أعلن وزير داخلية فرنسا أن حكومة بلاده ستغلق حوالي 20 مسجدا بسبب أنشطة التطرف والكراهية وتبعد الدعاة المتطرفين الذين يثبت ضلوعهم في أنشطة تتعلق بالتطرف ودعم الإرهاب وبث الكراهية !
ومن حق فرنسا وأي دولة في العالم أن تغلق أوكار التطرف وتطارد المتطرفين، لكن إغلاق مساجد ومصليات بحجة أن متطرفين يديرونها ليس حلا موضوعيا، بل الحل هو أن يطرد المتطرفون منها وتسلم إدارتها للمرجعية الإسلامية المعتمدة لتكون مساجد يذكر فيها اسم الله لا مراكز للمتطرفين !
ولو كانت هناك عين رقيبة على هذه المساجد ومن يمارسون أنشطتهم فيها منذ أن صعد نجم التطرف وحذرت بعض الحكومات العربية حكومات الغرب من إيواء المتطرفين والسماح لهم بحرية ممارسة أنشطتهم، لما استولوا عليها من الأساس، فالتقصير هنا تتحمله الحكومة الفرنسية وحكومات الغرب قبل أي طرف آخر!
فعندما احتل القرامطة المسجد الحرام لمدة أربعين عاما وقتلوا الحجاج والمصلين وجعلوا بيت الله الحرام مركزا للتكفير والضلال لم يكن الحل إغلاق المسجد الحرام بل استعادته من مغتصبيه وتطهيره من فكرهم الشيطاني القائم على سفك الدماء واستباحة المحرمات وقتل الأبرياء !
مشكلتنا لم تكن يوما مع المكان الذي يولد فيه التطرف بل مع الفكر الذي يولده، فالتطرف عقيدة كراهية وعنف تسكن معتنقها أينما كان!
ومن حق فرنسا وأي دولة في العالم أن تغلق أوكار التطرف وتطارد المتطرفين، لكن إغلاق مساجد ومصليات بحجة أن متطرفين يديرونها ليس حلا موضوعيا، بل الحل هو أن يطرد المتطرفون منها وتسلم إدارتها للمرجعية الإسلامية المعتمدة لتكون مساجد يذكر فيها اسم الله لا مراكز للمتطرفين !
ولو كانت هناك عين رقيبة على هذه المساجد ومن يمارسون أنشطتهم فيها منذ أن صعد نجم التطرف وحذرت بعض الحكومات العربية حكومات الغرب من إيواء المتطرفين والسماح لهم بحرية ممارسة أنشطتهم، لما استولوا عليها من الأساس، فالتقصير هنا تتحمله الحكومة الفرنسية وحكومات الغرب قبل أي طرف آخر!
فعندما احتل القرامطة المسجد الحرام لمدة أربعين عاما وقتلوا الحجاج والمصلين وجعلوا بيت الله الحرام مركزا للتكفير والضلال لم يكن الحل إغلاق المسجد الحرام بل استعادته من مغتصبيه وتطهيره من فكرهم الشيطاني القائم على سفك الدماء واستباحة المحرمات وقتل الأبرياء !
مشكلتنا لم تكن يوما مع المكان الذي يولد فيه التطرف بل مع الفكر الذي يولده، فالتطرف عقيدة كراهية وعنف تسكن معتنقها أينما كان!