الأوضاع في الاراضي الفلسطينية تشهد حالة ربما تكون غير مسبوقة من المد والجزر على الصعيد الداخلي او على صعيد المواجهة مع قوى الاحتلال وكذلك على دور المجتمع الدولي الذي تأثرت مواقفه ودعمه بما يدور داخل الأراضي الفلسطينية.. هذه الأوضاع افقدت الفلسطينيين الثقة في حكومتهم من ناحية وفي مستقبل عملية السلام من ناحية أخرى بالاضافة الى المعاناة اليومية جراء الحصار والبطالة واراقة الدماء.
في قطاع غزة وطبقا لما نقلته صحيفة «الجارديان» البريطانية عبر الفلسطينيون عن عدم ثقتهم في قدرة حكومة الوحدة الوطنية على الصمود أمام العدوان الاسرائيلي المستمر وعلى تجاوز الخلافات والاقتتال بين انصار حركتي فتح وحماس.
ونقلت الصحيفة البريطانية نتائج استطلاع للرأي اجرته جامعة النجاح الوطنية الفلسطينية ان 68% من الفلسطينيين في الضفة والقطاع يعتقدون ان الحكومة ستنهار بينما أكد 90% من الذين شملهم الاستطلاع ان الأوضاع في الأراضي المحتلة سيئة جدا بسبب الحصار و الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة. ورغم هذه القتامة الا ان الصحيفة البريطانية نقلت عن الاستطلاع ان الشعب الفلسطيني يقدر جهود المملكة في تحقيق الوئام وحل الخلافات بين أبناء الشعب الواحد وذلك من أجل حقن الدماء وتفويت الفرصة على دولة الاحتلال التي تسعى الى تصفية الفلسطينيين وزرع بذور الفتنة والخلافات بينهم. في المقابل تتمسك الحكومة الفلسطينية بخيار الاستمرار والمواجهة واعتبر رئيسها اسماعيل هنية ان ما تقوم به اسرائيل هو محاولات فاشلة لاجهاض وتفتيت الحكومة وقال سنستمر في القيام بمهامنا.وردا على سؤال قال لـ«عكاظ» ان ما يتردد عن استقالة الحكومة الفلسطينية مجرد اشاعات لا أساس لها من الصحة وأضاف نحن لا نتخوف من الاعتداءات الاسرائيلية التي تستهدف القيادات الفلسطينية فهذا ليس جديدا على جيش الاحتلال الذي يقتل كل من يقع تحت مرمى نيرانه.ورغم هذه الاجواء المشحونة الا ان المباحثات المصرية مع قيادات التنظيمات الفلسطينية المختلفة تبدأ اليوم في القاهرة فى اطار التحركات المصرية المكثفة لتثبيت التهدئة ووقف الاقتتال واستكمال ماتم التوصل اليه من اتفاقيات وآليات برعاية الوفد الامنى المصرى الموجود فى غزة .
وقالت مصادر مصرية مطلعة ان المسؤولين المصريين سيجرون مباحثات مع ممثلى الفصائل الفلسطينية كل على حدة وتباعا ولا توجد هناك نية لعقد حوار شامل يجمع تلك الفصائل على مائدة واحدة فى الوقت الراهن وإنما الهدف هو التعرف من كل فصيل على وجهه نظره فى كيفية إزاله أسباب الاقتتال الداخلى .
وأوضحت ان الوفد الامني المصري برئاسة اللواء برهان حماد وجه دعوات فردية للفصائل الفلسطينية ، لاستكمال المشاورات في القاهرة اليوم بين مسؤولين مصريين ووفد من حركة فتح برئاسة روحى فتوح ..مشيرة إلى أن وفد حركة حماس سيصل عقب انتهاء المباحثات مع حركة فتح وبعد ذلك يصل وفد الجهاد الاسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية تباعا.
وأضافت ان القاهرة تقوم بجهود دبلوماسية كبيرة من أجل وقف الاقتتال بين حركتى فتح وحماس وتثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين من أجل التفرغ للقضايا الفلسطينية القومية خاصة فك الحصار ووقف العدوان الإسرائيلى والتحرك نحو الأفق السياسى . وقد أكد اللواء برهان جمال حماد ان جولة اللقاءات المرتقبة ستكون موازية لاستمرار جلسات الحوار في غزة بين حركتي حماس وفتح بحضور الوفد الامني المصري بطلب من الطرفين بهدف وضع نقاط محددة للمناقشة على طاولة المفاوضات .
