- تقام الأوليمبياد كل 4 أعوام كمحفل رياضي تشارك فيه كل دول العالم دون استثناء، وتشد أنظار العالم جميعا في فترة الصيف ليشاهد العالم إبداعات الدول الأعضاء رياضيا.
- دول بالكاد نسمع عنها يوميا تشارك في هذا المحفل للمشاركة فقط ورفع اسم الدولة عاليا، والبعض لحصد الميداليات والمنافسة. ففي المجمل تعمل الدول ليلا ونهارا لصناعة بطل أوليمبي ليس بضربة حظ.
- وتنظيم الأوليمبياد مهمة ليست بالسهلة على الدولة المستضيفة، فبخلاف الميزانية الكبيرة التي شارفت على 45 مليار ريال كتكلفة الأوليمبياد الأخيرة بريو دي جانيرو بالبرازيل، هنالك العديد من الأمور التنظيمية والاقتصادية التي تعمل عليها هذه الدول لسنوات بتخطيط ورؤية واضحتين.
- والأمثلة عديدة على أن صناعة البطل الأوليمبي تتطلب جهدا وتخطيطا ومراقبة عمل دورية. فتاريخنا الأوليمبي مثلا لا يتعدى ميدالية فضية وبرونزيتين، حققها البطل هادي صوعان، والفارس خالد العيد بسيدني 2000م، ثم بلندن 2012م فريق الفروسية (الأمير عبدالله بن متعب، كمال باحمدان، رمزي الدهامي وعبدالله شربتلي).
- هل هذه الحصيلة تكفي؟ فعلا الإجابة لا تحتمل أي تفكير، وبالفعل لا يمكن أن تكون هذه النتائج الخجولة هي حصيلتنا التاريخية. فكل ما يتعلق بصناعة بطل أوليمبي حقيقي فشل فشلا ذريعا مهما حاول البعض تجميل الحقيقة والدفاع باستماتة. فهذا البطل السنغافوري تفوق على مثله الأعلى فيلبس خلال 10 سنوات!
- أتمنى من أي مهتم بأمر صناعة بطل أوليمبي مراجعة وقراءة التجارب المختلفة عالميا، فمنها ما يعتمد على تبرعات الجمهور ومنها دعم محلي ومنها حكومي ومنها مصرفي وغيره.
- ففي دراسة حديثة أن نخبة الرياضيين الكنديين يدفعون تكاليف سنوية تصل إلى 40 ألف ريال، أي أكثر مما يتلقونه مقابل نشاطهم الرياضي من تمويل حكومي، وأن 20% من الرياضيين مدينون بما يبلغ 100 مليون ريال سنويا. وكندا إلى الآن محققة المركز 19 بعدد 21 ميدالية.
- والعذر بأنهم محترفون ونحن لسنا محترفين، عذر باطل وغير دقيق، وبحسب دراسات ميدانية عديدة هناك عدد غير متوقع من الرياضيين ذوي العلاقة مع الألعاب الأوليمبية تدربوا للوصول إلى ريو بينما كانوا يواظبون على وظائفهم البعيدة كل البعد عن الرياضة.
ما قل ودل:
الحديث يطول....
Twitter @firas_t
- دول بالكاد نسمع عنها يوميا تشارك في هذا المحفل للمشاركة فقط ورفع اسم الدولة عاليا، والبعض لحصد الميداليات والمنافسة. ففي المجمل تعمل الدول ليلا ونهارا لصناعة بطل أوليمبي ليس بضربة حظ.
- وتنظيم الأوليمبياد مهمة ليست بالسهلة على الدولة المستضيفة، فبخلاف الميزانية الكبيرة التي شارفت على 45 مليار ريال كتكلفة الأوليمبياد الأخيرة بريو دي جانيرو بالبرازيل، هنالك العديد من الأمور التنظيمية والاقتصادية التي تعمل عليها هذه الدول لسنوات بتخطيط ورؤية واضحتين.
- والأمثلة عديدة على أن صناعة البطل الأوليمبي تتطلب جهدا وتخطيطا ومراقبة عمل دورية. فتاريخنا الأوليمبي مثلا لا يتعدى ميدالية فضية وبرونزيتين، حققها البطل هادي صوعان، والفارس خالد العيد بسيدني 2000م، ثم بلندن 2012م فريق الفروسية (الأمير عبدالله بن متعب، كمال باحمدان، رمزي الدهامي وعبدالله شربتلي).
- هل هذه الحصيلة تكفي؟ فعلا الإجابة لا تحتمل أي تفكير، وبالفعل لا يمكن أن تكون هذه النتائج الخجولة هي حصيلتنا التاريخية. فكل ما يتعلق بصناعة بطل أوليمبي حقيقي فشل فشلا ذريعا مهما حاول البعض تجميل الحقيقة والدفاع باستماتة. فهذا البطل السنغافوري تفوق على مثله الأعلى فيلبس خلال 10 سنوات!
- أتمنى من أي مهتم بأمر صناعة بطل أوليمبي مراجعة وقراءة التجارب المختلفة عالميا، فمنها ما يعتمد على تبرعات الجمهور ومنها دعم محلي ومنها حكومي ومنها مصرفي وغيره.
- ففي دراسة حديثة أن نخبة الرياضيين الكنديين يدفعون تكاليف سنوية تصل إلى 40 ألف ريال، أي أكثر مما يتلقونه مقابل نشاطهم الرياضي من تمويل حكومي، وأن 20% من الرياضيين مدينون بما يبلغ 100 مليون ريال سنويا. وكندا إلى الآن محققة المركز 19 بعدد 21 ميدالية.
- والعذر بأنهم محترفون ونحن لسنا محترفين، عذر باطل وغير دقيق، وبحسب دراسات ميدانية عديدة هناك عدد غير متوقع من الرياضيين ذوي العلاقة مع الألعاب الأوليمبية تدربوا للوصول إلى ريو بينما كانوا يواظبون على وظائفهم البعيدة كل البعد عن الرياضة.
ما قل ودل:
الحديث يطول....
Twitter @firas_t