اتهم رئيس هيئة النزاهة العراقية السابق القاضي رحيم العكيلي رئيس الحكومة السابق نوري المالكي بـ «الخيانة العظمى». وقال في حديث لـ «قناة العربية» أمس «إن الخيانة العظمى مرتبطة بجرائم كثيرة، أبرزها سقوط الموصل، وأنه أوصل العراق إلى ضياع الأمل في إصلاحه».
ولفت العكيلي إلى أن ثقافة جديدة في البلاد أشاعها عهد المالكي الذي حكم لدورتين يطلق عليها (حرب الملفات) والتي قادها بنفسه لم تشمل المعارضين لنظامه، فحسب، بل حتى الهيئات المستقلة بما فيها هيئة النزاهة. وأضاف أن القاعدة التي تحمي الفساد في العراق وتضمن استمراره تتمثل في: اسكت عن فسادي .. أسكتُ عن فسادك.
واعتبر أن النظام السياسي في العراق انفضح بالكامل ووصل لمرحلة الاعتراف العلني بالفساد دون مبالاة، في ظل المصالح والتوافقات السياسية والأمزجة التي تتحكم حتى في الملفات التحقيقية في العراق، مؤكدا أن القوى السياسية النافذة متحكمة بمصدر القرار والقوة لا يمكن أن يواجهها القضاء.
واتهم العكيلي الذي ترأس هيئة النزاهة لأكثر من ثلاث سنوات النظام العراقي بأنه فاسد تماما، ولا يمكن أن يكون هناك هيئة مستقلة في ظل نظام سياسي فاسد، لذلك قدمت استقالتي عندما علمت بأني غير قادر على الاستمرار بعملي.
وأفصح رئيس هيئة النزاهة السابق أن عمليات غسيل الأموال التي تجري في العراق ترتبط بالجماعات الإرهابية وتمويلها، وأن قوى رسمية عراقية تبيع النفط لداعش ولا يستطيع أحد أن يتعرض إليه برغم خطورتها.
وأوضح العكيلي أن هناك خللا كبيرا في التعاطي مع ملف كبار الفاسدين المدانين الهاربين لأسباب سياسية، وعزا ذلك إلى المحسوبيات وعدم جدية الإجراءات الحكومية ولجوء قوى سياسية لحماية الفاسدين، لأنهم يخصونهم أو من أحزابهم. وقال «لا يمكن أن أذهب إلى بغداد، لأن أوامر صدرت بحبسي لحين انتهاء الانتخابات القادمة»، لافتا إلى أنه يمضي حياته ونشاطه من أربيل من كردستان، وأن عائلته غادرت البلاد خشية انتقام السلطة.
ولفت العكيلي إلى أن ثقافة جديدة في البلاد أشاعها عهد المالكي الذي حكم لدورتين يطلق عليها (حرب الملفات) والتي قادها بنفسه لم تشمل المعارضين لنظامه، فحسب، بل حتى الهيئات المستقلة بما فيها هيئة النزاهة. وأضاف أن القاعدة التي تحمي الفساد في العراق وتضمن استمراره تتمثل في: اسكت عن فسادي .. أسكتُ عن فسادك.
واعتبر أن النظام السياسي في العراق انفضح بالكامل ووصل لمرحلة الاعتراف العلني بالفساد دون مبالاة، في ظل المصالح والتوافقات السياسية والأمزجة التي تتحكم حتى في الملفات التحقيقية في العراق، مؤكدا أن القوى السياسية النافذة متحكمة بمصدر القرار والقوة لا يمكن أن يواجهها القضاء.
واتهم العكيلي الذي ترأس هيئة النزاهة لأكثر من ثلاث سنوات النظام العراقي بأنه فاسد تماما، ولا يمكن أن يكون هناك هيئة مستقلة في ظل نظام سياسي فاسد، لذلك قدمت استقالتي عندما علمت بأني غير قادر على الاستمرار بعملي.
وأفصح رئيس هيئة النزاهة السابق أن عمليات غسيل الأموال التي تجري في العراق ترتبط بالجماعات الإرهابية وتمويلها، وأن قوى رسمية عراقية تبيع النفط لداعش ولا يستطيع أحد أن يتعرض إليه برغم خطورتها.
وأوضح العكيلي أن هناك خللا كبيرا في التعاطي مع ملف كبار الفاسدين المدانين الهاربين لأسباب سياسية، وعزا ذلك إلى المحسوبيات وعدم جدية الإجراءات الحكومية ولجوء قوى سياسية لحماية الفاسدين، لأنهم يخصونهم أو من أحزابهم. وقال «لا يمكن أن أذهب إلى بغداد، لأن أوامر صدرت بحبسي لحين انتهاء الانتخابات القادمة»، لافتا إلى أنه يمضي حياته ونشاطه من أربيل من كردستان، وأن عائلته غادرت البلاد خشية انتقام السلطة.