كشف مدير الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة اللواء سالم المطرفي لـ«عكاظ» رصد مخالفات سلامة في دور الأربطة الخيرية، موضحا غياب أبرز متطلبات الوقاية والحماية من الحريق كالطفايات وشبكة الإنذار ومخارج الطوارئ، لما لها من أهمية في عمليات الإخلاء، خاصة أن غالبية سكان الأربطة من كبار السن والأطفال.
وأوضح أن هذه الأربطة تأخذ اهتماماً من جولات مفتشي السلامة في الدفاع المدني، إذ تم الوقوف الميداني عليها من قبل لجان مشتركة تم تشكيلها بالتعاون مع فروع وزارتي الشؤون الإسلامية، والعمل والتنمية الاجتماعية، لافتا إلى أهمية متابعة إدارات السلامة بالجهات الحكومية المشرفة على تلك الأربطة ومتابعة معالجة الملاحظات المرصودة.
وأوضح أن الجولات الميدانية المشتركة بين الدفاع المدني والشؤون الصحية في المنطقة كشفت ملاحظات عدة على بعض المستشفيات، وتم إشعار الجهات المعنية لتصحيح الوضع حفاظا على سلامة مستخدمي تلك المنشآت.
وحول التزام الفنادق والشقق المفروشة بتعليمات الدفاع المدني بتوفير اشتراطات السلامة، أوضح المطرفي أن هناك ملاحظات تم رصدها على بعض الشقق المفروشة والفنادق مثل إغلاق مخارج الطوارئ، حيث يتم ضبطها وتطبيق لائحة المخالفات بحقها، ومنها إغلاق المنشأة جزئيا أو كليا، لافتا إلى أن الآلية المتبعة التي تعتمد على مراحل عدة ابتداء بالموقع قبل الإنشاء وصلاحيته واعتماد مخططات السلامة وصولا إلى الموافقة على التشغيل ومنح الترخيص ثم المتابعة الميدانية ساهمت في التزام المنشآت بمتطلبات السلامة.
وحول الانتهاء من شبكة الإنذار على مستوى منطقة مكة المكرمة بين أن هناك صافرات إنذار متحركة وأخرى ثابتة موزعة على مختلف المحافظات، منها على سبيل المثال 290 صافرة في جدة موزعة على أحياء عدة وفق دراسة علمية، إضافة إلى صافرات ثابتة على مختلف سدود المياه شرق جدة وسد وادي رابغ، وذلك لما لها من أهمية خصوصا في موسمي الحج والعمرة، مشيرا إلى أن العمل جار لاستكمال الصافرات الثابتة على مختلف السدود في المحافظات بالتنسيق مع مديرية المياه، وهناك تنسيق مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للبدء في دراسة وإنشاء نظام إنذار ثابت في جميع المناطق.
توسع المراكز
وأشار إلى توسع الدفاع المدني بالمنطقة، حيث بلغ عدد مراكزه في كافة المحافظات نحو 166 مركزا منها خمسة مراكز للتدخل في حوادث المواد الخطرة بعد اعتماد 50 مركزا جديدا، وذلك لمواكبة النمو العمراني المتسارع في المنطقة ونمو الأحياء السكنية.
وبين أن الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة يتهيأ مبكرا لموسم الحج بتجهيز معداته وآلياته وكوادره، مع تفعيل دور التوعية الوقائية وتنفيذ خطط الكشف الوقائي التي يتم تطبيقها على مدار العام وأثناء المواسم.
أعدنا بناء بسطات بمواد مقاومة للحريق
اعتبر اللواء سالم المطرفي اكتظاظ المراكز والمواقع التجارية في جدة بالمتسوقين دافعا لتكثيف الزيارات الميدانية للتثبت من توفر أنظمة السلامة والإطفاء والإنذار المبكر إضافة إلى مخارج الطوارئ، خصوصا في المدن الترفيهية للأطفال.
كما يتم التركيز على الأسواق الشعبية والبسطات التي تشكل المواد المستخدمة فيها مصدر خطورة؛ لذا تم تكثيف الجولات الوقائية والحملات الميدانية وإزالة مسببات الخطورة ورفع مستوى السلامة العامة بالتنسيق مع جهات الاختصاص في الأمانات وشركة الكهرباء، إذ تمت على سبيل المثال إعادة بناء عدد من البسطات في بعض الأسواق الشعبية بمواد مقاومة للحريق بدلا من الهيكل الإنشائي السابق القابل للاشتعال.
تدابير وقائية للأبراج
أكد مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة الاهتمام بتدابير السلامة في الأبراج والمباني العالية بدءا من مرحلة تصاميم المخططات، باعتبارها خط الدفاع الأول لأي أخطار محتملة، وقال «حريصون على تفعيل أنظمة الوقاية ومراعاة الجانب التقني من خلال توفير غرف تحكم مركزية يتم ربط جميع الأنظمة لمراقبتها على مدار الساعة، إضافة إلى توفير أدوار آمنة، وهناك جولات مستمرة تخضع فيها المنشآت للكشوفات الدورية للتأكد من جاهزية متطلبات السلامة وتلافي ما قد يظهر من ملاحظات خلال مراحل التشغيل ووجود إدارتين - إحداهما للسلامة والأخرى للإطفاء- معنيتين بمراقبة كل ما يتعلق بمتطلبات الوقاية والسلامة والتدخل في حال وقوع أي حادثة حريق لاقدر الله في حينه وريثما تصل وحدات الدفاع المدني».
