ارتفعت أسعار خام برنت لأكثر من 50 دولارا للبرميل أمس (الخميس) لأول مرة منذ شهر يوليو الماضي، إذ استقرت أسعار النفط خلال أطول جولة من المكاسب التي تحققت في عام، في ظل انخفاض مخزونات البنزين، إثر وصول الإمدادات إلى أعلى مستوى لها خلال عقدين، مع تأهب كبار منتجي العالم لمناقشة تثبيت محتمل لمستويات الإنتاج. حسب وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية.
وأشارت الوكالة إلى ارتفاع أسعار النفط نحو 19 % منذ إغلاق أقل من 40 دولارا للبرميل في وقت سابق من هذا الشهر، فيما سجل غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر 47.24 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية بارتفاع قدره 45 سنتا، كما ارتفع العقد بنسبة 21 سنتا ليصل إلى 46.79 دولار للبرميل أول أمس (الأربعاء)، وبذلك يحقق مكاسب لليوم الخامس على التوالي، إذ أن إجمالي حجم التداول أمس بلغ 3 % فوق متوسط 100 يوم.
وأبانت الوكالة ارتفاع تسوية برنت لشهر أكتوبر بمقدار 20 سنتا، ليصل إلى 50.05 دولار للبرميل في بورصة العقود الآجلة في أوروبا ولندن، إذ ارتفع العقد بنسبة 19 % ليصل إلى 49.85 دولار أمس الأول (الأربعاء)، كما ارتفع سعر النفط الخام القياسي العالمي طوال العامين الماضيين ليصل إلى 2.06 دولار تسليم أكتوبر.
وأشارت إلى انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكي بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع الماضي ليصل إلى 521.1 مليون برميل، إضافة إلى إنخفاض مخزون البنزين بمقدار 2.7 مليون برميل ليصل إلى 232.7 مليون برميل.
وفي السياق ذاته أظهرت بيانات رسمية أن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت إلى 7.456 مليون برميل يوميا في يونيو الماضي من 7.295 مليون برميل يوميا في مايو الماضي، إذ أنتجت كأكبر مصدر للخام في العالم 10.550 مليون برميل يوميا في يونيو ارتفاعا من 10.270 مليون برميل يوميا في مايو.
وبلغ إجمالي حجم مخزونات المملكة من الخام محليا 289.445 مليون برميل في يونيو مقارنة مع 289.175 مليون برميل في مايو، حسبما أظهرت بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي)، التي تجمع بيناتها من الدول المنتجة الأعضاء في المنظمات الدولية بما في ذلك وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، فيما بلغت مخزونات النفط الذروة في أكتوبر الماضي حين وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 329.430 مليون برميل، تحافظ السعودية على مستويات إنتاج مرتفعة منذ منتصف 2014، بما يتفق مع إستراتيجية الدفاع عن الحصة السوقية في مواجهة المنتجين المنافسين.
وعالجت المصافي السعودية نحو 2.381 مليون برميل يوميا من الخام في يونيو ارتفاعا من 2.369 مليون برميل في مايو. وبلغ إجمالي حجم صادرات المنتجات النفطية المكررة في يونيو 1.371 مليون برميل يوميا مقابل 1.361 مليون برميل في مايو، كما تضخ المزيد من الخام في المصافي المحلية في الوقت الذي تتوسع فيه في صادرات المنتجات النفطية.
ولدى شركة أرامكو السعودية الحكومية حصص في طاقة تكريرية تزيد على خمسة ملايين برميل يوميا داخل البلاد وخارجها بما يجعلها ضمن الشركات الرائدة في مجال صناعة المنتجات النفطية على مستوى العالم.
وفي يونيو زادت كمية النفط الخام الذي يستخدم لتوليد الكهرباء إلى 704 آلاف برميل يوميا مقارنة مع 660 ألف برميل يوميا في مايو، إذ جرت العادة على أن يزيد معدل استهلاك الكهرباء في أشهر الصيف مع وصول معدلات استهلاك أجهزة تكييف الهواء إلى مستوى الذروة.
