-A +A
صالح الفهيد
# إلى متى ومؤسستنا الرياضية مشغولة بالكرة على حساب مهامها وأدوارها الأخرى؟
# إلى متى ولجان الاتحاد السعودي تتفنن في إشغال الوسط الرياضي بقراراتها الغريبة والمخالفة للوائحها؟

# متى يتوقف بعض الإعلاميين الرياضيين عن لعبة الاستفزاز كوسيلة للشهرة والانتشار؟
# كيف نضع حدا لمسلسل الفشل المتواصل في الدورات الأولمبية، إذا كنا نجرب المجرب، ونكرر نفس الطريقة التي قادتنا في السابق للفشل؟
# لماذا يستمر هذا الشخص في اتحاد القوى رغم كل الخيبات؟
# كيف نتوقع تحقيق الإنجازات من اتحاد استنفد كل الفرص، دون أن يحقق ما يشفع له بالاستمرار؟
# متى تتعلم لجان الاتحاد الكروي من أخطائها، وتتوقف عن تكرارها؟
# إلى متى يترك حبل الإعلام الرياضي المطبوع والمسموع والمرئي على غاربه، دون حسيب أو رقيب؟
# هل ستنتهي ظاهرة الإعلاميين «الخويا» من إعلامنا الرياضي في ظل الأزمات المالية التي تشهدها معظم أنديتنا؟
# هل ستستمر معاناة مؤسساتنا الرياضية من شح الكفاءات، وندرة القياديين الموهوبين؟
# إلى متى ودول صغيرة بحجم مدينة سعودية متوسطة تتفوق علينا حضورا في المؤسسات القارية، وتتفوق علينا كرويا، وتتقدم علينا إعلاميا؟
# متى يعي ويدرك صناع القرار في مؤسساتنا الرياضية أن حضورنا الإقليمي والقاري والدولي لا يليق بسمعة ومكانة وثقل وتاريخ ومقومات المملكة العربية السعودية؟
# هل استعصت الحلول والمعالجات عن انتشالنا من الهوة التي سقطنا فيها؟ وهل اتسع الشق على الراقع؟
# هل ندرك كرياضيين خطورة استمرار الفلتان الإعلامي، وسيطرة القضايا العبثية المصطنعة، وإلهاء الشارع الرياضي بها، على حساب القضايا المهمة التي يجب أن تتصدر مشهدنا الإعلامي؟
# هل نحن جادون في إتاحة الفرصة كاملة للمرأة لممارسة الرياضة، والمشاركة في المنافسات؟ أم أننا فقط مضطرون لذلك «شكليا» من أجل تلافي الحرمان والعقوبات الدولية؟
# هل ننظر للرياضة باعتبارها نشاطا إنسانيا حضاريا وحيويا، أم أننا نعتبرها مجرد وسيلة لإلهاء الشباب وشغل وقت فراغهم؟