يبدو أن السباق الرئاسي الأمريكي لم يعد مقتصرا على الشارع الأمريكي فقط، بل يمتد إلى أن يطال أرجاء المعمورة. ما دفع المرشحين إلى استغلال مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى العالم قاطبة. في السابق يطلّ المرشح من خلال المناظرات السياسية عبر شاشات التلفاز لمخاطبة الشعب، ولكن هذا لم يحقق الهدف المنشود، لذلك اتجه المرشحون الأمريكيون إلى مواقع التواصل الاجتماعي ذات القوة المؤثرة في نفوس الناخبين.
لم تلبث مرشحة الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون أن توصل صوتها إلى الشعب الأمريكي عبر شاشات التلفاز، بل دشنت حملتها الانتخابية عبر قناة يوتيوبية. وسعت منذ البدء أن تمتطي صهوة القضية الأزلية (حقوق المرأة)، لاستقطاب الأصوات عبر حسابها الشخصي في موقع «تويتر»، الذي دشنته في أبريل 2013. ومن خلال رصد أجرته «عكاظ» في استيضاح هوية المتابعين من قبل كلينتون، البالغ عددهم 694، لاحظت أن جميعهم من الحزب الديموقراطي، ومقتصر على العاملين في حملتها الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
بينما مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب أطلق حملته الانتخابية لنيل الرئاسة الأمريكية عبر المنفذ التقليدي للحزب الجمهوري قناة «فوكس نيوز»، التي ساندت الرؤساء الجمهوريين السابقين في حملاتهم الانتخابية.
لكن الملياردير الأمريكي لم يتوان عن الدفاع عن الانتقادات اللاذعة التي واجهها في البداية من الشعب الأمريكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أجبر لخوض معترك مواقع التواصل الاجتماعي بتفعيل حسابه الرسمي في «تويتر»، والمسجّل منذ مارس 2009، مناقشا ومنافحا عن آرائه المثيرة للجدل.
كما أن ترامب، الذي يتابعه (44)، اتضح أنهم أبناؤه، وعدد من موظفي حملته الانتخابية ومسؤولي حسابه الشخصي. مضى في خوض الجدال في أغلب التغريدات، ساعيا إلى الرد على خصومه بطريقته التهكمية، وجمله المستفزة للداخل الأمريكي، وأيضا لمنتقديه من مختلف بقاع العالم. وحرصت «عكاظ» على استجلاء هُوية من يتابعهم المرشح الجمهوري.
لم تلبث مرشحة الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون أن توصل صوتها إلى الشعب الأمريكي عبر شاشات التلفاز، بل دشنت حملتها الانتخابية عبر قناة يوتيوبية. وسعت منذ البدء أن تمتطي صهوة القضية الأزلية (حقوق المرأة)، لاستقطاب الأصوات عبر حسابها الشخصي في موقع «تويتر»، الذي دشنته في أبريل 2013. ومن خلال رصد أجرته «عكاظ» في استيضاح هوية المتابعين من قبل كلينتون، البالغ عددهم 694، لاحظت أن جميعهم من الحزب الديموقراطي، ومقتصر على العاملين في حملتها الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
بينما مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب أطلق حملته الانتخابية لنيل الرئاسة الأمريكية عبر المنفذ التقليدي للحزب الجمهوري قناة «فوكس نيوز»، التي ساندت الرؤساء الجمهوريين السابقين في حملاتهم الانتخابية.
لكن الملياردير الأمريكي لم يتوان عن الدفاع عن الانتقادات اللاذعة التي واجهها في البداية من الشعب الأمريكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أجبر لخوض معترك مواقع التواصل الاجتماعي بتفعيل حسابه الرسمي في «تويتر»، والمسجّل منذ مارس 2009، مناقشا ومنافحا عن آرائه المثيرة للجدل.
كما أن ترامب، الذي يتابعه (44)، اتضح أنهم أبناؤه، وعدد من موظفي حملته الانتخابية ومسؤولي حسابه الشخصي. مضى في خوض الجدال في أغلب التغريدات، ساعيا إلى الرد على خصومه بطريقته التهكمية، وجمله المستفزة للداخل الأمريكي، وأيضا لمنتقديه من مختلف بقاع العالم. وحرصت «عكاظ» على استجلاء هُوية من يتابعهم المرشح الجمهوري.