من جهة ثانية قال وزير النفط النيجيري إيمانويل إيبي كاتشيكو إن إنتاج الخام في البلاد انخفض إلى 1.56 مليون برميل يوميا بسبب استمرار هجمات المسلحين، إذ انخفض الإنتاج نحو 700 ألف برميل يوميا.
وأشارت الوكالة إلى ارتفاع أسعار النفط نحو 19 % منذ إغلاق أقل من 40 دولارا للبرميل في وقت سابق من هذا الشهر، فيما سجل غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر 47.24 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية بارتفاع قدره 45 سنتا، كما ارتفع العقد بنسبة 21 سنتا ليصل إلى 46.79 دولار للبرميل أول أمس (الأربعاء)، وبذلك يحقق مكاسب لليوم الخامس على التوالي، إذ أن إجمالي حجم التداول أمس بلغ 3 % فوق متوسط 100 يوم.
وأبانت الوكالة ارتفاع تسوية برنت لشهر أكتوبر بمقدار 20 سنتا، ليصل إلى 50.05 دولار للبرميل في بورصة العقود الآجلة في أوروبا ولندن، إذ ارتفع العقد بنسبة 19 % ليصل إلى 49.85 دولار أمس الأول (الأربعاء)، كما ارتفع سعر النفط الخام القياسي العالمي طوال العامين الماضيين ليصل إلى 2.06 دولار تسليم أكتوبر.
وأشارت إلى انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكي بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع الماضي ليصل إلى 521.1 مليون برميل، إضافة إلى إنخفاض مخزون البنزين بمقدار 2.7 مليون برميل ليصل إلى 232.7 مليون برميل.
وفي السياق ذاته أظهرت بيانات رسمية أن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت إلى 7.456 مليون برميل يوميا في يونيو الماضي من 7.295 مليون برميل يوميا في مايو الماضي، إذ أنتجت كأكبر مصدر للخام في العالم 10.550 مليون برميل يوميا في يونيو ارتفاعا من 10.270 مليون برميل يوميا في مايو.
وبلغ إجمالي حجم مخزونات المملكة من الخام محليا 289.445 مليون برميل في يونيو مقارنة مع 289.175 مليون برميل في مايو، حسبما أظهرت بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي)، التي تجمع بيناتها من الدول المنتجة الأعضاء في المنظمات الدولية بما في ذلك وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، فيما بلغت مخزونات النفط الذروة في أكتوبر الماضي حين وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 329.430 مليون برميل، تحافظ السعودية على مستويات إنتاج مرتفعة منذ منتصف 2014، بما يتفق مع إستراتيجية الدفاع عن الحصة السوقية في مواجهة المنتجين المنافسين.
وعالجت المصافي السعودية نحو 2.381 مليون برميل يوميا من الخام في يونيو ارتفاعا من 2.369 مليون برميل في مايو. وبلغ إجمالي حجم صادرات المنتجات النفطية المكررة في يونيو 1.371 مليون برميل يوميا مقابل 1.361 مليون برميل في مايو، كما تضخ المزيد من الخام في المصافي المحلية في الوقت الذي تتوسع فيه في صادرات المنتجات النفطية.
ولدى شركة أرامكو السعودية الحكومية حصص في طاقة تكريرية تزيد على خمسة ملايين برميل يوميا داخل البلاد وخارجها بما يجعلها ضمن الشركات الرائدة في مجال صناعة المنتجات النفطية على مستوى العالم.
وفي يونيو زادت كمية النفط الخام الذي يستخدم لتوليد الكهرباء إلى 704 آلاف برميل يوميا مقارنة مع 660 ألف برميل يوميا في مايو، إذ جرت العادة على أن يزيد معدل استهلاك الكهرباء في أشهر الصيف مع وصول معدلات استهلاك أجهزة تكييف الهواء إلى مستوى الذروة.
من جهة ثانية قال وزير النفط النيجيري إيمانويل إيبي كاتشيكو إن إنتاج الخام في البلاد انخفض إلى 1.56 مليون برميل يوميا بسبب استمرار هجمات المسلحين، إذ انخفض الإنتاج نحو 700 ألف برميل يوميا.