قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بسجن أربعة سعوديين 27 سنة لالتحاقهم بجبهة النصرة المصنفة «إرهابية»، والقتال في سورية وإنشاء عدد من الحسابات في «تويتر» للإساءة للدولة ورجال الأمن إلى جانب حيازتهم صور زعيم تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، وتعاطيهم مادة الحشيش المخدر.
وكشفت جلسة الحكم أمس استغلال المتورطين لأربعة برامج في شبكة النت لترويج أفكارهم المنحرفة، ونطق القاضي بحكمه الابتدائي على الأربعة. وأدين المتهم الأول وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات مع منعه من السفر وتغريمه 2500 ريال وجلده 80 سوطا بعد ثبوت إدانته بالسفر إلى موطن القتال في سورية والانضمام لجبهة النصرة والالتحاق بمعسكر التدريب والتدرب على اللياقة البدنية والحراسات الليلية والرماية والمشاركة في أعمال الحراسة الليلية والعمل داخل أحد مقراتهم لقضاء حاجات الشباب المتواجدين من إعاشة وخلافها، كما ثبتت إدانته بإنشاء حسابات في تويتر لتأييد الإرهابيين واشتراكه مع المدعى عليهما الثاني والثالث في حيازة أدوات تعاطي الحشيش المخدر والتعاطي.
وحكم القاضي على المتهم الثاني بالسجن ثماني سنوات والمنع من السفر وجلده 80 سوطا مع تغريمه 2500 ريال بعد ثبوت إدانته بتهم مماثلة لجرائم الأول، وقضت المحكمة بسجن المتهم الثالث ثماني سنوات مع منعه السفر وتغريمه 2500 ريال وجلده 80 سوطا لثبوت إدانته بالسفر إلى موطن القتال والالتحاق بمعسكر التدريب لديهم والتدرب على اللياقة البدنية والرماية وفك وتركيب الأسلحة والمشاركة في أعمال المرابطة على أحد الحواجز الأمنية تحت رايتهم العمية، وإنشائه وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إنشاء حساب على موقع التواصل الاجتماعي (سكايب) للتواصل عبره مع أحد المنسقين في سورية لتنسيق دخوله مع المدعى عليه الثاني إلى سورية للالتحاق بالمقاتلين وحيازته في هاتفه الجوال صورا ومقاطع مسيئة. كما أدين بتعاطي الحشيش المخدر.
وعزر ناظر القضية المتهم الرابع بالسجن ثلاث سنوات مع منعه من السفر مدة مماثلة لسجنه تنفذ بعد إطلاق سراحه لثبوت إدانته بمتابعة وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام على شبكة الإنترنت لكل ما يتعلق بالقتال في سورية من خلال إعادته لبعض التغريدات المسيئة وإنشائه أكثر من معرف على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ومتابعته لبعض المعرفات المشبوهة والتي تهتم بأخبار المقاتلين في مناطق الصراع.
