أوضح مدير فرع الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة محمد إسماعيل أبوحميد لــ«عكاظ» أن المفاتيح الخاصة بالمساجد السبعة موجودة لدى أمانة المدينة المنورة إلى الآن وسلمت لهم من خلال محضر تم بهذا الخصوص.
وزاد أن المساجد السبعة ستخضع للترميم في المرحلة القادمة توطئة لإعادة فتحها من جديد بالتعاون مع هيئة السياحة وأهل الخير من المتبرعين.
وفي ما يتعلق بكيفية مواجهة بدع بعض الزوار التي اشتكت منها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبسببها تم إغلاق هذه المساجد قال: «الشؤون الإسلامية ستواجه هذه المشكلات بعد فتح هذه المساجد بالإرشاد والتوعية الإسلامية الصحيحة وبالطرق المحببة للنفوس»، مستدركا أن المساجد ستكون عليها رقابة صارمة تمنع العبث فيها مجددا أو تشويه جدرانها.
وعن كيفية مواءمة هذه المساجد مع مسجد الخندق الكبير القريب منها في ما يتعلق بإقامة الصلوات قال «هذا الأمر سيخضع لرأي اللجنة الاستشارية المكون معظمها من أساتذة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ورأيهم الشرعي سيكون فاصلا في هذا الأمر وبالتالي عندما يتم فتحها للصلاة على الفور سيتم تزويدها بالأئمة والمؤذنين».
يذكر أن «عكاظ» انفردت يوم الخميس الماضي بخبر إعادة فتح المساجد السبعة بعد إغلاقها، إذ أثار الإغلاق جدلا واسعا وتراوحت الردود حول أنها أصبحت موقعا للبدع والخزعبلات، فيما قال البعض إنه ليس لها أصل تاريخي، وفي الوقت نفسه أوضحت هيئة السياحة لـ«عكاظ» أن المساجد ستخضع للترميم والاهتمام وإعادة فتحها للزوار وذلك من خلال البرنامج الوطني لرعاية المساجد التاريخية عن طريق متبرعين ورجال أعمال سيقومون بترميم مساجد المدينة التاريخية.
كما أعلنت هيئة السياحة أنه سيتم عقد ورشة عمل بهذا الخصوص تلتقي فيها الجهات المعنية التي ستعلن في ما بعد متى وكيف سيتم هذا الترميم والاهتمام وبالتالي إعادة فتحها مجددا أمام الزوار والمصلين.
وزاد أن المساجد السبعة ستخضع للترميم في المرحلة القادمة توطئة لإعادة فتحها من جديد بالتعاون مع هيئة السياحة وأهل الخير من المتبرعين.
وفي ما يتعلق بكيفية مواجهة بدع بعض الزوار التي اشتكت منها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبسببها تم إغلاق هذه المساجد قال: «الشؤون الإسلامية ستواجه هذه المشكلات بعد فتح هذه المساجد بالإرشاد والتوعية الإسلامية الصحيحة وبالطرق المحببة للنفوس»، مستدركا أن المساجد ستكون عليها رقابة صارمة تمنع العبث فيها مجددا أو تشويه جدرانها.
وعن كيفية مواءمة هذه المساجد مع مسجد الخندق الكبير القريب منها في ما يتعلق بإقامة الصلوات قال «هذا الأمر سيخضع لرأي اللجنة الاستشارية المكون معظمها من أساتذة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ورأيهم الشرعي سيكون فاصلا في هذا الأمر وبالتالي عندما يتم فتحها للصلاة على الفور سيتم تزويدها بالأئمة والمؤذنين».
يذكر أن «عكاظ» انفردت يوم الخميس الماضي بخبر إعادة فتح المساجد السبعة بعد إغلاقها، إذ أثار الإغلاق جدلا واسعا وتراوحت الردود حول أنها أصبحت موقعا للبدع والخزعبلات، فيما قال البعض إنه ليس لها أصل تاريخي، وفي الوقت نفسه أوضحت هيئة السياحة لـ«عكاظ» أن المساجد ستخضع للترميم والاهتمام وإعادة فتحها للزوار وذلك من خلال البرنامج الوطني لرعاية المساجد التاريخية عن طريق متبرعين ورجال أعمال سيقومون بترميم مساجد المدينة التاريخية.
كما أعلنت هيئة السياحة أنه سيتم عقد ورشة عمل بهذا الخصوص تلتقي فيها الجهات المعنية التي ستعلن في ما بعد متى وكيف سيتم هذا الترميم والاهتمام وبالتالي إعادة فتحها مجددا أمام الزوار والمصلين.