكوناتهم السياسية والفكرية، لكن تعنت الانقلابيين وفوضويتهم حالا دون ذلك وهو ما أوصلنا إلى الانسداد السياسي وعدم الاستمرار في التفاوض السلمي».
وأوضح أن الرئيس هادي وجه الوفد الحكومي للمشاورات بالموافقة على خريطة السلام التي تقدم بها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ رغم ما فيها من تنازلات كبيرة جداً ونقاط غير مقبولة من قبلنا لكننا آثرنا حقن دماء أهلنا وأبنائنا استجابة لدعوة الداخل اليمني بضرورة الوصول إلى السلام ورفع المعاناة عن اليمنيين.
وحول مدى قبول قيادات ميليشيات الحوثيين وأتباع المخلوع صالح بهذه الخريطة، قال «الانقلابيون لا عهد ولا ميثاق لهم. والدليل على ذلك ما جرى من تمرد على الشرعية الدولية. وثبت للجميع أنهم يتسمون بالكذب والمراوغة». وأضاف أن ضمانات التنفيذ مرتبطة بالمجتمع الدولي الراعي للاتفاق النهائي، الذي يضم الكويت ودول التحالف العربي بقيادة السعودية، والذي لعب دوراً بارزاً في الوصول إلى هذه الخريطة. وأثنى على جهود المبعوث الأممي لإيجاد حل للأزمة اليمنية.
بيد أن المفلحي توقع أن يكون خيار الحسم العسكري هو الحل في نهاية المطاف، نظرا لمراوغات الميليشيات واستمرارها في وضع العراقيل. وقال «لا أرى أي خيار غير الحسم العسكري بسبب استمرار الانقلابيين في رفض كل الجهود السلمية وممارسة العدوان على الشعب اليمني من قتل وتدمير واختطاف وتجويع وإرهاب وتهجير وتشريد المواطنين».
ووصف «المفلحي» في تصريحات إلى «عكاظ» المواقف السعودية تجاه اليمن بالأخوية والتاريخية ولا يستطيع أحد تجاهلها. وقال «إن الدعم السعودي لليمن قوي ومساند بشكل كامل لحقوق الشعب اليمني وحكومته الشرعية». وتابع «المملكة قدمت من خلال عاصفتي الحزم والأمل جهودا إنسانية وعسكرية ودبلوماسية وسياسية كبيرة. وهي حريصة على الدفع بالقوى الخيرة للوصول إلى السلام والاستقرار الذي ينشده اليمنيون بمختلف توجهاتهم ومكوناتهم السياسية والفكرية، لكن تعنت الانقلابيين وفوضويتهم حالا دون ذلك وهو ما أوصلنا إلى الانسداد السياسي وعدم الاستمرار في التفاوض السلمي».
وأوضح أن الرئيس هادي وجه الوفد الحكومي للمشاورات بالموافقة على خريطة السلام التي تقدم بها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ رغم ما فيها من تنازلات كبيرة جداً ونقاط غير مقبولة من قبلنا لكننا آثرنا حقن دماء أهلنا وأبنائنا استجابة لدعوة الداخل اليمني بضرورة الوصول إلى السلام ورفع المعاناة عن اليمنيين.
وحول مدى قبول قيادات ميليشيات الحوثيين وأتباع المخلوع صالح بهذه الخريطة، قال «الانقلابيون لا عهد ولا ميثاق لهم. والدليل على ذلك ما جرى من تمرد على الشرعية الدولية. وثبت للجميع أنهم يتسمون بالكذب والمراوغة». وأضاف أن ضمانات التنفيذ مرتبطة بالمجتمع الدولي الراعي للاتفاق النهائي، الذي يضم الكويت ودول التحالف العربي بقيادة السعودية، والذي لعب دوراً بارزاً في الوصول إلى هذه الخريطة. وأثنى على جهود المبعوث الأممي لإيجاد حل للأزمة اليمنية.
بيد أن المفلحي توقع أن يكون خيار الحسم العسكري هو الحل في نهاية المطاف، نظرا لمراوغات الميليشيات واستمرارها في وضع العراقيل. وقال «لا أرى أي خيار غير الحسم العسكري بسبب استمرار الانقلابيين في رفض كل الجهود السلمية وممارسة العدوان على الشعب اليمني من قتل وتدمير واختطاف وتجويع وإرهاب وتهجير وتشريد المواطنين».