أكد الأكاديمي الكويتي، الباحث السياسي الدكتور عايد المناع لــ «عكاظ» أن السعودية تواصل جهودها في محاربة الإرهاب بثبات وحزم، مستندة على مبادئ الشريعة الإسلامية، التي تستمد منها أنظمتها، والتي تحرّم سفك دماء الأبرياء وترويعهم. وأوضح أن المملكة وعلى مدار 18عاما تحقق نجاحات كبيرة في التصدي للإرهاب بكافة أشكاله ومسمياته. وأضاف المناع بأن السعودية عانت من الإرهاب، إلا أنها قيادة و شعبا تصدت للتطرف ونجحت في القضاء عليه واجتثاث قوته التنظيمية وشُل قدراته القتالية. مشيرا إلى أن القاعدة أنجبت مولودا أشد قبحا وهو تنظيم داعش الذي يبرر جرائمه بتكفير الدولة والمجتمع و زاد على «القاعدة» بذبح الأقربين ولم يستثن الوالدين والأشقاء و الأخوال. مبينا أن المعركة الرسمية والشعبية مع هذا التنظيم التكفيري مستمر حتى القضاء عليه نهائيا
. مؤكدا أنه وكما تمت هزيمة القاعدة فإن هزيمة داعش ستكون حتمية و أسرع. وأضاف المناع أن السعودية تؤمن بالسلم والأمن الدوليين.
. وقال إن المملكة نجحت في تشكيل قوة إسلامية لمواجهة الإرهاب وتصدت للإرهاب الحوثي والعفاشي والداعشي في اليمن. وأشار المناع إلى أن التعاون الكبير والمثمر للسعودية مع دول العالم وبالذات الدول الخليجية والعربية والإسلامية في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية لملاحقة الإرهابيين والمتسترين عليهم والمتعاونين معهم أتت ثمارها تماما. مشيدا بالجهود المشهودة والناجحة لتجفيف منابع الإرهاب المادية والبشرية وتجريم فكره وتجريم الانتماء إليه. واختتم المناع قائلا: «ليس من المعقول أن يدعي قادة الفكر الإرهابي أنهم يدمرون ويقتلون في سبيل إقامة حكم إسلامي في دولة قامت على كتاب الله و سنة رسوله».
. مؤكدا أنه وكما تمت هزيمة القاعدة فإن هزيمة داعش ستكون حتمية و أسرع. وأضاف المناع أن السعودية تؤمن بالسلم والأمن الدوليين.
. وقال إن المملكة نجحت في تشكيل قوة إسلامية لمواجهة الإرهاب وتصدت للإرهاب الحوثي والعفاشي والداعشي في اليمن. وأشار المناع إلى أن التعاون الكبير والمثمر للسعودية مع دول العالم وبالذات الدول الخليجية والعربية والإسلامية في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية لملاحقة الإرهابيين والمتسترين عليهم والمتعاونين معهم أتت ثمارها تماما. مشيدا بالجهود المشهودة والناجحة لتجفيف منابع الإرهاب المادية والبشرية وتجريم فكره وتجريم الانتماء إليه. واختتم المناع قائلا: «ليس من المعقول أن يدعي قادة الفكر الإرهابي أنهم يدمرون ويقتلون في سبيل إقامة حكم إسلامي في دولة قامت على كتاب الله و سنة رسوله».