تحاول إيران ضخّ الأخبار المتعلقة بتسريب بعض قيادات القاعدة، بغية تحسين وضعها في الإعلام الدولي. علاقة القاعدة بإيران أثبتته أربعة عوامل، أولها ما قضت به محكمة نيويورك، والثاني تصريح الخارجية الإيرانية نفسه الذي يقرّ بمرور قادة القاعدة من أرض إيران، الثالث وثائق بن لادن التي تثبت الدعم المطلق والتغطية الرسمية الإيرانية لتنظيم القاعدة، والرابع الأحداث المصاحبة للقبض على القياديين كما حدث مع سليمان أبو غيث الذي قبض عليه حاملاً الجواز الإيراني.
أرادت إيران من إيواء قيادات القاعدة عدة أمور منها: استغلال التنظيم للقيام بعمليات ضد الدول المجاورة مثل السعودية ودول الخليج، ورفع سقف التفاوض مع الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى حماية نفسها من هجمات التنظيم في إيران، والذي لم يستهدف أي موقعٍ إيراني في الداخل أو الخارج. وأكبر دليل على ذلك تفاوضها مع الغرب حول سيف العدل، وتسليمها لأبي حفص الموريتاني لموريتانيا.
حالات تسريب بعض القيادات مؤخراً من قبل إيران ليس إلا ذرّاً للرماد في العيون، وإلا فإن القاعدة لا تستغني عن إيران والعكس، لكن الضغط الإعلامي الدقيق الموثّق والرغبة الإيرانية بالخروج منه سرّعا من هذه العملية «الإعلامية» لدعاوى تسريح القيادات للقاعدة في الشرق والغرب.
إيران هي التي تغذي القاعدة، هذا واضح مثل الشمس لا يمكن حجبها بغربال!
أرادت إيران من إيواء قيادات القاعدة عدة أمور منها: استغلال التنظيم للقيام بعمليات ضد الدول المجاورة مثل السعودية ودول الخليج، ورفع سقف التفاوض مع الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى حماية نفسها من هجمات التنظيم في إيران، والذي لم يستهدف أي موقعٍ إيراني في الداخل أو الخارج. وأكبر دليل على ذلك تفاوضها مع الغرب حول سيف العدل، وتسليمها لأبي حفص الموريتاني لموريتانيا.
حالات تسريب بعض القيادات مؤخراً من قبل إيران ليس إلا ذرّاً للرماد في العيون، وإلا فإن القاعدة لا تستغني عن إيران والعكس، لكن الضغط الإعلامي الدقيق الموثّق والرغبة الإيرانية بالخروج منه سرّعا من هذه العملية «الإعلامية» لدعاوى تسريح القيادات للقاعدة في الشرق والغرب.
إيران هي التي تغذي القاعدة، هذا واضح مثل الشمس لا يمكن حجبها بغربال!