التباين الكبير بين أسعار الذهب في السعودية وبعض الدول الخليجية والإقليمية، يشير إلى استغلال بعض التجار جهل المستهلك في متابعة الأسعار العالمية، وعدم اطلاعه على السعر الحقيقي لكل عيار على حدة، إضافة إلى ارتفاع تكلفة التصنيع، نظرا لافتقاد العديد من هذه الدول إلى مصانع المعدن الأصفر لارتفاع تكلفتها، مكتفية بالمصانع الصغيرة، والوكالات العالمية الموثوق بها.
وتشهد الأسواق المحلية ارتفاعا في سعر المعدن الأصفر بنسبة لا تقل عن 100 % عن بعض دول الخليج، في حين تقل الأسعار المحلية عن مثيلها في مصر على سبيل المثال، بنسبة لا تقل عن 30 %، بعيدا عن اختلاف أسعار العملات بين هذه البلدان.
ويؤكد عدد من التجار والمتعاملين في الأسواق المحلية أن تباين الأسعار على مدار الساعة يشير إلى أن الذهب بلا مواسم، إذ أكد تاجر الذهب علي التركي لـ«عكاظ» أن أسعار الذهب في حالة تذبذب دائم، مستدركا: «الذهب السنغافوري عادة ما يكون سعره ثابتا، نظرا لسعره الزهيد».
ويقيّم تجار آخرون الذهب الحجازي بالأغلى سعرا، لصفائه ونقاوة المعدن، مخالفا سابقه بأن هناك مواسم لبيع الذهب.
وعاد التركي ليؤكد صعوبة تثبيت تسعيرة الذهب، أو توقع الربح والخسارة، مستدلا بذلك على اختلاف الأسعار من معرض لآخر، مرجعا تفاوت الأسعار بين المعارض لمزاجية التجار واستغلال ثقة المشتري.
وفي السياق ذاته، استقرت أسعار الذهب العالمية دون تغيير يذكر أمس (الأربعاء) وسط عزوف المستثمرين قبيل كلمة ستلقيها رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جانيت يلين مطلع الأسبوع القادم، وستكون محطا للأنظار المترقبة للمزيد من الإشارات بشأن سياسة أسعار الفائدة.
يشار إلى أن أسعار الذهب تتأثر بشدة برفع أسعار الفائدة الأمريكية إذ يزيد رفعها من تكلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي المعدن الأصفر غير المدر لعائد، بينما يعزز الدولار المقوم به المعدن، إذ بلغ سعر تداول الذهب في العقود الفورية 1337.06 دولار للأوقية (الأونصة)، دون تغير يذكر عن سعر أمس الأول (الثلاثاء) البالغ 1337.35 دولار للأوقية، في حين انخفض الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر القادم بواقع خمسة دولارات إلى 1341.10 دولار للأوقية.
وتشهد الأسواق المحلية ارتفاعا في سعر المعدن الأصفر بنسبة لا تقل عن 100 % عن بعض دول الخليج، في حين تقل الأسعار المحلية عن مثيلها في مصر على سبيل المثال، بنسبة لا تقل عن 30 %، بعيدا عن اختلاف أسعار العملات بين هذه البلدان.
ويؤكد عدد من التجار والمتعاملين في الأسواق المحلية أن تباين الأسعار على مدار الساعة يشير إلى أن الذهب بلا مواسم، إذ أكد تاجر الذهب علي التركي لـ«عكاظ» أن أسعار الذهب في حالة تذبذب دائم، مستدركا: «الذهب السنغافوري عادة ما يكون سعره ثابتا، نظرا لسعره الزهيد».
ويقيّم تجار آخرون الذهب الحجازي بالأغلى سعرا، لصفائه ونقاوة المعدن، مخالفا سابقه بأن هناك مواسم لبيع الذهب.
وعاد التركي ليؤكد صعوبة تثبيت تسعيرة الذهب، أو توقع الربح والخسارة، مستدلا بذلك على اختلاف الأسعار من معرض لآخر، مرجعا تفاوت الأسعار بين المعارض لمزاجية التجار واستغلال ثقة المشتري.
وفي السياق ذاته، استقرت أسعار الذهب العالمية دون تغيير يذكر أمس (الأربعاء) وسط عزوف المستثمرين قبيل كلمة ستلقيها رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جانيت يلين مطلع الأسبوع القادم، وستكون محطا للأنظار المترقبة للمزيد من الإشارات بشأن سياسة أسعار الفائدة.
يشار إلى أن أسعار الذهب تتأثر بشدة برفع أسعار الفائدة الأمريكية إذ يزيد رفعها من تكلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي المعدن الأصفر غير المدر لعائد، بينما يعزز الدولار المقوم به المعدن، إذ بلغ سعر تداول الذهب في العقود الفورية 1337.06 دولار للأوقية (الأونصة)، دون تغير يذكر عن سعر أمس الأول (الثلاثاء) البالغ 1337.35 دولار للأوقية، في حين انخفض الذهب في العقود الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر القادم بواقع خمسة دولارات إلى 1341.10 دولار للأوقية.