ومن جانبه قال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني عزام الأحمد وهو مساعد مقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتزعم حركة فتح والذى يشارك ضمن وفد فتح إن الهدف من الاجتماع هو تثبيت وقف إطلاق النار، والتأكد من أنه لن تكون هناك عودة إلى الاقتتال الداخلي. مضيفا أن ممثلي فتح سيبحثون أيضا سبل التفاوض على وقف شامل لإطلاق النار مع إسرائيل.
في قطاع غزة وطبقا لما نقلته صحيفة «الجارديان» البريطانية عبر الفلسطينيون عن عدم ثقتهم في قدرة حكومة الوحدة الوطنية على الصمود أمام العدوان الاسرائيلي المستمر وعلى تجاوز الخلافات والاقتتال بين انصار حركتي فتح وحماس.
ونقلت الصحيفة البريطانية نتائج استطلاع للرأي اجرته جامعة النجاح الوطنية الفلسطينية ان 68% من الفلسطينيين في الضفة والقطاع يعتقدون ان الحكومة ستنهار بينما أكد 90% من الذين شملهم الاستطلاع ان الأوضاع في الأراضي المحتلة سيئة جدا بسبب الحصار و الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة. ورغم هذه القتامة الا ان الصحيفة البريطانية نقلت عن الاستطلاع ان الشعب الفلسطيني يقدر جهود المملكة في تحقيق الوئام وحل الخلافات بين أبناء الشعب الواحد وذلك من أجل حقن الدماء وتفويت الفرصة على دولة الاحتلال التي تسعى الى تصفية الفلسطينيين وزرع بذور الفتنة والخلافات بينهم. في المقابل تتمسك الحكومة الفلسطينية بخيار الاستمرار والمواجهة واعتبر رئيسها اسماعيل هنية ان ما تقوم به اسرائيل هو محاولات فاشلة لاجهاض وتفتيت الحكومة وقال سنستمر في القيام بمهامنا.وردا على سؤال قال لـ«عكاظ» ان ما يتردد عن استقالة الحكومة الفلسطينية مجرد اشاعات لا أساس لها من الصحة وأضاف نحن لا نتخوف من الاعتداءات الاسرائيلية التي تستهدف القيادات الفلسطينية فهذا ليس جديدا على جيش الاحتلال الذي يقتل كل من يقع تحت مرمى نيرانه.ورغم هذه الاجواء المشحونة الا ان المباحثات المصرية مع قيادات التنظيمات الفلسطينية المختلفة تبدأ اليوم في القاهرة فى اطار التحركات المصرية المكثفة لتثبيت التهدئة ووقف الاقتتال واستكمال ماتم التوصل اليه من اتفاقيات وآليات برعاية الوفد الامنى المصرى الموجود فى غزة .
وقالت مصادر مصرية مطلعة ان المسؤولين المصريين سيجرون مباحثات مع ممثلى الفصائل الفلسطينية كل على حدة وتباعا ولا توجد هناك نية لعقد حوار شامل يجمع تلك الفصائل على مائدة واحدة فى الوقت الراهن وإنما الهدف هو التعرف من كل فصيل على وجهه نظره فى كيفية إزاله أسباب الاقتتال الداخلى .
وأوضحت ان الوفد الامني المصري برئاسة اللواء برهان حماد وجه دعوات فردية للفصائل الفلسطينية ، لاستكمال المشاورات في القاهرة اليوم بين مسؤولين مصريين ووفد من حركة فتح برئاسة روحى فتوح ..مشيرة إلى أن وفد حركة حماس سيصل عقب انتهاء المباحثات مع حركة فتح وبعد ذلك يصل وفد الجهاد الاسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية تباعا.
وأضافت ان القاهرة تقوم بجهود دبلوماسية كبيرة من أجل وقف الاقتتال بين حركتى فتح وحماس وتثبيت وقف إطلاق النار بين الجانبين من أجل التفرغ للقضايا الفلسطينية القومية خاصة فك الحصار ووقف العدوان الإسرائيلى والتحرك نحو الأفق السياسى . وقد أكد اللواء برهان جمال حماد ان جولة اللقاءات المرتقبة ستكون موازية لاستمرار جلسات الحوار في غزة بين حركتي حماس وفتح بحضور الوفد الامني المصري بطلب من الطرفين بهدف وضع نقاط محددة للمناقشة على طاولة المفاوضات .
ومن جانبه قال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني عزام الأحمد وهو مساعد مقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتزعم حركة فتح والذى يشارك ضمن وفد فتح إن الهدف من الاجتماع هو تثبيت وقف إطلاق النار، والتأكد من أنه لن تكون هناك عودة إلى الاقتتال الداخلي. مضيفا أن ممثلي فتح سيبحثون أيضا سبل التفاوض على وقف شامل لإطلاق النار مع إسرائيل.