وشدد على الوقوف على المشاريع العملاقة في المنطقة كافة للتعرف على التزامها بلوائح الدفاع المدني، وتوفير مقرات إطفاء وفق المواصفات الخاصة تكون مجهزة بالآليات والمعدات والكوادر البشرية المؤهلة للتدخل الأولي المبكر في أي حالة قد تقع لا قدر الله.
وأوضح أن هذه الأربطة تأخذ اهتماماً من جولات مفتشي السلامة في الدفاع المدني، إذ تم الوقوف الميداني عليها من قبل لجان مشتركة تم تشكيلها بالتعاون مع فروع وزارتي الشؤون الإسلامية، والعمل والتنمية الاجتماعية، لافتا إلى أهمية متابعة إدارات السلامة بالجهات الحكومية المشرفة على تلك الأربطة ومتابعة معالجة الملاحظات المرصودة.
وأوضح أن الجولات الميدانية المشتركة بين الدفاع المدني والشؤون الصحية في المنطقة كشفت ملاحظات عدة على بعض المستشفيات، وتم إشعار الجهات المعنية لتصحيح الوضع حفاظا على سلامة مستخدمي تلك المنشآت.
وحول التزام الفنادق والشقق المفروشة بتعليمات الدفاع المدني بتوفير اشتراطات السلامة، أوضح المطرفي أن هناك ملاحظات تم رصدها على بعض الشقق المفروشة والفنادق مثل إغلاق مخارج الطوارئ، حيث يتم ضبطها وتطبيق لائحة المخالفات بحقها، ومنها إغلاق المنشأة جزئيا أو كليا، لافتا إلى أن الآلية المتبعة التي تعتمد على مراحل عدة ابتداء بالموقع قبل الإنشاء وصلاحيته واعتماد مخططات السلامة وصولا إلى الموافقة على التشغيل ومنح الترخيص ثم المتابعة الميدانية ساهمت في التزام المنشآت بمتطلبات السلامة.
وحول الانتهاء من شبكة الإنذار على مستوى منطقة مكة المكرمة بين أن هناك صافرات إنذار متحركة وأخرى ثابتة موزعة على مختلف المحافظات، منها على سبيل المثال 290 صافرة في جدة موزعة على أحياء عدة وفق دراسة علمية، إضافة إلى صافرات ثابتة على مختلف سدود المياه شرق جدة وسد وادي رابغ، وذلك لما لها من أهمية خصوصا في موسمي الحج والعمرة، مشيرا إلى أن العمل جار لاستكمال الصافرات الثابتة على مختلف السدود في المحافظات بالتنسيق مع مديرية المياه، وهناك تنسيق مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للبدء في دراسة وإنشاء نظام إنذار ثابت في جميع المناطق.
توسع المراكز
وأشار إلى توسع الدفاع المدني بالمنطقة، حيث بلغ عدد مراكزه في كافة المحافظات نحو 166 مركزا منها خمسة مراكز للتدخل في حوادث المواد الخطرة بعد اعتماد 50 مركزا جديدا، وذلك لمواكبة النمو العمراني المتسارع في المنطقة ونمو الأحياء السكنية.
وبين أن الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة يتهيأ مبكرا لموسم الحج بتجهيز معداته وآلياته وكوادره، مع تفعيل دور التوعية الوقائية وتنفيذ خطط الكشف الوقائي التي يتم تطبيقها على مدار العام وأثناء المواسم.
أعدنا بناء بسطات بمواد مقاومة للحريق
اعتبر اللواء سالم المطرفي اكتظاظ المراكز والمواقع التجارية في جدة بالمتسوقين دافعا لتكثيف الزيارات الميدانية للتثبت من توفر أنظمة السلامة والإطفاء والإنذار المبكر إضافة إلى مخارج الطوارئ، خصوصا في المدن الترفيهية للأطفال.
كما يتم التركيز على الأسواق الشعبية والبسطات التي تشكل المواد المستخدمة فيها مصدر خطورة؛ لذا تم تكثيف الجولات الوقائية والحملات الميدانية وإزالة مسببات الخطورة ورفع مستوى السلامة العامة بالتنسيق مع جهات الاختصاص في الأمانات وشركة الكهرباء، إذ تمت على سبيل المثال إعادة بناء عدد من البسطات في بعض الأسواق الشعبية بمواد مقاومة للحريق بدلا من الهيكل الإنشائي السابق القابل للاشتعال.
تدابير وقائية للأبراج
أكد مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة الاهتمام بتدابير السلامة في الأبراج والمباني العالية بدءا من مرحلة تصاميم المخططات، باعتبارها خط الدفاع الأول لأي أخطار محتملة، وقال «حريصون على تفعيل أنظمة الوقاية ومراعاة الجانب التقني من خلال توفير غرف تحكم مركزية يتم ربط جميع الأنظمة لمراقبتها على مدار الساعة، إضافة إلى توفير أدوار آمنة، وهناك جولات مستمرة تخضع فيها المنشآت للكشوفات الدورية للتأكد من جاهزية متطلبات السلامة وتلافي ما قد يظهر من ملاحظات خلال مراحل التشغيل ووجود إدارتين - إحداهما للسلامة والأخرى للإطفاء- معنيتين بمراقبة كل ما يتعلق بمتطلبات الوقاية والسلامة والتدخل في حال وقوع أي حادثة حريق لاقدر الله في حينه وريثما تصل وحدات الدفاع المدني».
وشدد على الوقوف على المشاريع العملاقة في المنطقة كافة للتعرف على التزامها بلوائح الدفاع المدني، وتوفير مقرات إطفاء وفق المواصفات الخاصة تكون مجهزة بالآليات والمعدات والكوادر البشرية المؤهلة للتدخل الأولي المبكر في أي حالة قد تقع لا قدر الله.