دعا عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع من خلال تصريح خاص إلى «عكاظ»، أئمة وخطباء المساجد في السعودية إلى الابتعاد في المنابر عن السياسة التي تزرع الأحقاد والضغائن بين المسلمين، وتجنب الحديث عن الأمور السياسية في خطب الجمعة.
وقال إن دور الخطباء في خطب صلاة الجمعة ليس التطرق للسياسة، لأن لها أهلها وأنها للقيادة الإدارية في البلاد فقط، مشدداً على أن «مهمة الخطباء أنهم وعاظ».
ووصف المنيع الخطباء بأنهم انحرفوا عن مسارهم الدعوي، وأن «محتوى خطبة الجمعة ينبغي أن تتعلق بالدين السمح والموعظة والعبرة والإيمان وتقوى الله، والحديث عن الأحكام الشرعية والموعظة، وحديث الأسبوع حسب المقتضيات الشرعية بما ينتفع بها للجميع».
ولفت إلى أن «المتلقي للخطبة الشرعية الأصل، أن يخرج بالفائدة وهو يغادر المسجد وذلك هو الأفضل، وليس بالتطرق للسياسة وحينها يغادرون من المسجد وهم يحملون الأحقاد والضغائن». وأشار المنيع إلى أن «دور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قائم على الوجه المطلوب في مراقبتهم وتوجيههم ومحاسبة من يتجاوزون منهم».
وتأتي دعوة الشيخ عبدالله المنيع في ظل تعاطي بعض الخطباء في خطب الجمعة مع مجريات الأحداث السياسية وتسييس المنابر حتى وصل الأمر بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلى إيقاف عدد من الخطباء بسبب تجاوزهم والخوض في مواضيع سياسية.
وقال إن دور الخطباء في خطب صلاة الجمعة ليس التطرق للسياسة، لأن لها أهلها وأنها للقيادة الإدارية في البلاد فقط، مشدداً على أن «مهمة الخطباء أنهم وعاظ».
ووصف المنيع الخطباء بأنهم انحرفوا عن مسارهم الدعوي، وأن «محتوى خطبة الجمعة ينبغي أن تتعلق بالدين السمح والموعظة والعبرة والإيمان وتقوى الله، والحديث عن الأحكام الشرعية والموعظة، وحديث الأسبوع حسب المقتضيات الشرعية بما ينتفع بها للجميع».
ولفت إلى أن «المتلقي للخطبة الشرعية الأصل، أن يخرج بالفائدة وهو يغادر المسجد وذلك هو الأفضل، وليس بالتطرق للسياسة وحينها يغادرون من المسجد وهم يحملون الأحقاد والضغائن». وأشار المنيع إلى أن «دور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قائم على الوجه المطلوب في مراقبتهم وتوجيههم ومحاسبة من يتجاوزون منهم».
وتأتي دعوة الشيخ عبدالله المنيع في ظل تعاطي بعض الخطباء في خطب الجمعة مع مجريات الأحداث السياسية وتسييس المنابر حتى وصل الأمر بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلى إيقاف عدد من الخطباء بسبب تجاوزهم والخوض في مواضيع سياسية.