غرّد عبدالله النفيسي بعدة تغريدات، فهم البعض منها أنه تغيّر، حيث انتقد أداء الإخوان المسلمين حين يصلون إلى السلطة. هذه العبارات ظنّ البعض أنها جديدة، وقد كتب عن هذه التغريدات الأستاذ علي العميم بمقالتين ضافيتين في «عكاظ»، هما امتداد لبحثه الثريّ عنه في كتابه: (النفيسي-الرجل، الفكرة، التقلبات).
النفيسي لم يغادر دائرة الإخوان المسلمين، بل ينتقدهم من داخل انتمائه وعليه فإن الاغتباط بتغريداته وادعاء وجود «مراجعات» خطأ محض. بل يستمر في مناورته ومراوغته، وأوهامه الكبيرة، وتقلباته الخطيرة من الدفاع عن إيران (كما في مناظرة شهيرة بينه وبين الأستاذ عبدالرحمن الراشد على قناة الجزيرة قبل سنوات) إلى الهجوم على إيران والحديث عن قصة «التوبة» من تأييد إيران، والتقارب معها!
انتماءات عديدة جذرها متطرف، من دخوله مع جهيمان العتيبي، إلى دفاعه عن إيران، ومن ثم انبهاره بنموذج تنظيم القاعدة واعتبارهم من المجاهدين وتمنياته لهم بالتوفيق، وصولاً إلى التحليلات المتواضعة حول الشأن اليمني، والقصص المنسوجة من خياله عن المنطقة والخليج.
تغريدات النفيسي حول فشل الإسلاميين بالحكم لا تعني وجود تراجعات، هذا الكلام قاله عن مرسي من قبل، فهو نقد من صميم الانتماء للإخوان حركةً وأيديولوجيا، والعجب أن يعتبر البعض مقولات النفيسي متماسكة أو منسجمة ضمن وحدة موضوعية معينة، بل الأقرب أنه يطرح هواجس وأوهاما شاطحة باسم «التحليل الاستراتيجي» وهذا واضح لمن فهم ألاعيب جماعة الإخوان ومنظّريها، ولا تنطلي عليهم مثل هذه القفزات العبثية في الهواء!.
النفيسي لم يغادر دائرة الإخوان المسلمين، بل ينتقدهم من داخل انتمائه وعليه فإن الاغتباط بتغريداته وادعاء وجود «مراجعات» خطأ محض. بل يستمر في مناورته ومراوغته، وأوهامه الكبيرة، وتقلباته الخطيرة من الدفاع عن إيران (كما في مناظرة شهيرة بينه وبين الأستاذ عبدالرحمن الراشد على قناة الجزيرة قبل سنوات) إلى الهجوم على إيران والحديث عن قصة «التوبة» من تأييد إيران، والتقارب معها!
انتماءات عديدة جذرها متطرف، من دخوله مع جهيمان العتيبي، إلى دفاعه عن إيران، ومن ثم انبهاره بنموذج تنظيم القاعدة واعتبارهم من المجاهدين وتمنياته لهم بالتوفيق، وصولاً إلى التحليلات المتواضعة حول الشأن اليمني، والقصص المنسوجة من خياله عن المنطقة والخليج.
تغريدات النفيسي حول فشل الإسلاميين بالحكم لا تعني وجود تراجعات، هذا الكلام قاله عن مرسي من قبل، فهو نقد من صميم الانتماء للإخوان حركةً وأيديولوجيا، والعجب أن يعتبر البعض مقولات النفيسي متماسكة أو منسجمة ضمن وحدة موضوعية معينة، بل الأقرب أنه يطرح هواجس وأوهاما شاطحة باسم «التحليل الاستراتيجي» وهذا واضح لمن فهم ألاعيب جماعة الإخوان ومنظّريها، ولا تنطلي عليهم مثل هذه القفزات العبثية في الهواء!.