يفتح السعوديون قلوبهم قبل أذرعتهم مستقبلين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو يعود إلى أرض الوطن بعد إجازة خاصة أمضاها في مدينة طنجة بالمملكة المغربية.
وتأتي عودة خادم الحرمين الشريفين قبل أسابيع من انطلاق أكبر تجمع إسلامي، حيث يحرص قادة هذه البلاد على الوجود سنويا في مكة المكرمة، للإشراف على موسم الحج.
ورغم أن الملك سلمان كان يقضي إجازته الخاصة في مدينة طنجة، التي وصلها قادما من فرنسا بعد زيارة ناجحة قبل نحو الشهر، إلا أنه ظل مهموما بشؤون الوطن والمواطن متابعا لكل صغيرة وكبيرة، كما حرص على استمرار دور المملكة الفاعل تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، حيث استقبل في مقر إقامته بطنجة عددا من الزعماء العرب.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد وصل إلى المملكة المغربية في إجازة خاصة منتصف يوليو الماضي، يرافقه عدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين، حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار ابن بطوطة في طنجة، رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية رشيد الطالبي العلمي، وعدد من كبار المسؤولين المغاربة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، والملحق العسكري لدى المغرب العميد ركن نبيل العايد، وأعضاء السفارة السعودية بالمغرب.
العلاقات السعودية - المغربية
واستقبل خادم الحرمين الشريفين في مقر إقامته بمدينة طنجة، الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، الذي رحب بالملك سلمان، متمنيا له طيب الإقامة في المملكة المغربية.
وبدوره، أعرب خادم الحرمين الشريفين، عن شكره وتقديره للملك محمد السادس، على ما وجده ومرافقوه من حسن الاستقبال في المملكة المغربية.
عقب ذلك، جرى تبادل الأحاديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض العلاقات الأخوية بين المملكة والمغرب، وسبل تنميتها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
.. ومع البحرين والسودان
واستقبل خادم الحرمين الشريفين كذلك في مقر إقامته بمدينة طنجة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، واستعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
كما استقبل الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، حيث استعرضا العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وبحثا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
بحث أحداث المنطقة
واستقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مقر إقامته بمدينة طنجة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، الذي نشر على صفحته الرسمية على موقع «إنستغرام» صورة تجمعه بالملك سلمان معلقا عليها قائلا: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يستقبل محمد بن زايد في مقر إقامته بمدينة طنجة المغربية.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات بين البلدين، إضافة إلى بحث مجمل الأحداث في المنطقة.
التطورات الإقليمية والدولية
كذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وتم خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.
كما التقى أخاه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، حيث استعرضا العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وبحثا تطورات الأحداث الإقليمية والدولية.
وتأتي عودة خادم الحرمين الشريفين قبل أسابيع من انطلاق أكبر تجمع إسلامي، حيث يحرص قادة هذه البلاد على الوجود سنويا في مكة المكرمة، للإشراف على موسم الحج.
ورغم أن الملك سلمان كان يقضي إجازته الخاصة في مدينة طنجة، التي وصلها قادما من فرنسا بعد زيارة ناجحة قبل نحو الشهر، إلا أنه ظل مهموما بشؤون الوطن والمواطن متابعا لكل صغيرة وكبيرة، كما حرص على استمرار دور المملكة الفاعل تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، حيث استقبل في مقر إقامته بطنجة عددا من الزعماء العرب.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد وصل إلى المملكة المغربية في إجازة خاصة منتصف يوليو الماضي، يرافقه عدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين، حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار ابن بطوطة في طنجة، رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية رشيد الطالبي العلمي، وعدد من كبار المسؤولين المغاربة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، والملحق العسكري لدى المغرب العميد ركن نبيل العايد، وأعضاء السفارة السعودية بالمغرب.
العلاقات السعودية - المغربية
واستقبل خادم الحرمين الشريفين في مقر إقامته بمدينة طنجة، الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، الذي رحب بالملك سلمان، متمنيا له طيب الإقامة في المملكة المغربية.
وبدوره، أعرب خادم الحرمين الشريفين، عن شكره وتقديره للملك محمد السادس، على ما وجده ومرافقوه من حسن الاستقبال في المملكة المغربية.
عقب ذلك، جرى تبادل الأحاديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض العلاقات الأخوية بين المملكة والمغرب، وسبل تنميتها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
.. ومع البحرين والسودان
واستقبل خادم الحرمين الشريفين كذلك في مقر إقامته بمدينة طنجة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، واستعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
كما استقبل الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، حيث استعرضا العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وبحثا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
بحث أحداث المنطقة
واستقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مقر إقامته بمدينة طنجة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، الذي نشر على صفحته الرسمية على موقع «إنستغرام» صورة تجمعه بالملك سلمان معلقا عليها قائلا: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يستقبل محمد بن زايد في مقر إقامته بمدينة طنجة المغربية.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات بين البلدين، إضافة إلى بحث مجمل الأحداث في المنطقة.
التطورات الإقليمية والدولية
كذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وتم خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.
كما التقى أخاه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، حيث استعرضا العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وبحثا تطورات الأحداث الإقليمية والدولية.