كشف المخرج العالمي فرناندو ميريليش، عن أن حفل افتتاح أوليمبياد ريو 2016 ، سيكون مثيرا وعلى مستوى الحدث، رغم أن تكلفته أقل 20 مرة من قيمة حفل افتتاح (أوليمبياد بكين 2008) الذي كلف 85 مليون يورو، وقال ميريليش في هذا الصدد: «الزمن الحالي يتطلب خلاف ذلك، على الرغم من هذه القيود المالية، أردنا أن نقدم أكبر حفل لم يتم تنظيمه أبدا في هذا البلد» ، مشيرا إلى الحدث سوف يتابعه نحو 3 مليارات مشاهد في جميع أنحاء العالم، و سيتحول ملعب ماراكانا الأسطوري، الذي سيكون غاصا بنحو 80 ألف متفرج، في ليلة واحدة إلى مسرح لكرنفال مدته نحو 4 ساعات، إذ سيستعرض مئات الممثلين لنحو 12مدرسة لرقص السامبا، ووضع ميريليش عنوانا للحفل وهو «ليكن لحفل الافتتاح مضاد للاكتئاب في البرازيل»، وستكون الموسيقى البرازيلية حاضرة بقوة، خصوصا الأغنية الرسمية للألعاب «الروح والقلب» لمغنيي الراب ثياغوينيو وبروجوتا، إلى جانب ألحان اثنين من رموز الموسيقى الشعبية في البرازيل، جيلبرتو جيل وكايتانو فيلوزو. كما أن عارضة الأزياء السابقة جيزيل بوندشن، التي اعتزلت منذ 2015، ستستعرض على المسرح تحت نغمات أغنية «فتاة من إيبانيما» ، تستعرض فيه حالات الاعتداء التي يتعرض لها الفتيات وهو مشهد دائم في ريو دي جانيرو، المدينة التي ترتفع فيها باستمرار نسبة الجريمة، و لن يكون «هناك مشهد سرقة» في الحفل الذي سيتميز بلوحات فنية رائعة، وبرحلة عبر أبرز المراحل المميزة في تاريخ البرازيل (الاستعمار البرتغالي، والعبودية، وتحليق رائد الطيران ألبرتو سانتوس على متن طائرته 14مكرر في أوائل القرن العشرين، وستركز الحفلة أيضا على مستقبل الكرة الأرضية، مع لوحة حول ظاهرة الاحتباس الحراري تؤكد على الدور الحاسم للبرازيل، التي تضم الجزء الأكبر من غابة الأمازون، ويحتفظ المنظمون لنفسهم بهوية آخر شخص سيحمل الشعلة الأولمبية ويقوم بإضاءة الشعلة الكبيرة بملعب ماراكانا.
لبناني يفتتح أوليمبياد «ريو»
يفتتح الرئيس الموقت اللبناني الأصل ميشال تامر ، اليوم دورة الألعاب الأوليمبية بحضور 45 رئيس دولة وحكومة بينهم الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الحكومة الإيطالي ماتيو رنتسي ورئيسا الأرجنتين ماوريسيو ماكري وكولومبيا خوان مانويل سانتوس، و تقع عاصمة البرازيل السابقة قبل انتقال مركز القرار إلى برازيليا عام 1960، على المحيط الأطلسي ويقطنها أكثر من ستة ملايين نسمة وتشتهر بشواطئها، خصوصا كوباكابانا. وهي جاهزة لإيقاد الشعلة برغم تلويح عمال المترو بإضرابات قد تعرقل سير المسابقات، لم يكف الألعاب الأوليمبية مكر مسؤولي الرياضة وجشعهم، فجاءت بعوضة صغيرة تنقل فيروس «زيكا» لتقض مضاجع ضيوف ريو.
غياب بالجملة
عزف أول أربعة مصنفين في الغولف عن المشاركة خوفا من زيكا، فتضررت رياضة «الاغنياء» ،
وتعددت الأسباب والغياب واحد، منشطات روسيا أبعدت بطلة الوثب بالزانة يلينا ايسينباييفا (34 عاما) حاملة ذهبيتين أولمبيتين، ومواطنها سيرغي شبونكوف بطل العالم في سباق 110م حواجز، وذلك بعد ثبوت تناول فاتنة كرة المضرب ماريا شارابوفا مواد محظورة.
وستحرم الإصابة نجم كرة المضرب السويسري روجيه فيدرر، صاحب 17 لقبا في البطولات الأربع الكبرى من المشاركة، وهو لا يزال يعاني من آلام مستمرة في ركبته.
وسيغط نجوم فريق الأحلام الأمريكي لكرة السلة في سبات عميق، تاركين الساحة للاعبي الصف الثاني بعد انسحاب ليبرون جيمس وستيفن كوري وجيمس هاردن وراسل وستبروك.
رقم قياسي
رقم قياسي من 11360 رياضيا (6222 لاعبا و5138 لاعبة) يمثلون 207 دولة وبعثة سيتنافسون بين 5 و21 أغسطس الجاري على 306 ميداليات ذهبية في 28 رياضة أولمبية، من الضيوف الجدد كوسوفو وجنوب السودان، فيما تشارك الكويت تحت العلم الأوليمبي لإيقافها دوليا تحت حجة تضارب القوانين الرياضية مع الميثاق الأوليمبي.
الإنتربول: لا تهديدات إرهابية
ذكرت الشرطة الدولية «الإنتربول» أنها لا ترى تهديداً أمنياً خلال الأوليمبياد الذي تحتضنه البرازيل خلال الفترة من 5-21 أغسطس الجاري، عقب أن تم نشر آلاف الجنود المدربين لضمان سلامة المشاركين والجماهير. وأكد «الإنتربول» في بيان «رغم عدم وجود تهديد أمني محدد بالأوليمبياد، لكن الاستعداد ضروري في مثل هذه التظاهرات».
5 رياضات أوليمبية جديدة
قررت اللجنة الأوليمبية الدولية في اجتماعها أمس على هامش افتتاح الأوليمبياد اعتماد خمس رياضات جديدة في أوليمبياد طوكيو 2020، وهي الكاراتيه والتزلج على الألواح وركوب الأمواج والبيسبول ورياضة التزلق.